التيار الوطني .. من أي زاوية ننظر إليه
وبما أننا مع أطر حزبية واسعة تحمل أفكارا وطنية خلاقة لا تحتمي إلاّ بفكرتها وهدفها السامي، وتسعى إلى نهضة وطنية حقيقية وتقدم خيارات إصلاحية خصوصا في الجانبين الاقتصادي والسياسي، وتعي تماما دورها وأهميته ومستعدة ان تضحي لفكرتها وأهدافها إلاّ وقائع التاريخ لم تقدم أحزاب وسطية وطنية ذات جدوى وما مثل هذه الأحزاب كانت على الدوام سلم يريد المنتسب إليها سدة موقع المسؤولية.
نؤيد فكرة التيار الوطني، لكننا حذرين في الترحيب بها ونخشى ان تكون تجربة مماثلة لتجربة الحزب الوطني الدستوري الذي تشكل من ثمانية أحزاب تقريبا لكن لم يمض وقت طويل حتى انفض عنه قادته وتقزم إلى حجم حزب صغير لا نكاد نسمع به.
حتى اللحظة لا أحزاب على الساحة بحجم حزب الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي) وتحاول بصعوبة أحزاب اليسار أن تتوحد بصيغة من الصيغ لتكون تيارا موازٍ، أمام الأحزاب الوسطية ولن أقول الوطنية لأنني مقتنع أن كل الأحزاب وطنية، فلا يوجد ما يشير إلى أن له فرصة في التوحد فتغلب عليها الزعامات كما كل الأحزاب باستثناء الحركة الإسلامية التي فيها دورة تداول سلطة ثابتة.
نعم، نريد تيارا وطنيا وهو حلم المجالي منذ تجربته الأولى (الوطني الدستوري) لكني لا أعراف من أي زاوية نظر إليها، فهل أنظر إليه من زاوية أن قوته في شخص المجالي، وماذا لو غاب المجالي اليوم أو غد هل سيبقى التيار على قيد الحياة.
أم أنظر إليه من زاوية ما يتداول أنه من صنع المؤسسة الرسمية تريده بصيغة ما في مواجهة تفرد الحركة الإسلامية في الساحة. كذلك، هل أنظر إليه من زاوية كوادره التي لا أجد بينها تجانس مطلقا ففيه الشيوعي والبعثي والسلطوي والوطني والغاضب والراضي والمزاجي ومن هم من عيار ثقيل وخفيف ووسط.
فيه تركيبة غريبة عجيبة لا يمكن لخلاط ان يصهرها ليشكل منها مذاقا سياسيا فريدا. وأيضا، هل أنظر إليه من زاوية بحث أغلب من دخله من الكبار عن موقع هنا ومنصب هناك، ومن البسطاء عن وظيفة هنا أو مساعدة من هناك.
أسئلة كثيرة وكبيرة وتجربة لا شبيه ناجحا لها هنا، لكن لننتظر لربما يجاب على المخاوف والتساؤلات لنستطيع ان نكون تصورا يمكننا من ان نحلل مشهد التيار من زاوية واحدة لا غير.
الاحتلال يواصل مجازره بحق المدنيين والجوعى في غزة
فانيسا كيربي تخطف الأنظار بأناقتها رغم الحمل
بقايا الكاجو تكافح السمنة الطبيعية
لجنة العمل والتنمية النيابية تلتقي رئيس شركة تطوير العقبة
السعودية تستضيف كأس العالم الإلكترونية 2025
الأمن يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق وضربات الشمس
الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام
إطلاق 117 مركزاً صيفياً لتحفيظ القرآن بجرش
غوغل تُخفض أسعار خدماتها للحكومة الأميركية
أعراض هرمون الحليب .. متى تستدعي القلق
نتنياهو يغادر واشنطن دون إحراز أي تقدم بملف غزة
جمال سلامي يقود النشامى في مونديال 2026
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز