الخطوط الجزائرية تلغي 13 رحلة إثر إضراب مفاجئ لمضيفين

mainThumb

17-02-2020 10:16 PM

السوسنة - ألغت الخطوط الجوية الجزائرية اليوم الإثنين، 10 رحلات دولية و3 داخلية، بسبب إضراب مفاجئ للمضيفين، ما أدى إلى تذبذب في حركة الملاحة الجوية في مطار العاصمة.

 
وأفاد مصدر من شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فضل عدم الكشف عن هويته، بأن الرحلات الدولية الملغاة، كانت متجهة نحو فرنسا وبلجيكا وإسبانيا ومصر.
 
وكانت الرحلات الداخلية متجهة من العاصمة نحو مطارات جنوب الجزائر.
 
وحسب المصدر، فإن 40 مضيفا ومضيفة من المضربين، عُلقت عقود عملهم في الشركة بشكل تحفظي، على خلفية الإضراب، حتى يبت القضاء في دعوى رفعتها إدارة الشركة.
 
ولجأت الشركة، حسب المصدر ذاته، إلى طائرات من الحجم الكبير ”إيرباص أ 330 “ لتعويض الرحلات الملغاة، وجمع رحلتين في واحدة، خاصة المتجهة إلى باريس.
 
وأظهر موقع مطار الجزائر العاصمة هواري بومدين على شبكة الإنترنت، تأخير 30 رحلة على الأقل ما بين داخلية ودولية، بسبب الإضراب المفاجئ لطواقم الملاحة التجارية (المضيفين) منذ صبيحة الإثنين.
 
وذكرت الجوية الجزائرية في بيان سابق، اتخاذها إجراءات قانونية ورفعها دعوى قضائية ضد المضيفين المضربين، بمحكمة الدار البيضاء، شرق الجزائر العاصمة.
 
وحسب مصدر نقابي في ”الجوية الجزائرية“، فضل عدم ذكر اسمه، فإن الحركة الاحتجاجية سببها عدم وفاء إدارة الشركة بوعود قدمتها منذ أكثر من عامين، تتعلق بمطالب مهنية واجتماعية بينها زيادة الأجور.
 
ووفق المصدر، فإن ”الإدارة رفضت التحاور مع النقابة على أساس المطالب التي كانت قد تعهدت بتسويتها قبل ما يزيد عن عامين“.
 
ومست الحركة الاحتجاجية مطار الجزائر العاصمة (هواري بومدين)، الأكبر والأهم في البلاد.
 
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أدت حركة احتجاجية مشابهة استمرت لساعات، إلى اضطرابات وتأخير عدد من الرحلات الدولية والداخلية في عدة مطارات جزائرية.
 
وشهدت ”الخطوط الجوية الجزائرية“ في السنوات الأخيرة موجة احتجاجات عاملين، بسبب ما تسميه نقاباتهم ”مطالب مهنية واجتماعية في مقدمتها زيادة الرواتب“، وتقول السلطات إنها أعدت مخططا لإصلاح الشركة سيطبق لاحقا.
 
وحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي للجوية الجزائرية بخوش علاش، فإن الوضع المالي لها لا يحتمل أي زيادات في رواتب الموظفين حاليا، مشيرا الى أن الإيرادات تساوي تقريبا نفقات الشركة.
 
وتستحوذ الخطوط الجزائرية على 95% من حركة الملاحة الداخلية، إضافة إلى شركة طيران ”الطاسيلي“ الحكومية، المملوكة كليا لشركة المحروقات ”سوناطراك“.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد