دور أوروبا في كبح أميركا
التشابك الذي يراه المتابع في الصراع الدولي، فيه شيء من التعقيد، لكنه واضح، فالمتابع يجد تقارباً روسيا أميركيا، ثم ما يلبث ان يصبح نفوراً، وكذلك الصين وأميركا، ترى في علاقتهما مداً وجزراً، تقارباً وتباعداً، فما السبب وراء هذا الوضع؟ هل السبب الصين وروسيا أم أميركا؟.
الواضح من اللقاءات والضغط الذي تمارسه أميركا على دول العالم، أنها هي السبب، فهي تريد فرض نفسها على العالم كونها "كما تعتقد" انها القوة الأولى في العالم وأنه على الدول أن ترضخ لمطالبها، التي تتمثل بالسيطرة على ثروات الأمم، وعلى الدول الكبرى أن تقر لها بهذه السيطرة، ولو على حساب مصالحها ومصالح شعبها.. لذلك أميركا تحاول بالدبلوماسية "الحربية" أن تُخضع الصين وروسيا، لكنها تفقد هيبتها يوماً بعد يوم، فالصين ومعها روسيا، تقابل كل تهديدات أميركا لإخضاعها، ببرود شديد ولا تلتفت اليها، فهي مشغولة بعملها الانتاجي، وعملها الدبلوماسي الذي يقوم على عالم متعدد الأقطاب، وإنهاء الاستعمار الغربي الذي نهب خيرات الشعوب وصنع دول فاشلة عميلة له استعبدت الشعوب.
أما الصراع الخفي بين أوروبا بقيادة "فرنسا" وأميركا، فأصبح يظهر للجميع وخاصة في حرب غزة،
وكذلك التحالف الخفي بين أوروبا "فرنسا" والصين الذي ظهر في حرب غزة.. وكان ضرورة استراتيجية، جعل
فرنسا توعز لوكلائها في المنطقة "إيران وأذرعها" بالالتحاق بركب الصين لضمان سلامتهم وبقاء التحالف معها، وهذا فتح مجالاً كبيراً للصين للدخول إلى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.. وهو هدف كانت تبحث عنه طويلاً وجاءها كغنيمة باردة، قدمه لها الصراع الأوروبي الأميركي..
ما أريد قوله هو أن الصين ليست دولة استعمارية، فقط هي دولة تجارية، وخلافها مع أميركا تجاري، أما الصراع الكبير بالنسبة لأميركا هو مع المستعمرين القدامى الذين يمتصون الشعوب ويتركونها لعملائهم يعيثون فيها فساداً، فالأوروبيون لم يرفعوا الراية بعد، ونالوا من أميركا اثناء الحرب على غزة وجيشوا الشعوب ضد إسرائيل وربطوها بأميركا، فنال أميركا من العار الدولي ما نال دولة الاحتلال.. ولآن هي أمام خيارين أحلاهما مر، إما الانزلاق في حرب يخططون لها الاوروبيون فتفشل، أو تترك الصين وروسيا يتمددان وتنكفئ الى الداخل، فتتأخر ويتقدم خصومها!!.
كأني سمعت أحدهم يقول: والموقف الروسي ضد أوروبا كيف تراه؟!، أميركا دعمت روسيا في هذا الملف لتشغل أوروبا بالتهديد الروسي وتخفف من ألاعيبها ضد التوسع الأميركي، وهذا الدعم تقاطع مع مخططات روسيا، التي تحاول إبعاد حلف الناتو عن حدودها، باستعادة الإرث السوفييتي، وبوتين يخادع ترمب كما تفعل الصين، ويرى من مصلحته أن تتمرد الدول المستضعفة على الأوروبيين وعلى أميركا، ويدعم استراتيجة الصين الساعية الى إنهاء الاستعمار الغربي الأميركي للعالم، وتركها تستحوذ على الأسواق بعد تقاعد "شرطي العالم"!! صراع المصالح يغيّر المواقف.
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




