أمثلة عن الكناية
السوسنة - قُسِّمت الكِناية إلى ثلاثة أنواع، وذلك بحسب المعنى المُراد الإشارة إليه، وهي كالتّالي:
- الكِناية عن الصّفة هي الكِناية التي يُذكر بها الموصوف بصِفة مُلازمة للشّيء المُكنّى عنه، سواء كان ذِكر الموصوف بالّلفظ أو أن يُلاحظ ويُفهم من سِياق الكلام، كما يُقسّم هذا النّوع إلى قسمين بحسب طريقة إيصال المعنى المُراد، وهُما:
- الكِناية القريبة هي الكِناية التي لا يحتاج إيصال المعنى المُراد فيها إلى واسطة بين المعنى المُراد والمعنى الظّاهر، فيصل القارئ للمعنى دون تحليلي ذِهنيّ له، مِثل قوله تعالى: (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا)، ففي هذه الآية قُصِد باليد المغلولة إلى العُنُق بـ: (البُخل)، أمّا اليد المبسوطة فهي: (الإسراف).
- الكِناية البعيدة هي الكِناية التي يحتاج إيصال المعنى المُراد فيها إلى وُجود واسطة يتمّ من خلالها انتقال المعنى من الظّاهر إلى الباطن (المقصود)،مِثل قول عمر بن الخطّاب: "هذا عدوٌّ شديدٌ كَلَبُه، قليل سَلَبُه"، وفي هذا المِثال في جُملة: (عدوٌّ شديد كَلَبُه)، كان هُناك انتقال بين وسائط مُختلفة حتّى الوُصول إلى المعنى المقصود وهو: (النّهي عن التّعرض للعدو).
- الكِناية عن النّسبة هي الكِناية التي يتمّ فيها ذِكر المُكّنى عنه مع الصّفة التي تُسند إليه من خلال ما يُمكن أن يتّصل به أو يُعدّ جزءاً منه، فتكون الصِّفة غير مُلاصقة للموصوف إنّما بما يتعلّق به. وتكون هذه النّسبة إمّا إثباتاً لصفة أو نفيها، وفي هذا النّوع قد يُذكر صاحب النّسبة (الموصوف) فيها، ومِثال ذلك الحديث النبويّ الذي يقول: (الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ)، ففي الحديث لم يتمّ نسب الخير إلى الخيل، إنّما تمّ نسبه إلى نواصيها -وهي مُقدّمة الرأس- والنّاصيّة لا تنفكّ عن الخيل، وهُنا الصِّفة هي (الخير)، والموصوف ذُكِر وهو (الخيل)، ولكنْ تمّت الكِناية عنه بالنّسبة بين (الخيل-نواصيها).
أمّا كِناية النِّسبة التي لا يُذكر فيها الموصوف فهي مِثل جُملة: (الفضلُ يسير حيث سار) كِناية عن نسبة الفضل إليه دون ذِكره مع نسبة الفضل إلى المكان الذي يتواجد فيه وليس إليه مُباشرةً.
الكِناية عن الموصوف
هي الكِناية التي تُذكر بها الصّفة بشكل بشكل مُباشر، فإمّا أن يكون للمكنيّ عنه فيها معنى واحداً يُوصف به، مِثل: (ضربتُ الرَّجُل في موطن أسراره)، ويكون القصد بموطن أسراره: (القلب).
الحالة الثّانية أن يكون المُكنّى عنه موصوفاً بعِدّة معانٍ، مِثل: (جاءني حيٌّ مستوي القامة، عريض الأظفار)، والكِناية في الجُملة السّابقة: كِناية عن (الإنسان)، لأنّ هذه المعاني كُلّها أوصاف ثلاثة تجتمع في الإنسان، كما أنّ هذه الكِناية لا يُذكر الموصوف فيه.
اقرأ أيضاً:
الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
منصة زين ونوكيا تطلقان معسكر الذكاء الاصطناعي التدريبي
تربية الرمثا تفتتح ورشة تدريبية لمديري المدارس
ولي العهد يتفقد قسم ترخيص غرب عمّان
اقتحامات لباحات الأقصى واعتقالات في الضفة
عطية يطالب بالكشف عن أسماء المتورطين ببيع المنتجات الفاسدة
رئيس النواب يطلع على آفاق التعليم التقني في البلقاء التطبيقية
نجم سهيل يزين سماء الأردن مع اقتراب الاعتدال الخريفي
قمة طارئة في الدوحة ضد العدوان الإسرائيلي
إطلاق التسجيل لماراثون عمان 2025 بنسخته الـ15
52 ألف دينار لإعادة تأهيل متنزه بلدية جرش الكبرى
افتتاح دورة الإدارة الدفاعية في السياق الأمني بفندق القوات المسلحة
دوري الدرجة الأولى ينطلق غدا بمشاركة 14 فريقا
لحظة اعتراض الاحتلال لطائرة مسيرة في محيط مطار رامون .. فيديو
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
الأعيان يوقع اتفاقية لمصنع الأدوية النووية
هل مشاهدة خسوف القمر مضر للعين