لست ِ أماً طفلك ِ
انفجرت داخل نفسي تساؤلات حينما شاهدت تلك المرأة التي انهارت من كثرة البكاء أمام طبيب الأطفال ,أصبحت ارسم علامات الاستفهام داخل مخيلتي عن قصة تلك المرأة وسر بكائها المؤلم .
حقاً أصابتني الدهشة حينما سمعت قصتها وهي تروي لي بأنها كانت تضرب طفلها الذي لم يتجاوز من العمر ثلاثة سنوات بالصفع على وجهه مما أدى إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن ليصبح سمعه مهدد بالخطر. وأضافت بان السبب وراء ذلك بأن طفلها كان يعبث كثيراً في أغراض البيت وأنا "عصبيه " ولا أتحمل ذلك
لحضه من فضلكِ
أأنت الأم التي نشتم في ثيابها عطر المحبة والسلام
أأنت الأم التي نشعر معها بدفء الشتاء
أأنت الأم التي تمشي على واحة ٌخضراء حافية القدمين ونرى أثرها الدائم في طقوسنا اليومية
أم كان لكِ قلبٌ ورحل مع قطار الموت
أم أنتي الأم التي قتلت جنينها في أحشائها
بل "أنتي لستِ أماً لطفلكِ "
ما هو الذنب الذي ارتكبهُ ذلك الطفل البريء الذي لم يرى من الحياة شيئا ليصبح سمعه مهدد بالخطر ويعيش طفولته داخل المستشفيات لا في حدائق الأطفال ولا بين ألعابه .
كيف لا يعبث في أغراض البيت وهو في سنه هذا بل في السنوات الخمسة الأولى من عمره بحاجه إلى استكشاف البيئة المحيطة به التي تساهم في تشكيل وصقل شخصيته في المستقبل القادم.
تعددت السلوكيات ألاجتماعيه الخاطئة في ضرب الأطفال وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي بهم تحت شعار "التأديب والتربية" فنحن بحاجه إلى جهات متعددة لتصدي إلى هذه الظاهرة التي لا تليق بمجتمعات متحضرة ومزدهرة ,ولسنا بأبناء ذلك العصر الذي كان يؤدون فيه بناتهم خوفا من العار ويضرب به الولد ليتعلم كيف يصبح رجلاً شرقياً.
"الطفل يزن ترك لكم جثته وطارت روحه إلى السماء دون رجعه"
" رسالة استنكار أخيرة من الطفل الشهيد يزن إلى عالم لم يعد يعرف بعد..."
رائع دوما الكاتب المميز عمر شاهين حينما تحدث لنا عن الطفل البريء "يزن" رحمه الله واسكنه فسيح جناته لم يكن ذنبه إلا انه ولد لأبوين شاء لهما القدر بالانفصال وضحيه بريئة لأيدي بشرية وحشية ملطخة بكل قطرة من قطرات دمائه الطاهرة.
حينئذ تيقنت بأن مجيء طفل جديد إلى هذه الحياة لبعض العائلات يعني البهجة والسرور والفرح والسعادة الحقيقة
ومجيء طفل جديد إلى هذه الحياة لبعض العائلات يعني النكبة والتعاسة لإطعام فم آخر جديد في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة أولئك الأطفال من يسبب لهم الأحياء حزنهم القارص.
المنتخب الوطني لكرة اليد يواجه باكستان لتحديد المركز الثالث
تفاصيل القمة الخليجية الأمريكية
الأحوال المدنية تؤكد أهمية الأمن السيبراني
تجارة الموت الرقمية رائجة في دول المغرب
طلبة علوم التأهيل يعرضون مشاريعهم البحثية بالجامعة الأردنية
توقف مؤقت لمنصة "حماية" لتطوير النظام
إجراءات جديدة للتوظيف في القطاع العام
هازال كايا تغادر وكالة عائشة باريم رسميًا
ولي العهد يثني على نجاح الجناح الأردني في إكسبو 2025
انتهاك براءة 40 طفلًا يثير غضبا في الجزائر
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
مهم للأردنيين بشأن أسعار الأضاحي هذا العام