غزة… حين تُدفن الأحلام وتُولد الأسطورة

mainThumb

14-04-2025 10:49 AM

هل يدرك العالم أن البيوت التي كانت مليئة بالأمنيات والأحلام، أصبحت اليوم قبورًا دُفنت فيها جميع آمال أصحابها؟
هل يستطيع الإنسان أن يتحمل رؤية فقدان أحبابه أمام عينيه ؟
هل تعلم أن هناك مدينة في هذا العالم، دُفنت فيها أمنيات أشخاص وقصص حب لم تكتمل؟ في شوارعها، تحطمت أحلام ودُفنت طموحات.
نعم، إنها غزة.
شوارع غزة شهدت على دموع النساء، وقهر الرجال، وظلم الناس، وأوجاع لا تُوصف.
آهٍ يا غزة…
نحن من خلف الشاشات نشاهد ما يحدث بكِ من كوارث ونتوجع، فكيف بكِ وأنتِ كل يوم تشاهدين أطفالًا يُستشهدون؟
كل يوم تحتضن أرضكِ شهيدًا، وقلوب الأمهات تحترق على فراق أبنائهن.
كلماتي لا تستطيع أن تفعل شيئًا سوى أن تعبّر عن جزء من الألم العميق والمشاعر المؤلمة تجاه ما يحدث في غزة.
من المؤلم أن نشهد معاناة الأطفال والأمهات هناك، وكل يوم يحمل معه حكايات من الفقدان والأمل.
غزة هي رمز للصمود، ورغم كل ما تمر به، تبقى قلوب أهلها قوية.
...
غزة… رمز القوة

أنتِ يا غزة رمز للقوة!
نعم، للقوة… رغم كل ما يحدث وما حدث على أرضكِ، لا زلتِ تصمدين أمام كل هذه الآلام.

هل يعرف العالم ما معنى أن تتحول البيوت التي كانت مليئة بالحياة إلى رماد؟
كل يوم يظهر فيكِ أبطال يواجهون هذه الصعوبات.

أنتِ لستِ فقط رمزًا للصمود والقوة، بل رمزٌ للصبر أيضًا.

كلما شاهدت أحداثكِ يا غزة، شعرت وكأن شيئًا قد انكسر في قلبي.
كلما رأيت طفلًا قد يُتِّم، شعرتُ بالعجز.

رغم الجراح… الأمل باقٍ

يا غزة، رغم كل الجراح، تبقى روحكِ نابضة بالصبر، والأمل، والقوة.
كل شيء فيكِ يحمل لنا قصة ثبات.
كلما رأيتُ بسمةً على وجه أحد أبنائكِ، تذكّرت أن الحياة تستمر، وأن الأمل لا يموت.

لا أعلم متى، ولكن حتمًا ستشرق شمس النصر يا غزة.
ستعودين كما كنتِ. ستبقى روحكِ قوية، مفعمة بالأمل، وستكتبين قصة جديدة من الفخر.
لأنكِ دائمًا في قلوبنا، وسنظل ننتظر عودتكِ






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد