يخلف عليكم .. الحكومة توزع الرواتب على الموظفين
المتابع والقاري والراصد جيدا لوضع الموظفين العاملين في القطاع العام يجد بأن قرار صرف الرواتب في مطلع هذا الاسبوع والذي عملت منه الحكومه " هيصه وتحميل جمايل " ؛ ما هو إلا إجراء روتيني ينفذ شهريا، فالموظفين يقبضون رواتبهم خلال الفترة من (24 – 27) من كل شهر، فما هو الانجاز الذي قامت به وزارة المالية ؟! هل تقديم استلام رواتب الموظفين يومين قبل الموعد المحدد يعتبر انجاز؟!، والسؤال الآخر هل تم استفتاء الموظفين ومعرفة آرائهم ورغبتهم في استلام الرواتب قبل يومين من الموعد المعتاد ؟! والاهم هل يوجد موظف يبقى الراتب في جيبته لمدة يومين!! ، فالموظفين يقبضون رواتبهم في اليد اليمنى وينفقونا في اليد اليسرى، يعني الموظف " ملحوق وملتعن ابو سنسفيل ابوه "، لا يفكر بالعيد وانما يفكر بالخروج من العيد باقل قدر مكن من الديون والاعباء الاقتصادية التي سترحل للشهور القادمة، فلا تفرق مع الموظف قرار صرف الرواتب قبل العيد او بعد العيد لان الموظفين مقبلين على مصاريف اربع مناسبات اساسية تتمثل في " عودة الابناء للمدارس، عودة الابناء للجامعات وتسجيل الابناء الذين يقبلوا في الجامعات ، وشراء ملابس للعيد وما يرافقها من التزامات اجتماعية وموروثات اجبارية ، وتسديد ديون شهر رمضان المبارك " وتكمل المصيبة اذا عرفنا ان (80%) من الموظفين والمتقاعدين رواتبهم لا تتجاوز (300) دينار ، ووضع العاملين في القطاع الخاص يشير الى ان (80%) من العاملين رواتبهم بين (200-300) دينار ، وان (15%) من القوى العاملة الاردنية رواتبها اقل من (150) دينار اردني . يعني طبقة ممسوحه وتحلم في الوصول الى خط الفقر المعترف به حكوميا ، فهل هؤلاء قلقون ويفكرون في الرواتب التي تتبخر قبل استلامها ؟!.
وبعد،،،، نرصد من التقارير الحكومية ان كلفة الفاتورة الشهريه للرواتب والعلاوات لجميع العاملين في أجهزة الدولة بما فيها رواتب المتقاعدين من الجهازين المدني والعسكري تقدر بحوالي( 265 ) مليون دينار شهريا، والحكومه اذا قررت منح الموظفين راتب شهر كامل اضافي بمثابة "عيدية " لتفرح الموظفين وعائلاتهم وتتكاتف معهم وتحقق الرضا النفسي والاجتماعي والوظيفي لهم لن تخسر شيء ، فهذه الكلفة الشهرية للرواتب البالغة (265) مليون لا تعرقل عمل الحكومه ولا تعطل مشاريعها ومخططاتها، لأنه باختصار الدولة " تجبي وتحصل " شهريا من المواطنين ما لا قل عن( 350 )مليون دينار على شكل ضرائب لا داعي للدخول في تفاصيلها وتحديدها، فلو تكرمت الحكومه على الموظفين براتب شهري " عيدية " سيبقى في ايرادها من عوائد الضرائب (100) مليون دينار توفير، فهذه الاموال من جيوب المواطنين وليست هبه او كرم حاتمي من الحكومه، والحكومه لم تقصر في المواطن ونازل فيه " فرم وجرم " من ضريبه مبيعات الى ضريبة دخل ، وجمارك، وضريبة على الماء والكهرباء والجامعة والتلفزيون وترخيص السيارات ، ومسقفات، وترخيص محلات، وتجديد واصدار جوازات وشهادات ميلاد ودفاتر عائله ورسوم عقد زواج و..... ولم يبقى للحكومه إلا ان تفرض على المواطنين ضريبة " بدل تنفس " وفي ظل الربيع العربي ضريبة بدل " تنفيس " .
مسك الكلام ،،، الموظفون والمتقاعدون يريدون من الحكومه راتب شهر اضافي ، فلا تحملوهم جميله او معروف بمنحهم رواتبهم الشهرية قبل يومين من موعدها ؟! اذا فعلتوها سيقول لكم الموظفين وعائلاتهم وانسبائهم واقربائهم والغارمين وفي الرقاب ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية وصندوق الزكاة ، سيقولون لكم بالصوت الواحد ،،،، يخلف عليكم ،،، كثر الله خيركم !!! درهمونا وإلا فقدتمونا !!!.
ohok1960@yahoo.com
اكاديمي ،،، تخصص علم اجتماع
غزة تتصدر مباحثات الصفدي والمسؤولين اليابانيين
أم كلثوم تغني بالذكاء الاصطناعي وعائلتها تهدد باللجوء للقضاء
ارتفاع أسهم الأسواق الآسيوية الجمعة
منصة BYDFi مع المحركات المزدوجة CEX+DEX تقود الاتجاه الجديد في صناعة البورصات
5800 مهندس أدلوا بأصواتهم حتى الساعة 12 ظهراً
جريمة بشعة تهز الأردن .. شخص يقتل والدته طعناً
المرحلة النهائية لدوري كرة السلة تبدأ السبت
وزير الأشغال يُدلي بصوته في انتخابات نقابة المهندسين
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن
الولايات المتحدة: آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
منظمة ماليزية ترد على مزاعم تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
جلالة الملك يبدأ جولة تشمل ألبانيا وأمريكا
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة