إذا أردنا الإصلاح فلنبدأ بأنفسنا
وإن كان هذا المواطن بحاجة إلى خدمتك اليوم، فمن المؤكد أنك ستحتاج إليه في قادم الأيام؛ فليرحم بعضنا قبل أن نطلب من الآخرين رحمتنا. ومثل هذه الصور القاتمة نعايشها في بعض مؤسساتنا الخدمية خاصة كالمستشفيات مثلا؛ فالمريضة التي تعاني تذبذب الضغط والسكري عندها،
وتراجع قسم الطواريء فيقوم الطبيب هناك بما يمليه عليه واجبه وضميره بما يلزم، ومن ثم يكتب الوصفة العلاجية، وبعدها تقوم المريضة في اليوم اللاحق بإحضار تحويل من المركز الصحي التابعة له، ومن ثم تراجع الطبيب المسؤول في العيادات الخارجية الذي يرفض رفضا باتا القيام بالإجراء اللازم لصرف الوصفة التي صرفت من قبل زميل له في المستشفى نفسه، إلا بعد أن يحولها عن طريقه إلى طبيب آخر، ( ليتشحطط) المريض من طبيب إلى آخر، على الرغم من حملها وصفة طبية لاغبار عليها. هذا من ناحية.
وإذا التمسنا لهذا الطبيب عذرا في أنه يتقيد بالتعليمات الصادرة إليه، وأنها السبب في تصرفه هذا، فعلينا الإشارة إلى أن هذه التعليمات عقيمة وتزيد من ألم المتألمين ووجع الموجوعين. ويعزى هذا التصرف إلى ما يدعى بالبيروقراطية الحدية التي تغفل الجانب الإنساني والبشري ومراعاة ظروف الآخرين واحتياجاتهم، وكذلك إغفال الانحياز إلى المرونة في تنفيذ القوانين أو التعليمات، والتعامل مع روحها لا مع حرفيتها التي تعيق في صرامتها أحيانا مطالب الأفراد.
ومع هذا فإنّ العائق في كثير من الأحيان يعود إلى القائمين على تنفيذ هذه القوانين والتعليمات وما يندرج عنهما من تسميات أخرى؛ فقد يعيق مجرد توقيع على معاملة ما سيرها أياما أو أسابيع، بسبب صور أخرى من صور البيروقراطية هذه كالمركزية في اتخاذ القرار، أو عدم تفويض الصلاحيات إلى موظفين آخرين في الدائرة نفسها، وما يزيد الأمر صعوبة و( بهدلة) عندما يكون صاحب الحاجة في أقصى الشمال أو الجنوب، وإجراء تنفيذ المعاملة في عمان على سبيل المثال لا الحصر.
إنّ تلمس حاجاتنا، وتيسيرها يخفف من وطأة الحياة علينا جميعا، مع ضرورة أن تقف هذه المشاعر الإنسانية عند حدود لاتتجاوزها لتسلب الآخرين حقوقهم، أو التعدي على حمى مطالب غيرنا؛ ولنتذكر دائما أنّ القوانين واللوائح وغيرهما قد سنّت لخدمة الفرد لا أن تكون سببا في شقائه أو تنغيص حياته وتكديرها، وأن المسؤول ؛ أي مسؤول هو لخدمة الآخرين لا التجبّر عليهم.
محاضرة في نادي صديقات الكتاب عن البرمجة اللغوية العصبية
ترامب: أتطلع بشوق إلى انهاء الصراع الدموي في غزة
ترامب يعلن عن خفض تاريخي لأسعار الأدوية
برج ترامب في دمشق .. هكذا يغري الشرع الرئيس الأمريكي
مصر وقطر ترحبان بقرار الإفراج عن محتجز أميركي بغزة
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
المبادرة الأمريكية لإغاثة غزة… حصان طروادة
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل