فاكهة يومية تمنح البشرة شباباً وتقاوم التجاعيد
السوسنة - تلجأ العديد من المختبرات التجميلية حول العالم إلى الاستعانة بخصائص التوت الأزرق في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة، إذ يُدرج هذا العنصر الطبيعي في قائمة مكونات كريمات ترطيب الجلد ومقاومة علامات الشيخوخة، ولكن ما قد يجهله الكثيرون هو أن تناول هذه الفاكهة بشكل يومي في النظام الغذائي ينعكس إيجابيًا على صحة البشرة، ويُساعد في الوقاية من التجاعيد والحفاظ على نضارة الجلد لفترة أطول.
ويُعد الجلد من أكثر أعضاء الجسم حيويةً وتفاعلاً، غير أنه مع مرور الوقت يبدأ بفقدان مادتي الكولاجين والإلستين اللتين تمنحانه المتانة والمرونة، ما يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد حول العينين والشفاه ومناطق أخرى. ويؤكد مختصون في طب البشرة أن تأخير هذه العلامات يتطلب روتينًا متكاملًا من العناية يشمل استخدام مستحضرات تحتوي على الكولاجين وحمض الهيالورونيك، إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتطبيق التدليك اليومي للبشرة، إلا أن دور النظام الغذائي يظل أساسيًا في دعم البشرة بالفيتامينات والمعادن التي تحتاجها لتبقى شابة ومشرقة.
ويُصنف التوت الأزرق ضمن أبرز الفواكه التي يُنصح بتناولها يوميًا ضمن النظام الغذائي، وذلك نظرًا لغناه بالفيتامينات من فئة A وC وK، إلى جانب مجموعة من مضادات الالتهابات والأكسدة التي تُساعد على مقاومة تكسير الكولاجين وتحمي الجلد من العوامل البيئية الضارة.
يمكن تناول التوت الأزرق طازجًا أو مجمّدًا، وهو قليل السعرات وغني بالعناصر المغذية، ويمكن إضافته إلى وجبة الإفطار، أو خلطه مع الزبادي والسلطات والعصائر وحتى الحلويات، أو تناوله بمفرده كوجبة خفيفة.
ومن أبرز فوائده للبشرة:
يُساهم في ترطيب الجلد من الداخل بفضل محتواه من الماء ومضادات الأكسدة، ما يُعزّز مرونة البشرة ويحافظ على نضارتها. كما أنه مفيد لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة، نظراً لاحتوائه على الفيتامينات A وE.
يُحارب علامات الشيخوخة المبكرة بفضل فعاليته العالية في مواجهة الجذور الحرة، ويُقلّل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما يُعزز إنتاج الكولاجين الضروري لنضارة البشرة.
يُساعد في توحيد لون البشرة من خلال احتوائه على مادة الريسفيراترول، التي تُقلّل من ظهور البقع الداكنة، مع ضرورة المواظبة اليومية على تناوله لتحقيق نتائج ملموسة.
يُعالج حب الشباب والشوائب بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما تعمل الفيتامينات ومضادات الأكسدة فيه على تهدئة تهيّج الجلد، وتُساهم أحماضه الطبيعية في تقشير البشرة بلطف ومعالجة انسداد المسام.
وبذلك، يُعتبر التوت الأزرق أكثر من مجرد فاكهة منعشة، فهو عنصر غذائي فاعل يمكن أن يُحدث فرقًا في مظهر البشرة ومرونتها، حين يُصبح جزءًا من روتين الحياة اليومية، سواء من خلال العناية الخارجية أو التغذية الداخلية.
اقرأ ايضاً:
مضيفة تكشف سر إخفاء الماء عن الركاب
عجلون: دعوات لاستثمار البيوت التراثية كمواقع مبيت ريفي
اتفاقية لمعالجة المدنيين في مركز الأزرق الطبي العسكري
محمد شاكر يعود إلى المسرح بعد غياب مؤثر
زلزال بقوة 6.1 درجات يهز غرب تركيا
15 حافلة كهربائية جديدة تجوب شوارع عمّان الثلاثاء
الألبسة والأسمدة تتصدران قائمة السلع المصدّرة
الأردن وتركيا يعقدان اجتماعات اللجنة الاقتصادية الوزارية الثلاثاء
لاجئون سوريون يؤجلون عودتهم لما بعد الشتاء والمدارس
أتلتيكو يواصل التألق ويهزم بيتيس بثنائية
تيم حسن يوضح سبب ارتداء المشد الطبي
غوتيريش يدعو أطراف السودان لتسوية تفاوضية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
7 أسباب مقنِعة لاستخدام المركبات الكهربائية
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء