خطف طفل من أمام مدرسته في سوريا والأمن يحقق

mainThumb
خطف الطفل محمد قيس حيدر

10-10-2025 09:17 AM

السوسنة - أثار مشهد اختطاف الطفل محمد قيس حيدر من أمام مدرسته "جمال داود" في مدينة اللاذقية، موجة غضب واسعة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة تُظهر الطفل وهو يبكي بينما يشده رجلان ملثمان.

وتصدّر اسم الطفل حديث المنصات الرقمية، وسط مطالبات شعبية بالكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة الجناة.

وفي بيان رسمي نشرته وزارة الداخلية السورية على منصة "إكس"، أكدت أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تتابع القضية باهتمام كبير، وقد أوعزت إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لتحديد هوية الفاعلين.

من جانبه، شدد محافظ اللاذقية محمد عثمان على متابعته المباشرة للقضية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن الجهود مستمرة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

واعتبر المحافظ أن هذه الجرائم تأتي كرد فعل يائس على النجاحات الأمنية الأخيرة التي حققتها القوات الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن هذا الأمان قض مضاجع العصابات الإجرامية التي تسعى إلى إعادة المنطقة إلى دائرة الخوف وعدم الاستقرار، لكنه أكد أن القوات الأمنية لن تسمح بتكرار تلك المرحلة.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة اللاذقية كانت قد شهدت في مارس الماضي اشتباكات دامية بين القوات الأمنية وفلول من النظام السابق، وفق ما أعلنت حينها وزارة الداخلية، وأسفرت عن انتهاكات بحق مدنيين في المحافظة التي تقطنها شريحة واسعة من المواطنين السوريين المنتمين إلى الطائفة العلوية.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد شدد حينها على ضرورة محاسبة كل من تورط في تلك الأحداث.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد