الفقر والمعارضه والحكومه

mainThumb

29-06-2010 07:13 AM

لن نقبل أن يعزي فينا أحدا ونحن أحياء ولن نرضى عنه كان من كان فشعب أبا الحسين حفظه الله عز وجل لا زال حي يعيش على ثرى الأردن الطاهر ويتنفس من هوائها النقي ويشرب من مائها الطهوروكله ثقه بجلالته وحكومته بأن هذه المرحله التي يمر بها شعبنا مرحلة عابره لم تستثني شعبا من شعوب الأرض قاطبة وبعون الله وبايماننا القوي الراسخ الذي لا يتزعزع بالله سبحانه وتعالى ثم بقيادتنا الهاشميه الحكيمه سنتخطاها اذا تكاتفنا جميعا بإذن الله على إنجاح مخططات حل مشكلة الفقر بأإخراجها من التنافسات السياسية لفئات حزبيه تستغلها لأغراض انتخابيه فهي مشكلة وطن يجب ان يشترك جميع فئات الشعب في حل هذه المشكله .



 نعم الفقر داء عضال حاول الانسان وعلى مر العصور استئصاله بشتى الوسائل وظهرت الكثير من النظريات والخطط والاستراتيجيات في كيفية علاج الفقر والخلاص منه على مر الحضارات الإنسانية وحتى وصلت إلى عالمنا المعاصر ولكن مايصيبنا بالدهشه هو الارتفاع الكبير في نسبة الفقراء في أمتنا العربيه والاسلاميه بالذات على الرغم من الخيرات الظاهره والمكنوزه في أرضها وموقعها ولكن المتتبع لحال الأمه أدرك بأنه لا أمن في وطن أصبح في الغالبيه العظمى فقراء ولا رخاء في وطن سيطر عليه ا للئام ولا تطور في بلد ظهر الفساد في جميع أركانه والحكومه وبتوجيهات سيد البلاد المفدى تعمل جاهدة على محاربة الفساد بكل أشكاله.



 ان انطباعي كمواطن غيور على وطنه بأن القائمين على حل مشكلة الفقرفي وطننا تنقصهم الخبره أو غيرمكترثين(متجاهلين) بسبب أن القائمين على هذه الخطط لم يتعلموا من تجربة الدين الإسلامي في علاج الفقر ولم يستفيدوا من خلاصة التجارب الإسلامية التي استفادت منها بعض الدول المعاصره ، ودأبوا على الحل الوقتي للمشكله وذلك بسد الرمق، وهنا ظهرت مشكلات أخرى من أهمها تفاقم مشكلة الفقر و تعطيل إمكانيات الفقراء وتثبيط عزائمهم بجرعات سد الرمق و ظهور مشاكل جانبية للمشكلتين السابقتين على المستوى الأمني والاجتماعي والأخلاقي والقومي. كنت أتمنى على شباب المعارضه وأحزابها أن يجتمعوا ويعملوا يدا بيد مع الحكومه على حل مشكلة الفقروتشكيل لجان وطنيه تدرس الواقع الذي يعيشه شعبنا في إيجاد أعمال في التأهيل والدعم المادي لهذه الأعمال في التحصيل الصادق للزكاة بالأضافه الى الصدقات والتبرعات وما يقدمه أهل الخير وتسيير القافلات الخيريه من جيوب الأغنياء الي الفقراء في الساحه الاردنيه وعدم ترك الحكومه وحدها تخطط للخروج من الأزمه الماليه الخانقه فالحكومه الأردنيه بحاجه الى تكاتف الجميع وتآزرهم والدعم القوي من قبل المعارضه والشعب على حد سواء وأن يتوجه الوطن بأكمله الكبير والصغير بإخلاص حقيقي لحل المشكله لأن مشكلة الفقر لن تصيب الفقير فقط، بل المجتمع بكل شرائحه ومكوناته إن بقي الحال كذلك لا سمح الله.



 في الختام أدعوا من سموا أنفسهم شباب المعارضه ولبسوا أكياس القمامه أن يلبسوا أثواب العفه والطهاره وانني متوجها بهذا الدعاء الخالص لله سبحنه وتعالى ورددوا معي آمين " اللهم أرزقنا رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد.. واستجب دعائنا من غير رد.. وأعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين.. اللهم يا رازق السائلين.. يا راحم المساكين.. ويا ذا القوة المتين.. ويا خير الناصرين.. يا ولي المؤمنين.. يا غياث المستغيثين.. إياك نعبد وإياك نستعين.. اللهم إن كان رزقنا في السماء فأنزله.. و إن كان رزقنا في الأرض فأخرجه.. و إن كان بعيدا فقربه.. و إن كان قريبا فيسره.. و إن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين..



اللهم صلي على محمد وآل محمد.. واكفننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك عمن سواك يا اله العالمين.. وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين". كل المحبه لشعبنا الأردني الحبيب ولراعي المسيره سيد البلادالمفدى حفظه الله ورعاه آمين. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد