أردننا .. خيمة عز للسائح .. وهموم بوابات.
فصخور البتراء تحاكي صلابة سواعد فتيان الوادي.. وهمهمة الخيل في السيق تنقلك الى ازيز السيوف في مؤته وصهيل فرس جعفر الطيار......
كل برج من ابراج قلعة عجلون يرمز الى عزة أهلها وأنفة نفوسهم... وفي كل حبة زيتون تشتم رائحة عز الدين أسامة وجنوده حين بللوا صفحات أحجارها بعرقهم.
والحجارة السوداء تروى قصة الديكابوليس الروماني حيث تحرس ام قيس بحيرة طبريا بأعينها السوداء.
كل الأردن بوابات كرم مزخرفة بالمهابيش الأردنية التي تفوح منها رائحة القهوة والهيل.
طريق الأزرق – الشريان الشرقي الجنوبي لقلب الأردن -لا يحكي اية قصة الا مأساة طريق ومقبرة لارواح عزيزة فقدت.... يبدأ الشوق للاردن بدق نواقسيه قبل الصيف ببرهة وتبدأ مخيلاتنا في عبور طريق الوطن شبرا بشبر... فترتسم الابتسامات أملا باللقاء ولكن حين تصل الذكريات لطريق الأزرق سرعان ما تجتاحك موجة عاصفة من الحزن حين تتذكر الأرواح التي حصدها ذلك الطريق وتبدأ تطرح الأسئلة على نفسك (كيف ينسى الأردن طريقا سياحيا وتجاريا ومنفذا اقتصاديا مهما مهملا لهذه الدرجة؟؟؟؟ وكيف ان بوابتنا الشرقية هي انطباعات الزائر عن الأردن؟؟؟.
حين تنطلق بك السيارة زهوا نحو الشمال ويبدأ النسيم العليل يتخلخل بين خلجات فؤادك, تبدأ قصة رعب الطريق وتفقدك شهية الولوج وتتمنى ان هنالك لا طريق......فالشارع يغص بالشاحنات الهائلة الحجم التي تكاد تنفث غضبها من ضيق الطريق.. ويبدو كأنك تستعرض متحفا للأموات فعلى جانبي الطريق تقبع اما سيارة هشمت لانها انحرفت سنتميترات عن الطريق واما شاحنة تضطجع على جنبها لان سائقها الذي اعياه التركيز على حافة الطريق غفل لثانيتين......فالطريق يرسم لك خطا طويلا كثير التعرج في الصحراء الشاسعة....وقد ابدع المهندس في بناءة على شكل هضبة مرتفعة بين رفاة الجثث الصحراوية ....وليس لك الخيار الا ان تنحدر سقوطا من جرف عال .
والغريب ان لا مكان للسائق المتهور في تلك الطريق ...فالشارع اكثر تهورا واكثر رعونة من اي سائق لا مبالي بل ان الطريق نموذج للامبالاة.....لا دخل ابدا لجغرافية المكان او مناخه في انحدار مستوى الطريق بل هو تصميم مبتذل يوحي بحجم الامبالاة وعدم الاكتراث ممن بنوه.
نحن المارون الى الاردن لا نطلب طريقا من حرير ولا اروقة مفروشة بالسجاد الاحمر نطلب ترحيبة اردنية بسيطة جدا وفنجان قهوة اردنية ومرفأ امناّ تحط عليه اجسادنا المثقلة بالشوق للارض والاهل.. ..
ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مؤسسة المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات
الأمير راشد يرعى حفل تخريج خريجي المرحلة الأولى من برنامج التايكوندو
غياب يصنع التحدي… إصابة يزن النعيمات واختبار التماسك النفسي للمنتخب الوطني ..
هجوم بمسيرة روسية يستهدف سفينة تركية محملة بشحنة زيوت لمصر
النشامى يواصل تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب .. صور
الخالدي يؤكد حرص الأراضي على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
هذا العصير سرك لبشرة مشرقة وجسم صحي
البنتاغون: مقتل عسكريين أميركيين ومترجم مدني في سوريا
فضيحة كروية .. منتخب يعلن المشاركة بفريقين في كأس إفريقيا
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة
لجنة أممية تزور القنيطرة السورية لتوثيق انتهاكات الاحتلال
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز



