فضيلة الشيخ
ذكر سعادة الشيخ حمزة منصور لقناة العالم الإيرانية أنّ الهدف من التعاون الأردني السعودي محاصرة الثورات العربية، ومعللا به دعوة الأردن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي.
وهنا أذكّر فضيلته بأنّ مبدأ التقارب والتفاهم والتعاون بين الأشقاء العرب خصلة محمودة لا مذمومة؛ ألم يذكر فضيلته في يوم ما حلف الفضول الذي شهده سيدنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته مع عمومته من بني هاشم وبعض القبائل العربية الأخرى؟ ألم يكن الأنصار؛ الأوس منهم والخزرج حلفا للمصطفى مع خزاعة وبني أسلم، وبسبب هذا الحلف بعد مشيئة الله تعالى ترسخت دعوة الإسلام، وبه اشتد عودها واستطالت قامتها. إذن، فإنّ مبدأ التعاضد بين الأشقاء سنّة يحثّ عليها الشرع وتقتضيها مصالح العباد في المجالات كافة؛ الاقتصادية منها والاجتماعية والعسكرية لقطع الطريق على المغامرين ومن يريد ببلادنا الشرور.
وما هذا التعاون يا فضيلة الشيخ إلا بين أرض تهفو إليها أفئدة المسلمين أكانوا عربا أم غير عرب في حجهم وعمرتهم، وأرض أخرى حباها الله أن تكون أرض الحشد والرباط. من الأولى خرج الصحابة المجاهدون ينشرون الإسلام، وعلى تراب الثانية استشهدوا في مؤتة والأغوار وغيرهما.
وبعد يا سيدي الشيخ، أليس التآخي والتّوادّ مع بني جلدتنا أسلم من التّوادّ والتّآخي مع الرّوم أو الفرس!!! أمّا اتهامك- سيدي- بأن الهدف هو محاصرة الثورات العربية؛ فهذه تهمة أكبر بكثير من حجمنا الذي نعترف بأنه( بحجم بعض الورد)، فهل يعقل أن يحاصر الأردن والسعودية عشرات الملايين من الشعوب العربية الثائرة وغير الثائرة في هذه البلدان؟!
ألا يوجد في هذه التهمة بثّ للفتنة والوقيعة بين الشعوب الثائرة من جهة والأردن والسعودية من جهة أخرى، عندما يسمعون رأي فضيلتكم على شاشة العالم الإيرانية؟ خاصة وسعادتكم شخصية اعتبارية معروفة داخل الأردن وخارجه بحكم موقعك الحزبي في جبهة العمل الإسلامي، وبحكم موقعك السياسي بصفتك أحد نواب الشعب الأردني. فتنة لم تسعَ إليها- لاسمح الله تعالى ولا قدّر- وأنت الشيخ الجليل الذي تدرك آثار الفتنة البغيضة، وما قميص عثمان رضي الله عنه ببعيد عن معجمكم.
إضافة إلى أنّ الفتنة وآثامها من الدروس الدينية المتكررة في هذه الأيام على منابر المساجد، وفي تعاليل الأصحاب والأحباب. لقد قيل الكثير الكثير في دعوة الأردن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، وهي طلب ورغبة كانت منذ أيام المغفور له بإذن الله تعالى الحسين بن طلال رحمه الله قبل صيف الاعتصامات، وخريف الاحتجاجات، وشتاء الانتفاضات، وأخيرا ما يعرف بربيع الثورات. ولو استفتي الشعب الأردني في هذا الانضمام لكانت هناك أغلبية الأغلبية مع هذا التوجه الذي يجب أخذه بمجمله لا بتجزئته إلى مصلحة لنا وفائدة لهم، أو مغنم لهم ومغرم علينا، بل هو سعي محمود صوته هنا ورجع صداه هناك.
زد على هذا وضعا إقليميا مضطربا، وضائقة مالية ومعيشية يتلظى بسعيرها الشباب قبل العجزة والأطفال والنساء، من ينكرها ارتضى لنفسه الصمم والعمى والمتاجرة بالشعارات واللافتات والبيارق، والمزاودة على الآخرين بدواعي الدين أو القومية أو الوطنية. الله اهدنا سواء السبيل بعد أن تاهت خطانا بين يسار ويمين، وتعثرت خطواتنا بين شيعي وشيوعي، وعلمانيّ ودينيّ، وروميّ وفارسيّ.
القوات المسلحة تتسلم مساعدات طبية تشيكية لغزة
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
روسيا: ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين
شهيدان برصاص الاحتلال في جنوب الخليل وبلدة قباطية
الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بالدوحة
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
فرنسا وبريطانيا تنهيان خطط إرسال قوات إلى غزة
ترامب يعلن بأنه سيلتقي بوتين في بودابست
توقعات بإعادة فتح معبر رفح الأحد
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قلق أممي إزاء الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان
رونالدو يتصدر قائمة فوربس لأعلى لاعبي كرة القدم أجرًا
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين