عودة إلى نظريَّة المؤامرة ..
وكذلك الحال في مصر وبقية الشعوب العربية. إن التونسيون بصنيعهم وحرقهم احد المواطنين يقدمون تونس على طبق من ذهب لاؤلئك الذين حاكوا المؤامرة عليها ... وقدموا لهم يد العون والمساعدة لإنجاح ما خٌطط له في تونس ثم في بقية البلدان العربية واحدة تلو الأخرى . لقد كان الوضع في تونس آمنا مستقرا بغض النظر عن ما يحدث من ظلم وفساد وجوع فإذا توفر الأمن يستطيع الإنسان البحث عن الرزق والسعي له حتى وان تطرق الأمر إلى أن يهاجر بعيدا عن وطنه وأهله إلا أنه آمن ولن يجلب ويكسب إلا ما كُتب له والعكس صحيحا عندما يكون الإنسان في حالة خوف وهلع وعدم استقرار فلن يستطيع حتى الخروج من بيته فنلاحظ قولة تعالى من سورة النحل : (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) استدلالا لما سبق ذكره وهذا بلاء من الله عظيم .
استخدم الغرب الظروف الصعبة التى تمر بها مصر والمنطقة العربية منذ اعوام قليلة من زيادة في الاسعار ثم ارتفاع معدلات البطالة مع فساد اداري واسع المدى وقهر واستبداد للشعب في انشاء وكالات ومنظمات معادية تلعب دور هام في زعزعة امن واستقرار منطقة الشرق الأوسط . ولأن دور مصر ووجودها الجغرافي له التأثير الأكبر في المنطقة فلم يكن من السهل التمكن منها بأمور بسيطة متسلسلة كما حدث مع بعض البلدان الاخرى وكان لابد من حدث اعظم يهز اركانها من جميع الجوانب وبدات العملية في بث روح الانتفاضة الداخلية للشعب المصري مستخدمة الاعلام الموجه والمأجور المباشر وغير المباشر وأطرقت واستبقت الاحداث وراحت تعلن مسبقا في جميع وسائل الاعلام العربية والغربية ان مصر اصبحت وشيكة دخول صراع داخلى وصراع طبقي نتيجة ازدياد معدلات البطالة وتمركز رأس المال في اشخاص بعينها دون بقية الشعب اضافة الى الاستبداد والقهر اللذي يلاقية الشعب على يد اصحاب السلطة.
كما بدأت في استقطاب واعداد افراد داخل البلاد وخارجها افراد مثقفة عربية ومصرية واجنبية و وتدريبهم على اعلى المستويات والصرف عليهم ببذخ كما راحت ايضا تساوم رجال المعارضة ومراكزها لكسبها في صفوفهم وخدعنهم بأحلام وردية ووعود زائفة في حقهم في المطالبة بالحكم وارست مكاتب لتمويل وتجنيد العديد من الداخل والخارج .والكثير من الفئات المختلفة ليكونو صفوف شعبية لها القدرة على التعامل وتنفيذ مخططات قذرة. طبعا الغرب من حقه أن ينفي تهمة التأمر ولكن الشمس لا تحجب بغربال فالحملات الصليبية معروفة ومذكورة وبعدها الإستعمار عن بعد عن طريق سايكس بيكو وبعدها وعد بلفور واخيرا وليس أخر كامب ديفيد وخارطة الطريق .
إن هذا الإعصار السياسي العاصف والبطيء في الحركة الذي يعصف في ساحة المنطقة هو مؤامرة خارجية لإطاحة أنظمة الحكم العربية وزعزعتها واحدة تلو الأخرى ..!! إذا ما هو دور الشعوب العربية إن كان ما قلته صحيحا ؟؟ وإن لم يكن صحيحا فهل تسعى تلك الشعوب إلى دمار نفسها بنفسها يا ترى ؟ إن ما يجب علينا عمله جميعا هو التصدي لهذه المؤامرات وحرق جذورها لا بحرق أنفسنا .. يجب علينا التصدي لها بالحفاظ على مبادئنا وقيمنا والحفاظ على امن بلادنا وحرق فكرة الفساد وأفكار المفسدين الذين يمهدون الطريق لمثل هذه المؤامرات.
الوحدات يلتقي مع الاستقلال الإيراني بـأبطال آسيا 2 اليوم
تجارة عمّان تطلق قناتها الرسمية عبر واتساب
الأميرة بسمة تفتتح فعاليات مؤتمر العلوم الصحية لجامعة العلوم التطبيقية
تفاصيل مركز التنسيق المدني-العسكري لدعم استقرار غزة
الذهب يشتعل مساء الأربعاء: عيار 21 يلامس 83.50 دينار
إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن
الأردن يسعى لاستعادة صادراته عبر باب الهوى
انتداب ممثل أردني لمركز تنسيق دولي بشأن غزة
إسرائيل لم تثبت أن عددا من موظفي الأونروا أعضاء في حماس
الأردن يشارك في فعاليات أسبوع الأمن السيبراني الدولي
ترحيب واسع بإعفاء اللجنة الأولمبية من ضريبة المبيعات
افتتاح فعاليات اليوم العلمي للهندسة الطبية في اليرموك
رصاص رئيساً لجمعية مستثمري غرب شمال عمان الصناعية
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
عطية يطالب الحكومة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي
تحرك برلماني يطالب السعودية بإعادة النظر في قرار الحافلات
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي
تشكيلات إداريّة محدودة في الجامعةِ الأردنيّة
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات