ابعدوا الخادمات عن تربية اطفالكم
ولو ان هناك سبب مخفي وهو الوجاهة والتباهي والتفاخر...(وهذا ما لم اتطرق اليه في خاطرة اليوم) ولكن ما يهمني اليوم هم الاطفال وتربيتهم وتنشأتهم... كما هو معروف في نظريات التربية وعلم النفس،ان الطفل الصغير بحاجة الى شخص في الأسره يعتبره الطفل،الشخص المثالي او النموذج له...فيسمع كلامه ويتعلق به تعلقا كبيرا وتنشأ بينهما علاقة حميمة، فيشعر الطفل بوجوده بالحنان والدفء والآمان والرعاية وفي بعده بالخوف والحرمان وعدم الاستقرار...ويلجأ اليه في كل مشاكله ومتطلباته ويحاول تقليده بحركاته ومشيته وصوته فهو مثله الاعلى...وغالبا ما تكون الأم او الأب هي الشخصية المثالية للطفل،فالأم هي التي تشرف على تربيته وتزرع فيه القيم والمثل الأجتماعية ،والأم هي التى ترعى شؤونه الصحية والغذائية وهي التي تشبع حاجاته الانسانيه وتعطيه الحب والحنان وتشعره بالأمن والاستقرار وهي التي تمنحه قبلة (تصبح على خير ياحبيبي) قبل ان تغفو عيناه...وهي أول من يقول له صباح الخير في اليوم التالي...واحيانا يقوم الاب بهذا الدوراذا فرضت قسوة الحياة عليه ذلك او يتعاون الاثنان على رعاية وتربية اطفالهما...
ومن خلال ملاحظاتي الشخصية ومن خلال ماسمعت وقرأت فان هناك عدد كبير من الاباء والامهات يترك هذه المهمة الصعبة والمؤثرة على حياة الطفل ومستقبله على كاهل خادمة أجنبية على قدر بسيط جدا من التعليم والثقافة...ويتعلق الطفل بها تماما وتصبح هذه الخادمة بمثابة امه التي ولدته يتأثر بها وبسلوكياتها وحتى بثقافتها...كل ذلك لعدم أستعداد الأم الأستغناء عن سهراتها وزياراتها لصديقاتها وجيرانها مساءا بعد ان تغيبت في النهار عن بيتها واطفالها بسبب وظيفتها ولعدم استعدادها للتضحية بذلك من اجل اطفالها وفلذات كبدها وتركهم وتربيتهم بيد خادمة فلبينية او اندونيسية او سيرالانكية..ولا يعلم الا الله كيف تعامل هذه الخادمة الأجنبية اطفالنا اثناء تغيبنا عن المنزل ومانوع القسوة والعنف التي تمارسه عليهم...ناهيك عن الالم النفسي الذي سيعاني منه اطفالنا عند هروب هذه الخادمة من المنزل او انتهاء عقدها وعودتها الى بلادها... دعونا نقلل من سهراتنا وخروجنا ليلا من بيوتنا...دعونا نبتعد قليلا عن انانيتنا وحب ذاتنا ونضحي من أجل اطفالنا والذين اتوا بأرادتنا...دعونا نمنحهم الوقت والحب والحنان..دعونا نشرف نحن بانفسنا على تربيتهم ونزرع في نفوسهم القيم المثلى والاخلاق الحميدة والسلوك الحسن..
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة


