تعبيرنا عن أرائنا .. حق أم أمر؟
وبهذا دلاله واضحة على قبول الإسلام للخلاف ، بل والتشجيع على ذلك الخلاف، واعتراف بان هناك أراء مختلفة ومتباينة حول مختلف القضايا، وبان الخلاف طبيعة بشرية لا غبار عليها، وقد وجهنا الله عز وجل في حاله اختلافنا إلى طرق نستخدمها حيث قال : "... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ..." "النساء ، 59" ، وقال محمد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ, وَالوَاقِعِ فِيهَا, كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُم أَعْلاهَا وَأَصَابَ بَعْضُهُم أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فََوقَهُم فَآذَوهُم, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فِإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعاً " ." رواه البخاري والترمذي ".
وورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، أنه قال: "لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً " . إذن دعونا نسال هل هناك قيود ومحددات للتعبير؟ وما هي هذه القيود؟ وما حرية التعبير؟ وهل هناك ضرورة لوجود حرية للتعبير؟ ومع العلم أننا نعلم أن حرية التعبير طبيعة بشرية، ومطلب إنساني وفقهي، فعلينا الالتزام بان نكون قدوة للأجيال من بعدنا بقول الحقيقة كما نراها ، وضرورة قول ما نستشعره وندركه من حولنا من مواقف وحكايات تحاك من حولنا،
وقد نكون نحن جزءا من هذه الحكايات أو قد نكون إبطالها بمواقف حياتية محددة، فإن حرية الرأي جزء من كرامه الإنسان، والإسلام ضمن هذه الحرية والكرامة للإنسان بالتعبير عن رائه . وطالما هناك ربط بين الحرية والكرامة ، لذا فالاتفاق عموما على تعريف حرية الرأي وحرية التعبير من وجهة نظر إسلامية بأنها "فريضة على الحاكم والمحكوم معاً، فالحاكم مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى ، أو ما يسمى الآن بالديمقراطية ، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل، ونشر التعليم، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها، والمحكوم مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين .
ومطلوب أن نلتزم بالقيود الأخلاقية والقانونية ، فلا يسمح لنا بالغيبة و السخرية من الآخرين، أو كشف عيوبهم أمام الناس، وإيذاءهم ،وقذفهم بأمور يعاقب عليها الدين كتكفير المسلم، أو سب الله ورسوله،أو سب دين غير المسلمين أو إطلاق لقب كافر عليهم . والأجمل بهذا الأمر هو أن حرية التعبير في ديننا الإسلامي تعتبر أمر واجب، وليس حقاً فقط كما هو في العالم الغربي الذي نتغنى بأنة رمز لتحقيق الحقوق البشرية والإنسانية، والمسلم مطالب بقول الحق، ونهى عن كتمان الشهادة وقال تعالى: " وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" (سورة البقرة آية "283").
العثور على جثة شخص مفقود منذ ثمانية أيام بالكرك
الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين خلال حفل زفاف بغزة
الشرع يشكر ترامب وقادة تركيا والسعودية وقطر لرفع العقوبات
الأمن يحذر من مدافئ الشموسة عبر رسائل نصية
مباحثات مصرية فرنسية تبحث تطورات غزة ولبنان والسودان
الأرصاد تدعو للحذر ليلاً وصباحاً بسبب الصقيع والضباب
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد بمساحة نصف مليون متر
المنطقة الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
واشنطن تستعد لإصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين



