دروس الجمعة
في حين تشير الرسالة الثانية إلى تحجيم دور حزب جبهة العمل الإسلامي والنقابات المهنية اللذين أعلنا عدم مشاركتهما في هذه المسيرات؛ فالشعب عندما يريد التحرك فلن يحتاج إلى عِمامة ولا بُرْنيطة، وهو يعرف الشوارع والأزقة والحارات أكثر من الذين يشبعوننا شعارات وعَرْطًا. والمسيرة أو أي شكل من أشكال الرفض لايعني عند الأردني إلا عرض مظلمة أو بيان جور، بعيدا عن تحقيق مكاسب حزبية أو تنظيمية.
فمسيرات الخير هذه ستسير إن كنتم بها أم لا. لقد اعتقد هذا الحزب والنقابات المهنية واهمين بأنهم الوحيدون القادرون على التأثير في المواطنين عند تجييش المشاعر، فجاءت المسيرات لتوجه لهما لطمة وتقول لهما: الوطن أكبر منكم، والمواطن أكبر منكم كذلك. وأما عدم رغبتكم في المشاركة فإنني أعزوها إلى عدم استطاعتكم تجيير المسيرات باسمكم بل من أشعل شرارتها رجال ذيبان وزُلُم ذيبان وقوى وطنية أخرى، ومن هنا جاء القرار بعدم المشاركة؛ لأنكم لن تقبلوا المشاركة في مسيرات سلمية لستم عرابيها ومنظميها، بل أعدّها الحراثون الرافضون لكل بقعة سوداء في جدار الوطن من فساد وغلاء ونهب لثروات البلد وغير ذلك من بقع ستنظّف إن شاء الله.
وأما الرسالة الثالثة فقد نُسِخَ منها مئة وإحدى عشرة نسخة سُلِّمَت إلى كل نائب منح الثقة للحكومة لتقول له: حملناكم إلى العبدلي لتجدوا حلولا لمعاناتنا المعيشية، فوهبتم ثقة غير مسبوقة على الرغم مما نعاني. وبما أنكم من المفروض أن تكونوا صوتنا، فأنتم على علم بأن صوتنا هو ضد كل سياسات الغلاء ، أي أنكم وبكل بساطة لاتمثلوننا ولن نستأمنكم بعد اليوم على أحلامنا وآمالنا، ولكن وللأسف بعد أن فات مافات.
والرسالة الرابعة كانت واضحة وضوح الشمس، مفادها أن بعض الوجوه في الحكومة مرفوض في الشارع الأردني رفضا متداولا في كل مناسبة أو اجتماع بسبب الإجراءات التي تقوم بها الحكومة متكئة على فتات ماتبقى في جيب المواطن الذي اتخذ قرارا بعدم شراء أي سروال فيه جيبان على اليمين وعلى الشمال لتفويت الفرصة على أي حكومة في مدّ يدها عليه في قادم الأيام.
والرسالة الخامسة هي باقة حب وافتخار مزجاة إلى كافة المؤسسات الأمنية التي كعهدنا بها دائما مثالا للأمن والأمان وقدوة في حفظ الأمانة؛ وليس هذا غريبا عندما يلتقى في المسيرة مواطن منتمٍ وفيٌّ للبلد ومقدراته مع رجل أمن من طينته وعجينته؛ فالاصطدامات التي كانت تحدث سابقا مردها إلى أن هؤلاء النشامى كانوا يُجابَهون بمظاهرات صراع وقِراع، مظاهرات تحمل في ظاهرها أهدافا مشروعة، ولكنها تخبىء في ثناياها غايات موبوءة. فتحية إعزاز وإكبار إلى كل رجل أمني أيا كان موقعه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين حافظ الأردن مليكا وشعبا وترابا.
محاضرة في نادي صديقات الكتاب عن البرمجة اللغوية العصبية
ترامب: أتطلع بشوق إلى انهاء الصراع الدموي في غزة
ترامب يعلن عن خفض تاريخي لأسعار الأدوية
برج ترامب في دمشق .. هكذا يغري الشرع الرئيس الأمريكي
مصر وقطر ترحبان بقرار الإفراج عن محتجز أميركي بغزة
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
المبادرة الأمريكية لإغاثة غزة… حصان طروادة
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل