أرحموهم من التشرد والضياع
وأقلق اكثر وأشعر بالدوران عندما أعلم ان عدد الاطفال العاملين في المهن المختلفة والشاقة يزيد عن 50 ألف طفل ...واسأل نفسي الى أين نحن سائرون ؟ .
أليس من حق هؤلاء الاطفال أن يقضوا أمسياتهم في بيوتهم والقيام بواجباتهم المدرسية والذهاب الى النوم مبكرا حتى يتمكنوا من النهوض في صباح اليوم التالي والذهاب الى مدارسهم براحة جسدية ونفسية حتى يتمكنوا من أستيعاب دروسهم وما يقال لهم في المدرسة...أليس من حق هؤلاء أن يمارسوا هواياتهم اليومية بعد أنتهاء يومهم الدراسي ؟ أليس من حق هؤلاء الاطفال أن يفرحوا ويمارسوا طفولتهم البريئة في هذه الحياة كامثالهم من اطفال العالم؟ انا لا اضع مسؤولية هؤلاء على وزارة التنمية الاجتماعية ولا على مديرية الأمن العام ،المسؤولية تقع على عاتق الاهل وأعني الأم والأب أولا... كنت التقي مع عائلات أوروبية ميسورة الحال في المانيا وعندما كنت اسألهم عن عدد اطفالهم فتاتيني الاجابة نعم عندنا ولد وبنت أو على الحد الأعلى بنتان وولد أو بنت وولدين ويبررون ذلك بغلاء المعيشة وتكاليف الطفل الغالية وتدريسه وتربيته علما بان معدل دخل هذه الاسر حوالي الف وثمانمائة دينار بالاضافة الى ما تتقاضاه الأسرة من الحكومة لكل طفل وهو ما يقارب المائتي دينار...وعندما أسأل اهلنا في المناطق الشعبية والفقيرة هنا يأتيني الجواب وبكل فخر وكبرياء نعم نحن لنا سبعة أو ثمانية أو عشرة أطفال يارب الى أين نحن سائرون؟ .
أحسبوا معي جيدا ايها السادة ...ثمانية اطفال يعيشون من راتب الأب والذي لا يزيد عن مائتي دينار او اكثر بقليل،أحسبوا معي جيدا وتخيلوا بالله عليكم مستقبل هؤلاء الثمانية؟ لن اخوض بتفاصيل بل أترك التفاصيل الى الأمهات والأباء... ولن اتعرض لحاجات الطفل الحياتية من طعام وملبس ومدارس وتربية ورعاية صحية....بل أترك ذلك للأمهات والأباء... أرحموا هذه البراعم البريئة ...أنهم والله أمانة في أعناقكم ...أرحموا هذا المجتمع فأنتم جزء هام منه....دعوا الطفل يفتح عيناه على البراءة والحنان والحب والعطف والرعاية...وأمنوا له المستقبل الزاهر ...أبعدوا حرارة الشمس عن عيون اطفالكم البريئة...ودعوهم يتمتعون ببرأة الاطفال ... وفكروا الف مرة قبل التمتع بالجنس ...فهناك مسؤوليات اخلاقية جسام تفوق الانانية وحب الذات ...يجب على الأباء والأمهات تحملها قبل وزارة التنمية الأجتماعية والمؤسسات الخيرية ومديرية الأمن العام.
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة


