فيديو جديد يعيد لغز روزويل إلى الواجهة

mainThumb
من الفيديو

23-09-2025 01:56 PM

السوسنة - أعاد مقطع فيديو جديد نُشر على موقع الأرشيف الوطني الأمريكي بعنوان "حادثة روزويل" الجدل حول واحدة من أكثر القضايا غموضًا في تاريخ الأجسام الطائرة المجهولة، والتي وقعت في صحراء نيو مكسيكو عام 1947.

ويستعرض الفيديو، الذي تبلغ مدته 22 دقيقة، مجموعة من الصور والمشاهد الأرشيفية المرتبطة بالحادثة، لكن الأنظار تركزت على صورة ختامية بالأبيض والأسود لموقع يشبه فوهة ناتجة عن تحطم، زعم بعض مستخدمي الإنترنت أنها أول صورة حقيقية لموقع سقوط "الطبق الطائر"، وتُظهر جسماً يشبه "كائناً فضائياً".

وسرعان ما انقسمت الآراء على منصات التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر الفيديو بداية "إفصاح متدرج" من السلطات عن حقيقة وجود كائنات فضائية، ومن رأى أنه مجرد إعادة تجميع لمواد قديمة سبق عرضها في تقارير خلال التسعينيات.

في المقابل، قلل خبراء من أهمية الصورة، معتبرين أن ما يراه البعض "كائناً فضائياً" هو على الأرجح حالة من "الباريدوليا"، وهي ظاهرة نفسية تجعل الدماغ يرى وجوهًا مألوفة في أنماط عشوائية.

ورغم أن التفسير الرسمي الأمريكي، الذي صدر عن وزارة الدفاع في تحقيقات سابقة، أكد أن الحطام الذي عُثر عليه في روزويل يعود إلى مشروع عسكري سري يُدعى "موغول"، كان يستخدم بالونات لمراقبة التجارب النووية السوفيتية، إلا أن الفيديو الجديد أعاد إحياء شهادات قديمة، أبرزها شهادة الرائد جيسي مارسيل، أول من وصل إلى الموقع، والذي وصف الحطام بأنه معدني وغريب الشكل.

وبعد مرور أكثر من 75 عامًا، لا تزال حادثة روزويل تحتفظ بمكانتها كواحدة من أكثر الألغاز إثارة للفضول في الثقافة الشعبية العالمية، حيث تتجدد التكهنات مع كل ظهور جديد لمقطع أو وثيقة، في ظل شغف متزايد لدى الجمهور لفهم ما حدث فعلًا في تلك الليلة الغامضة من عام 1947.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد