حامي - بارد
وإذا اقترب أحد الرفاق كثيرا من المخبأ يكرر القول: حامي حامي ....وهكذا حتى يتم العثور على الحزام. ومن وجد الحزام عليه اللحاق بمن خبأه وإلهاب قفاه بالجلد حتى الوصول إلى مكان التجمع الأصلي. إلا أنّ هناك بعض المؤشرات التي ترشد البقية إلى المخبأ اعتمادا على مايظهر على محيا زميلهم منها على سبيل المثال لاالحصر: ارتعاد فرائصه، ارتجاف أطرافه، تحسس قفاه بين فينة وأخرى، النظر لاشعوريا نحو المخبأ، الاستعداد للهرب، اللجوء إلى التحايل والمواربة، الارتعاش من كثرة الأسئلة والاستجوابات، النظر إلى الآخرين بعينين يشوبهما التّوجس والريبة والكره.
وما إلى ذلك من دلائل لاترق إلى درجة اليقين حتى العثور على الحزام. ومن الملاحظ في هذه الأيام أنّ كثيرا من تفاصيل حامي – بارد قد حطّت برَحْلها على أعتاب من يحاول تعطيل عمل دائرة مكافحة الحساب في سعيها إلى معرفة دهاليز وزواريب ملف الكازينو، ومعرفة مخبأ الحزام لتمسك بطرفه فتلهب به أقفية من سار في درب هذا الملف؛ ويحاول بعضهم اللف والدوران، وآخرون يحتجون بوجود شبهة دستورية حول تحويل الملف إلى هذه الدائرة في حين يجب أن يحول إلى مجلس النواب وفقا للدستور.
وهذه الحركة جعلت الكثير من الأسئلة متداولة في الشارع الأردني منها أنّ هذا الملف قد فاحت رائحته منذ عدة سنوات ولم يحرك أحد ساكنا إلا بعد أن أخذ بعدا جديا في هذا الدائرة، فأصبح الملف بين ليلة وضحاها غاليا، يهرول المجلس التشريعي إلى تبنيه، المجلس ذاته وغيره من المجالس التي لم تنبس ببنت شفة في سبر غور هذا الملف إلا الآن.
وهناك حديث كذلك في الشارع الأردني حول أنّ هناك بعض المسؤولين السابقين والحاليين مغموسة أياديهم بهذا الملف، وعندما صارت المحاسبة جدية أخذت فرائصهم بالارتعاد، وأطرافهم بالارتعاش عند إحساسهم باقتراب موعد الأسئلة والاستجوابات، وأصبحت عيونهم تتراقص جيئة وذهابا وكأنها في كازينو أو ملهى أو في عيادة طبية للمساج. كما أن هناك تخمينا مشروعا هو الخوف من قدرة من كانوا في يوم ما من علية القوم في الزوغان والفلتان بسبب علاقاتهم ونفوذهم، إضافة إلى اعتمادهم على ثغرة في قانون، أو هفوة في إجراء روتيني بسيط، ينفذ منهما بالقانون أيضا.
الدستور والقانون والتشريعات الناظمة لحياة المواطنين لها الانصياع كلّه، والتقدير كلّه، ولكن لكل دستور روح، ولكل قانون روح؛ فكما يطالب مجلس النواب بصفته التشريعية بحرفية الدستور وهذا حقه بلا منازع، أيضا يطالب المواطنون بروح الدستور؛ فالمواطن لايهمه أبدا من هو صاحب الولاية في هذا الملف أو غيره، بل يهمه أن تصل أيّ جهة إلى سفلة الفساد أنّى هم، ومهما كانوا. فإن بدأ التحقيق بهذا الملف في دائرة مكافحة الفساد فليكن. ولا داعي لافتعال معيقات إن أطاحت بهذا الملف جانبا في سلة الإهمال والنسيان، فكيف سنفتح ملفات أخرى!!! أم أنّ بعضهم يرى أن يظلّ الحزام في مخبئه؟؟!!
القوات المسلحة تتسلم مساعدات طبية تشيكية لغزة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
روسيا: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين
شهيدان برصاص الاحتلال في جنوب الخليل وبلدة قباطية
الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بالدوحة
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
فرنسا وبريطانيا تنهيان خطط إرسال قوات إلى غزة
ترامب يعلن بأنه سيلتقي بوتين في بودابست
توقعات بإعادة فتح معبر رفح الأحد
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قلق أممي إزاء الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان
رونالدو يتصدر قائمة فوربس لأعلى لاعبي كرة القدم أجرًا
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين