من يعرقل خطوات الاصلاح
النصائح التي تقدمها هذه المدرسة لرئيس الحكومه والتي تقلل من شأن الاحتجاجات والاعتصامات والاختناقات او تدعو الى المماطلة علّ الشارع يبرد او تخرجها من سياقها او تضعها في خانة سوء النيه وفي خندق معاد ، هي نصائح لا تقرأ المشهد السياسي الاقليمي والداخلي بما فيه مصلحة الاردن لا على المدى القريب ولا البعيد ولا تعرف معنى تعزيز التواصل مع الرأي العام واشعاره ان الحكومه قريبه من نبض الشارع . اين التناقض بين العمل على هيبة الدوله والقيام باجراءات اصلاحيه والانفتاح على الاحزاب والقوى الاحتجاجيه الجديده وبناء جســـــور الحوار معها والوصول معها الى منتصف الطريق بما يخدم مصلحــــة الوطن والخروج بتشــــــكيل وطني يرفد الاهــــــداف الوطنيه بمعنى مجلـــــس نواب قوي ذا هيبة وحكومه وطنيه قويه واصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تؤدي لقوانين الانتخاب والاحـــــزاب والاجتماعات العامـــة مرحليا والى امن سياسي اقتصادي اجتماعي استراتيجيا .
الامور لا تنتظر التسويف حيث التخوف يشي ببطء لا يحمد عقباه فما الذي يمنع الحكومه بالتنسيب لجلالة الملك برعاية لجنة الحوار الوطني وترشيق عدد هذه اللجنه واعطائها سقف زمني شـــــهرين الى ثلاثة لانهاء اعمالها وما الذي يمنع الحكومه بتطبيق الماده ( 7 أ ) من قانون وزارة الصناعه والتجارة بتسعير المواد الاستهلاكيه ووقف انفلات الاســــعار ليشعر ذوي الدخل المحدود بالامان وما الذي يمنع الحكومه من اعلان نتائج لجنة التحقيق في احــــداث البلطجة ضد المتظاهرين يوم الجمعه بتاريخ ( 18/2/2011 ) وما الذي يمنع الحكومه من الاعلان دون مواربه عن قبولها انشاء نقابة للمعلمين ، وما الذي يمنع الحكومه من تشكيل خلية ازمات تعالج تكرار الاعتصامات في القطاعين الخاص والعام والتي تحتاج في التعامل معها سويه عاليه ولماذا تبدو قناعه مجلس النواب بان خطوات الاصلاح الســــياسي مصادرة لدوره ولماذا هذا المزاج النيابي بعدم التحمـــــس للاصلاح ومحاوله فرملته من خلال مماراساته وخطاباته ضد خروج الناس السلمي للشارع وما الذي يمنع مجلــس النواب اقرار تعديل قانون الاجتماعات العامه وبالمناســــــبه التعديل فقرة واحدة فقط بدلا من وضعه بالادراج .
حتى الان تخرج النخب السياســـــــية الى الشارع وحتى الان المطروح من الاصلاحات ممكن التلاقي عليه في وســــط الطريق مع المحتجين في قبوله وتطبيقه في حين ان حركة الشارع تسيـــــر بسرعه كبيرة ويرتفع سقفها يوما بعد يوم ونحن نعلم ان رئيس الحكومه كان له طروحات للاصلاح قبل تشكيله لهذه الحكومه ويعلم دولة الرئيس ان الفرصه لا تتكرر مرة اخرى خاصه فيما يشهده الاقليم وما يشهده الاردن من اوضاع اقتصاديه صعبه وبالتالي لا تستطيع الحكومـــــه ان تتباطأ اكثر في الاســــتجابة لحركة الشــــارع فلا احد يريد ان يدفــــــع ثمنا باهظا غدا وانه لا بد من الاســــــراع في البدء في الاصلاحات فعلا لا قولا استجابة للرؤى الثاقبه لجلاله الملك وطموحات الشعب الاردني حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه .
بنك الإسكان يسجل 119 مليون دينار أرباحاً صافية في 9 أشهر
سهل حوران يفوز على شباب الطالبية بدوري الثانية
عبء الدين العام في الاقتصادات العربية
تنظيم أنشطة وبرامج متنوعة في المحافظات
مقولة «وحدة الساحات»: هل آن الأوان لسحبها من التداول
أبو مرزوق وقناة «الغد» .. الاسم «روابي» والطعم بلدي
رواية فرنسية تروي حكاية جزائرية
هندسة الوعي الجمعي وأُطُر التقدُّم
متى نتحرر من عقدة الأكثرية والأقليات في سوريا
من وعي الهوية إلى سيادة الاقتصاد
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي

