ما بين أخطاء الحكومة ووعي المواطن
إجراءات الحكومة منذ بداية أزمة فيروس كورونا فعّالة وقوية، ونجحت الى حد كبير في السيطرة على وباء فيروس كورونا في مختلف مناطق المملكة، وهذا الأمر كان واضحاً ويشهد له الجميع .
ولكن، السيطرة على الوباء، لا تعني نهايته، سيما أنه ما زال في ذروته ويزداد انتشاراً في العالم، الأمر الذي سيبقى معه خطر الانتشار مجدداً في المملكة قائما.
فجهود الدولة اذن، لن تتوقف في مكافحة المرض حتى لو وصل الى صفر على مدار 17 يوماً، ما دام الفيروس منتشراً في العالم، فغلطة واحدة تعيد البلاد الى المربع الأول .
فالأخطاء تحدث، ولكن في وباء مثل هذا وجب أن تكون نسبة حدوث الخطأ صفرا، إذ لا يعقل أن تذهب جهود الدولة سدى ونعود الى المربع الأول ونبدأ من جديد.
سائقو الشاحنات، واضح من خلال إعلان إحصائية الحالات اليومية أن نسبة الاصابة بينهم عالية جداً ، وقد تنبهت الدولة الى هذا الخطر من إصابة سائق اربد في الحي الشمالي، واتخذت تدابير الفحص على الحدود .
وقد تنبهت الحكومة أيضا الى ضرورة عدم التأخير في حجر السائقين القادمين من دول الخليج العربي، بعد اصابة سائق الخناصري ونقل العدوى الى أكثر من 30 شخصاً بعد أن سجل الاردن صفر حالة لليوم الثامن على التوالي، وهنا واضح ان الخطأ حكومي .
كما وجب منذ أن اكتشفت أول حالة بين السائقين ونقلت العدوى الى آخرين – حالة سائق اربد – على وزارة النقل أن تتخذ إجراءات مشددة لحماية السائقين منذ تلك اللحظة، اذ لم نسمع أي شيء من هذا القبيل .
صحيح أن الناس ملّت الاجراءات، والحكومة تعبت، وتوقفت عجلة الاقتصاد وتضرر الكثيرون، إلا أن هذا الوباء لم يمل وما زال نشطاً، وبعض الدول العربية والأجنبية، عادت وشددت إجراءات مكافحة المرض، إذ إتخذت الكويت قبل أيام قراراً بالحظر الشامل الى نهاية أيار، ويجب أن نعلم أننا إن لم نلتزم قد نعود إلى هذه الاجراءات .
فالمسؤولية اذن، جماعية على الحكومة والمواطن، فكما يخطئ المواطن تقع الأخطاء من جانب الحكومة ، ولكن معالجة الأمور بإجراءات مشددة أفضل الوسائل لبتر هذا الخلل ووقفه عند حده.
ولنتذكر هنا العمل المضني الذي تقوم به الفرق الطبية، سواء التقصي الوبائي أو الأطباء أو الممرضين، ونحن نتابع ونشاهد حجم العمل المذهل الذي يقومون به، فهم يعتبرون رأس الحربة في الحرب على هذا الوباء، وهم الفئة التي أرهقت في عملها أكثر من غيرها ، وحُرمت من عائلاتها لأسابيع، وهي الأجدر أن تشعر بالملل والضجر ، إلا أنهم يواصلون رسالتهم الانسانية بكل تحد وصبر وثبات.
إذن، فالمطلوب منا مزيد من الحذر والتعايش مع الواقع الجديد، ولا نعود إلى عالمنا اليومي قبل كورونا، فالوباء لم يجف بعد ، وعلينا جميعاً أن نكون جنودا في محاربة هذا الفيروس بالتكيف مع أسلوب الحياة الجديد.
إيزابيلا حماد: إعادة اكتشاف فلسطين بالفن
تهجير الفلسطينيين هدف إسرائيلي
خدعوك فقالوا: هذا هو الرأي العام
الضغوطات اليومية وصحتنا النفسية
سوريا تشكر الأردن وقطر بعد إرسال قافلة مساعدات
السعودية تدين تصريحات إسرائيل العدوانية ضد دولة قطر
غزة تودّع عشرة لاعبين ناشئين استشهدوا بقصف الاحتلال .. أسماء
عبد العاطي: غزة تنهار تحت المجاعة والدمار المستمر
الوحدات يفوز على الجزيرة بدوري المحترفين
عقوبات أميركية على وزير المالية السوداني وكيان آخر لعلاقاتهما بإيران
البرلمان العربي يرحب بإعلان نيويورك لحل الدولتين
أبو ردينة: الدولة الفلسطينية قادمة لا محالة
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
نتائج فرز طلبات وظائف التعليم التقني BTEC .. رابط
توضيح بشأن أنباء إلغاء عطلة السبت في المدارس
أسعار الذهب والليرات الذهبية في الأردن الأحد
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
هل مشاهدة خسوف القمر مضر للعين
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال