سقا الله أيام زمان
بينما كنت اجلس مع احد المعمرين في بلدتي سمعت منه هذه الجملة ، فسألته عن حياتهم كيف كانت قديما فأجابني من ما يحمل من ذكريات كيف كانوا يعيشون ويأكلون في ذلك الزمن فأعجبت بها كثيرا.
حيث انهم كانوا يفتقروا إلى رفاهية الحياة الحالية إذ كانت الحياة قديما مكونة من البساطة سواء من حيث احاديث الناس وصلة الاقارب ومحبة الناس لبعضهم البعض وعدم وجود التكلفة بين الاقارب والجيران.
وإذا قارنت ذلك الزمن بالزمن الحاضر لوجدته بعيدا كل البعد ويختلف إختلافا كبيرا،فعلى مستوى الطعام في ذلك الزمن كانت الاكلات الشعبية القديمة كالبرغل وما يسمى بخبز الطابون والسمن البلدي بالإضافة إلى انهم كانوا يعتمدون على الحليب ومشتقاته المتواجد من المواشي التي يتعبون على تربيتها.
بالإضافة إلى انهم كانوا يعتمدوا على إنتاج زيت الزيتون البلدي الذي كان يعصر على ما يسمونه (البد) من غير ما ان تتم تصفيته او تنقيته من الشوائب،وكما كان يصنع من زيت الزيتون ما يسمى ب(المطابق والمردد والمكموره)إذ كان خبز المردد من الاساسيات لمن يريد ان يسافر لأكثر من يوم في ذلك الوقت .
وكما حدثني المعمر، ان اهل القرية كانوا يقومون بطهي طعامهم في أواني فخارية بسيطة على عكس عصرنا الحاضر إذ يطهى الطعام في طناجر الضغط .
فبذلك نجد ان الطعام الشعبي القديم افضل من الطعام في العصر الحالي من حيث الجودة والمذاق وقلة الامراض فلم يشكي احد من مرض الضغط او السكر او الجلطة. أي عكس عصرنا الحاضر حيث إن الزيوت المهدرجة التي تكثر في تناول طعامنا من خلال تناولنا لل(الزنجر والشاورما والإسكالوب والهوت دوق)هذه الاكلات التي استمددناها وقلدناها من الغرب ،ونسينا كيف عاش آباءنا وأجدادنا اكثر من مئة عام ولم يدخلو او يراجعوا عيادة طبيب في عكس العصر الحاضر الذي تجد فيه ازدحام كبير من الناس في المستشفيات والعيادات الصحية يشكون من مختلف الامراض بسسبب تناولهم للاطعمة المستمدة من الدول الغربية إذ تجد الناس يعانون من التسمم الغذائي على إثر تناولهم للشاورما والزنجر وغيرها من الاطعمة الفاسدة .
وها نحن الآن لا نستمد الأكلات فقط وإنما نستمد من الغرب كل ما هو مخالف لعاداتنا وتقاليدنا وديننا، كل ذلك تحت مسمى التطور والانفتاح الذي نستمده من الغرب مما ادى إلى تفكك الامة العربية وانتشار الفساد و الرذيلة بها ، و سؤالي هو أهذا ما يسمى بالتطور و الانفتاح....... ؟ .
الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي
عدد سكان الأردن يتجاوز 11.8 مليون نسمة حتى بداية حزيران 2025
تنويه صادر عن بلدية إربد بشأن تجديد رخص المهن
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
نقابة الصحفيين تحذر من ادعاء الصفة الصحفية دون سند قانوني
الحملة الأردنية تستعد لتنفيذ مشروع الأضاحي في غزة رغم التحديات
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
الذكرى السنوية الثانية لزفاف ولي العهد والأميرة رجوة
توقيع أول اتفاقية لتنفيذ مشروع تعدين النحاس في أبو خشيبة
اتفاقية لإنشاء فرع جديد لمركز زها الثقافي في منطقة زي
الملك يلتقي وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
وزير الطاقة يتابع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي
المدرب الكندي رانا مديرا فنيا لمنتخب السلة
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية