مسيرات العودة والعوده الى اصل القضية

mainThumb

17-05-2011 01:10 AM

شاهد العالم اجمع من خلال الالالف التي سارت باتجاه فلسطين لتعبر عما يجول في قلوب وعقول الملايين من الفلسطينيين في العالم  وهم ياكدون مجددا عزمهم وتصميمهم الذي لم ولن يلين في اتجاه انتزاع حقهم في العوده الى بلداتهم وقراهم وبساتينهم وحقولهم  التي هجرو منها بقوه السلاح وهمجيته الصهاينه قبل ثلاثة وستون عاما  وهذه المسيرات والحشود التي احتشدت من قلب فلسطين ومن مختلف  الاقطار المحاذيه لفلسطين بالاضافه الى الالاف التي احتشدت في العديد من ميادين  وساحات الدول العربيه  مؤيدين ومناصرين لحق الفلسطينين في عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها  فانها تؤكد مجددا على مجموعه من الحقائق وفي مقدمتها :


الحقيقه الاولى   : بان اصل القضيه هو احتلال فلسطين في العام 48 وتهجير الالاف من شعبها  الى خارج فلسطين  واقامه الدوله اصهيونيه العنصريه  وبذلك فهي تؤكد مجددا  ان احتلال فلسطين عام 48 هو اصل القضيه  والتي يجب ان تحل بزوال الاحتلال واعاده كامل حقوق الفلسطينين في وطنهم وبناء الدوله الديمقراطيه على ارض فلسطين كامله بحيث  يتعايش الجميع في ظل دوله ديمقراطيه كامله السياده



الحقيقه الثانيه : التاكيد مجددا وبعد ثلاثه وستين عاما على تمسك الشعب الفلسطيني بشبابه ونسائه وشيوخه ورجاله بحقعهم المشروع بعودتهم الى وطنهم  هذا بالرغم من كل الصعاب والمعيقات وبرغم كل الهمجيه التي تتمتع به العصابات الصهيونيه  ولبس هذا وحسب وانما ايضا بمؤازرة ونصرة كل الاحرار في العالم العربي  بل والعالم كله  ومن ثم اعادة تصويب الاتجاه باتجاه مركزيه القضيه الفلسطينيه  ليس للشعب الفلسطيني فقط وانما لكافه الشعوب العربيه وكل الشعوب الحره في العالم



الحقيقه الثالثه :ان الهمجيه التي مارسها الجيش الصهيوني ضد مسيرات العوده وقتلهم للعشرات هو ذات الاسلوب الهمجي الذي مارسته عندما هجرتهم من بلداتهم وقراههم ومزارعهم  فليس بالشيئ الجديد ان تواصل العصابات الصهيونيه البطش والقتل ضد المواطنين الامنيين المسالمين  فهذه سياساتهم العنصريه والهمجيه مستمره منذ اكثر من ثلاثة وستين عاما عندما هجرتهم وعند محولتهم العوده اليها



الحقيقه الرابعة : ان الوحشيه التي مارسته العصابات الصهيونيه ضد المتظاهرين سلميا تدلل على مدى الذعر والهلع الذي يختلج قلوبهم وعقولهم  اتجاه هذا الزحف السلمي للعوده الى فلسطين   وهذا الهبه الغير مسبوقه من مختلف شعوب المنطقه تجعلهم وبعد كل مابذلوه واعوانهم من جهود من اجل طمس حق الفلسطينيين في العوده  الا ان هذا الحق لا يزال قائم بل ويزداد اصرارا بمرور الزمن بكل تاكيد



الحقيقه الخامسه :كشفت مسيرات العودة عن مدى النفاق لدى العديد من ادعياء الحريه والديمقراطيه وحمايه المدنيين من بطش الطغاة فهاي العصابات الصهيونيه تمارس القتل  والتمييز العنصري امام العالم اجمع ولا تجد من هؤلاء الادعياء مجرد ادانه واحده لما تمارسه من قتل وهمجبه ضد مواطنيين مسالمين  ليس هذا وحسب واما سكوتهم ومساعدتهم للعدوان والاحتلال بكل سبل الدعم ضد الشعب الفلسطيني ونكران حقه في العيش بامن وسلام في وطن حر ومستقبل كبقيه بني البشر



الحقيقه السادسه :ان عداله القضيه الفلسطينيه  واصراار الشعب الفلسطيني على تحرير وطنه ودعم الشعوب الحره في العالم له باعتبارها قضيه عادله ومحقه لابد لها من  االوصول  الى نهاياتها المؤكده ومهما طال الزمان بتحرير فلسطين ودحر الاحتلال البغيض واقامه الدوله الفلسطينيه  الديمقراطيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف بحيث يتعايش الجميع بكل محبه  واخاء كبقيه بني البشر  وان مصير الطغيان والعنصريه والاحتلال هو الى زوال ومهما طال الزمان 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد