في قلبي أنثى عبرية

mainThumb

10-05-2021 02:22 PM

 السوسنة - في قلبي أنثى عبرية رواية من تأليف الكاتبة التونسية خولة حمدي ، مأخوذة عن قصة حقيقية ، تدور الأحداث في حارة يهودية تقع في تونس ، تبدأ الأحداث عند طفلة مسلمة يتيمة  تكبر بين أحضان عائلة يهودية ، وكيفية انتقالها إلى مدينة قانا في لبنان . هذه الطفلة كانت سببًا في إسلام ندى -  فتاة يهودية- . احتلت الرواية قائمة الروايات العربية الأكثر مبيعاً خلال عامي 2014 و 2015 على الرغم من صدورها عام 2012 . 

 

* معلومات عن الكاتب
 
خولة حمدي كاتبة تونسية من مواليد 1984 نشأت في محافظة تونس ، كما وأنها قد أكملت تعليمها في تونس وأصبحت أستاذة جامعية في تخصص تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود في الرياض ، ثم حصلت على الدكتوراه في أحد فروع الرياضيات التطبيقية من جامعة التكنولوجيا في مدينة تروا الفرنسية في سنة 2011 ، من مؤلفاتها:  غربة الياسمين ،و أن  تبقى ،و في قلبي أنثى عبرية .
 
* ملخص الرواية : 
 
تدور أحداث الرواية حول قصة حقيقية لفتاة يهودية اسمها ندى تعيش في دولة تونس مع أسرتها اليهودية ، كما تصور الرواية تفاصيل تطور حياة  ندى وريما ، اللتان كتب عليهما القدر أن يلتقيا ليقابلا مصيراً متشابهاً . _ ريما طفلة لم تتجاوز 15 عامًا بعد موت أمها ، أخذها ليربها رجل يهودي إلا أنه تركها بعد أن صارت تشكل خطرا على ابنته التي تعمل على تقليدها في لبس الحجاب الإسلامي . فعمل على ابعادها من تونس إلى لبنان عند صديقة زوجته - ام ندى -فجعلتها خادمة في بيتها . تتسارع أحداث الرواية وفي ذات مساء يطرق شاب ملثم الباب على ندى يستنجد بها من أجل علاج صديقه أحمد الذي أصيب إثر الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ، فكان أحمد ينتمي للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني .و أحب أحمد ندى بعدما لجأ لها وساعدته وقدمت له يد العون متجاهلًا الفروق الدينية والطائفية .
 
تعرض الرواية علاقة المسلمين بغيرهم خاصة اليهود ، كما تعرض بعض الفروقات بين المرأة المسلمة وموقعها في القرآن وبين المرأة اليهودية . إضافة إلى أنها تعكس ما تعرضت له ندى من اضطهاد ونفي من قبل عائلتها بعدما أعلنت إسلامها . أما عن مصير ريما فقد ماتت في حرب قانا عند رمي الصواريخ في الاسواق الشعبية حيث كانت تتسوق . كما تبين الرواية للإرهاب والهمجية وطمس شخص الأنثى باعتبارها عورة عند الدين اليهودي .
 
أما عن المستوى السياسي قترصد الرواية حرب لبنان و الاستبداد الإسرائيلي وعمليات إسرائيل الإجرامية ضد الشعب الأعزل فقد وردت مجزرة قانا كنموذج للهمجية الصهيونية التي راح ضحيتها أطفال وأمهات وشيوخ ورجال لا ذنب لهم . هي ببساطة رواية تمزج بين الحب والسياسة والدين والحياة .
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد