منشآت ومؤسسات تجبر موظفيها على الاستقالة

mainThumb

10-06-2020 08:28 AM

السوسنة - بدأ تأثير جائحة كورونا في بعض المؤسسات والمؤسسات، والذي يتمثل في اقالة  الموظفين والعاملين لديها من خلال اجبار بعضهم على تقديم استقالاتهم.

 وزير اسبق يهدد: سأكشف معلومات صادمة

واكد مصدر قيام احد المطاعم بتسريح نحو 50 عاملا من اصل نحو 500 يعملون لديه مبينا المصدر ان عملية الاستغناء عن الموظفين تعود الى عدة اسباب اهمها تاثير جائحة كورونا على القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع المطاعم، وفق ما نقلت يومية الرأي

وبين المصدر ان تسريح العاملين جاء بعد قيام مدير شؤون الموظفين بالاتصال مع العاملين وتبليغهم بالقدوم لتقديم استقالاتهم مع اخذ كافة حقوقهم المترتبة على المطعم.

وحسب مواطنين فان كثيرا من الشركات والمؤسسات والمدارس وغيرها من القطاعات الاقتصادية بدأت تلمح الى موظفيها الى عدم حاجتها الى الكوادر التشغيلية التي كانت تعمل بها قبل ازمة كورونا

واكدت المعلمة رانيا التي تعمل باحدى الحضانات في منطقة عمان الغربية قيام مديرة الحضانة باالاتصال بها مؤخرا للقدوم هي وزميلاتها لتقديم استقالاتهم بحجة انها ستقوم بتسليم المبنى الذي استأجرته كحضانة اطفال الى المالك بسبب توقف عملها.

واضافت انها بعد ذهابها هي وزميلاتها لتقديم استقالاتهم اكتشفت ان صاحبة الحضانة لم تقم بتسليم المبنى وانما الامر بداعي الضغط عليها وعلى زميلاتها لتقديم استقالاتهم نظرا لانه لايوجد حضانات ورياض اطفال تعمل خلال الوقت الحالي.

 مهم للأردنيين في السعودية

ويؤكد الخبير الاقتصادي حسام عايش ان من تداعيات جائحة كورونا هو ارتفاع مستويات البطالة موضحا انه حسب التوقعات فان البطالة سترتفع بنسبة 25% خلال الفترة المقبلة.

وبين عايش انه نظرا للحالة الاقتصادية التي تعيشها الشركات والمؤسسات فان بعض الشركات والمؤسسات ستقوم بتخفيض الرواتب وبعضها الاخر ستقوم بتسريح العاملين لديها وتخفيض نسبة العمالة لديها في حين بعض المؤسسات ستتوقف بشكل كامل عن نشاطها

واشار الى ان على الحكومة اتخاذ اجراءات سريعة تهدف الى الحفاظ على المؤسسات والشركات حتى يتسنى لها الاستمرار والبقاء في ظل الظروف الحالية وتداعيات جائحة كورونا التي اثرت على كافة اقتصاديات العالم.

ولفت الى ان العمالة ستكون اولى ضحايا تداعيات جائحة كورونا خلال الفترة المقبلة مبينا ان الحكومة من خلال اوامر الدفاع التي اصدرتها خلال وقت سابق القت الكرة بملعب المؤسسات والشركات في حين ان نسبة كبيرة من الشركات ليس بمقدورها التكيف مع الظروف الراهنة والاوضاع الاقتصادية السائدة.

وذكر ان على الحكومة القيام باجرءات كثيرة لمساعدة الشركات والمؤسسات والمحال التجارية لامتصاص البطالة المتوقعة في ظل تداعيات ازمة كورونا حماية للاقتصاد الوطني من جهة وحماية للامن الاجتماعي من جهة اخرى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد