الشعب يريد إسقاط الجامعة العربية
لم تكن الجامعة العربية منذ نشوئها خيارا عربيا، بمعنى أن الشعوب العربية لم تطالب بها، بل كانت خيار المنتصر أو المحتل للبلاد العربية (دول الغرب)، بحيث يضمن أن تبقى الفرقة بين العرب ومن أجل أن تحافظ الجامعة على الحدود التي صنعها الغرب الذي احتل بلادنا!! ولقد قامت الجامعة بالدور الذي وجدت من أجله ونجحت نجاحا باهرا لم يتوقع معه حتى الذين رسموا الحدود بأقلامهم أن تتمسك الشعوب العربية بهذه الحدود، وتمزقت البلاد العربية إلى دويلات لا تقوى على شيء، والأبعد من ذلك أن الذين مزقوا العالم العربي ووضعوا الجامعة العربية حارسا على استمرار التمزق، وضعوا على كل رقعة نظام حكم يتولى التنكيل بالعرب ويجهلهم ويفقرهم ويهدر خيراتهم في حضن الغرب وإسرائيل!!!
لم يكن للجامعة العربية على مدى تاريخها أي أثر على وحدة الشعوب العربية أو أي موقف مع حقوق العرب أو المطالبة بحرياتهم بل كانت عرّابا للأنظمة الظالمة، وكانت وبالا على الشعوب العربية وعونا للأنظمة على أخذ الشرعية في ممارسة كبت الحريات والسجن ومعاقبة أي أحد من الشعوب يطالب بحقه، أو يتنور ويتنسم عبير الحرية.
وهاهي رغم الثورات العربية والربيع العربي لم تخرج من صمتها المطبق حيال ما تعانيه الشعوب العربية من قتل وتنكيل على أيدي الأنظمة وبدل أن تقف مع الشعوب تبارك للقاتل وتعطيه الفرصة الكاملة لكي يغرق في القتل حتى يسكت أي صوت يطالب بالحرية، فلماذا لا يدين نبيل العربي الأمين العام للجامعة النظام السوري ولماذا تتجاهل الجامعة الوضع في اليمن، لماذا تبقى الشعوب العربية تصرخ ولا مجيب؟! لماذا يكون أي نظام هزيل في العالم العربي أقوى من الجامعة العربية؟!! أم هي اقتصرت على دورها التي وجدت من أجله وهو حماية الحدود بين الأنظمة العربية ولا أقول الدول لأن مفهوم الدولة غير موجود في العالم العربي، فأي دولة حقيقية لا تساوي بشخص الرئيس أو زبانيته حقوق مواطن، ناهيك عن دمه!! فما أكثر الدم العربي الطاهر الذي ينزف من أجل المحافظة على صعاليك باعوا البلاد والعباد وخانوا أماناتهم وعهدهم وتاجروا بشعوبهم..
لقد آن الأوان لإنهاء حياة هذه العجوز المشعوذة التي تقلب الحقائق وتقف حارسة على فرقتنا وعلى ضعفنا وعلى ذلنا ، تنصر الظالم وتدين المظلوم، فهي ليست جامعة بل هي في حقيقتها مفرقة! ومادامت الشعوب العربية بدأت تصحو من غفوتها، وتنهض من كبوتها، فالتخلص من الداهية الكبرى أولى من التخلص من السفارات الصهيونية في بلادنا، وعلى الشعوب أن تهب هبة واحدة لتمزيق حبائلها التي أحاطت بالشعوب العربية!!!.
اتحاد الكرة يعلن قائمة الحكام الدوليين
الحملة الأردنية توزع خضراوات وفواكه على نازحين بغزة
القبض على شخصين حاولا التسلل عبر الواجهة الشمالية
الجمارك تشارك في المنتدى الدولي للحلال بالبرازيل
اتفاقية تعاون لتوظيف العمالة الأردنية بسوق العمل الإيطالي
حماس ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين الليلة
نمروقة: خطط لتوسيع البوابات الإلكترونية لخدمة المغتربين
وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد
انطلاق مباريات الجولة السابعة بدوري الدرجة الأولى الاثنين
تحالف أوبك+ يزيد حصصه الإنتاجية في شكل طفيف
بلدية الوسطية توقع اتفاقية لفتح وتعبيد شوارع
القضاة: 16 مشروعاً جديداً في الكرك الصناعية عقب الحوافز الحكومية
ترامب: الرئيس الصيني يدرك العواقب إذا غزت بلاده تايوان
العين بركات تلتقي وفدا طلابيا أميركيا
الصناعة: رفع القدرة التخزينية للقمح والشعير إلى 2.3 مليون طن
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل


