أيها الملك، من سواك لها؟
جلالة القائد وصاحب الجلالة ،لأن حقيقة مواقفكم تبقى ساطعة لاينكرها إلا جاحد ، ولا ينتقصها إلا مغرور.. فلا بد من التأكيد على أن نيلكم ثقة العرب للتحدّث باسمهم ما جاء من فراغ ، فلولا ما لكم من قدرة على التأثير ، وثقة دولية مستمرة باجتهادكم وسلامة فكركم وإعجاب المجتمع الدولي بطروحاتكم المستنيرة في سبيل تحقيق السلام المشرف في المنطقة ، ما كان ليتحقق ذلك التأثير المهم والفعال في الموقف الأمريكي الذي بقي يراوح مكانه منذ فترة طويلة ، فمنطقكم الذي بني بحكمة وتميز بسلامة الفهم والتحليل ، والمعارض لمحاولة إبقاء طروحات السلام العربية في الأدراج ، أعاد القضية الأهم إلى جوهر اهتمام العالم ، وترك في أروقة صناعة القرار صدى مدويا لم يعهدوه ، بعد أن كان التأثير فيها مقصورا على اللوبي الصهيوني فحسب .
إن النهج الذي تميزتم به ، وعرفه الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع مسائل المنطقة وقضاياها ،والأسلوب الذي خاطبتم به مختلف قوى الرأي والتأثير ، وصناع السياسة في أمريكا ، إنما يؤطّر ـ بقيادتكم وتوجيهاتكم المباشرة ـ لمرحلة لا بدّ فيها من خطوات عملية ملموسة ، من شأنها أن تبعد المنطقة عن توترات وحروب جديدة ، وتدفع باتجاه توفير فرص السلام والاستقرار واعتماد الحوار لحل المشكلات..وهكذا يمكن الولوج بالمنطقة نحو ترسيخ علاقات التعاون المثمر والمتعدد الجوانب ، والذي يسعى الأردن بقيادتكم إلى إقامة أفضلها على أساس الاحترام المتبادل ، والتعاون المثمر، والمصالح المتبادلة مع مختلف الدول، فمبادئ علاقتنا الدولية وفرت ضمانة قوية ومهمة على طريق السلام والاستقرار والنماء والتقدم والخير.
لقد أثبتت الأعوام الماضية منذ توليكم قيادة البلاد حرصكم وتمسككم بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ، وكنتم على الدوام متطلعين للحظة التي يتمكن فيها الإخوة في فلسطين من تقرير مصيرهم ، لتثبت للعالم كلّه أشقاء وأصدقاء أن قضية فلسطين هي قضية الأردن الأولى ، وأن هذا البلد يقيادته الهاشمية ظل على الدوام المدافع الأول عن حقوق أهلها ، مهما حاول المشككون والموتورون من إثارته هنا أو هناك .
لقد كنتم يا صاحب الجلالة ، على قدر المسؤولية العربية في واشنطن ، وقفت بكل شجاعة وثقة ، لتميط اللثام عن فارس عربي هاشمي يعرف كيف يبادر ، وكيف يناور ، وكيف يقنع ويحاور ، في ظروف استثنائية معقدة ، كشفت من خلال مبادرتكم التاريخية ، الإصرار على أن الوقت قد حان لإعادة ضخ الدماء في شريان عملية السلام المنشودة، قبل أن تغرق المنطقة برمتها بوحل الفتن والاقتتال ، وحينها لن يسلم فيها طرف ، ولقد كانت حقاً لحظة تاريخية للزعامة العربية في أمريكا ، بعد أفول طويل.
لقد شاء الله أن يجعل لوطننا هذا قائدا محمود?Z الخصال ، شريف?Z الشمائل ، كريم?Z الأخلاق . إنْ تكلّم?Z صدق ، وإن وعد أوفى ، لا يتكئ على أصل ولا ميراث ، يشقُّ طريق?Zه بنفسه ، ويصلُ إلى مجده بجدّه وكدّه ، ويكسبُ الشّرف?Z الجديد ، ويضمُّه إلى مجده القديم جديدا مثل?Zه.
ميمي جمال تدافع عن دينا الشربيني: فيديو
المنتخب الوطني لكرة اليد يواجه باكستان لتحديد المركز الثالث
تفاصيل القمة الخليجية الأمريكية
الأحوال المدنية تؤكد أهمية الأمن السيبراني
تجارة الموت الرقمية رائجة في دول المغرب
طلبة علوم التأهيل يعرضون مشاريعهم البحثية بالجامعة الأردنية
توقف مؤقت لمنصة "حماية" لتطوير النظام
إجراءات جديدة للتوظيف في القطاع العام
هازال كايا تغادر وكالة عائشة باريم رسميًا
ولي العهد يثني على نجاح الجناح الأردني في إكسبو 2025
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
مهم للأردنيين بشأن أسعار الأضاحي هذا العام