عبيدات وعصابة الـ 88 حرامي !
فالعصابات قديماً كانت تقطع الطرق، و" تُشلح " المسافرين ولا تتورع عن السطو على الحجاج الذاهبين الى بيت الله.
ورغم ان اعمالهم تندرج تحت مسمى الحرمنة والبلطجة واللصوصية إلا ان فرسان العصابات يعتقدون انهم" قبضايات " زمانهم ، واذكياء عصرهم مع ان افعالهم مشينة، وضد فطرة الانسان الطبيعي.
وقد تطور عمل العصابات مع التطورات الحديثة واخذت تتلاعب على القوانين وتسخر التكنولوجيا لخدمتها، وبدلا من ان يلف شيخ العصابة خرقة على رأسه، ويضع علامة فارقة على عينه كما كان يفعل ايام زمان، صار يرتدي البدلة الاوروبية والربطة الايطالية ويتعطر بالعطر الفرنسي ويقود السياره الحديثة ويحتل مكانا متقدما، ويتصدر المشهد الاجتماعي والوظيفي محاطا باذناب وهزازي ذنب وارداف .
في علم الاجرام يقولون ليست هناك جريمة كاملة، مهما بلغت من الدقة والحبكة والتذاكي، ولا بد من انكشافها مهما طال الزمن، وهناك جرائم تم الكشف عنها بعد عقود بزلة لسان او بطريق الصدفة او بفعل فاعل.
هذه المقدمة لا بد منها لكشف جريمة كبيرة بحق الشعب الاردني تم نسج خيوطها ذات عتمة، وقد انعكست اثارها على المجتمع والقانون والدستور ومصداقية الحكومة، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بأثر رجعي، جراء تزوير الانتخابات عام 2007 ونجاح 88 نائباً زوراً وبهتاناً، وقد ترتب على نجاحهم، حصولهم على امتيازات مالية ومعنوية وتقاعدية واخلاقية دفع فاتورتها المواطن الاردني المنكوب بعصابات التزوير وزمر الفساد والافساد وشلل المحسوبية والواسطة والسطو على الوظائف والسلطة والثروة.
هذه الحقائق ليست ضربا من الخيال او رجما بالغيب بل كشفها رئيس وزراء سابق، مشهود بطهارته ونظافة يده وحسن سيرته، دولة الاستاذ احمد عبيدات ، وسلط الاضواء على المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الاردني، ابطالها مافيات محلية، لا يهمها سوى مصالحها وتنفيذ اجنداتها، وامتطاء مجلس الشعب لتحقيق اغراضها.
هذه الجريمة يجب ان لا تمر بسلام، وهي جريمة يطالها القانون، ويجب ان يقف مخرجها وعصابته امام القضاء، واعادة كل ما حصل عليه النواب " الفالصو" المزورين الى خزينة الدولة التي هي جيوب الناس، والعودة الى القاعدة الفقهية ما بُني على الباطل فهو باطل .
وعليه فان مجلس النواب السابق في حكم الباطل قانونا وعقلا ومنطقا ، ويجب شطبه من التاريخ النيابي الأردني، والغاء ما تفرع منه، وما نتج عنه من قرارات وقوانين ومشاريع .
والاهم جرجرة عصابة التزوير التي اشرفت عليها زمرة لا تتق الله ولا تحب الوطن ولا تؤمن بالعمل الديمقراطي ، وتقديمها للمحاكمة، حتى يتطهر الاردن من تلك المرحلة.
النواب ال (88) الذين تم تزويرهم في انتخابات مجلس النواب الخامس عشر (2007) ، لا يوجد صعوبة لمعرفتهم وتحليل بصماتهم وتسحيجهم ورقصهم ودعمهم للقرارات الحكومية ومنح الحكومات الثقة والثقة والثقة ، فدراسة علمية لتحليل المضمون لا تستغرق نصف ساعة تكشفهم فاسد فاسدا، ومصفقا مصفقا،وتكشف زيف "تشييخهم ومخترتهم " على ابناء عشائرهم الاطهار وتعريهم كما انجبتهم امهاتهم، هؤلاء النوائب المزورين الذين تضخمت كروشهم ابان المجلس النيابي؛ وارتفع عدد جيوب الفقر في عهدهم من (22) جيبا الى (32) جيبا يسكنها (781431) من الفقراء المهمشين ، ولم يتمكن المجلس ولا الحكومه اخراج فقيرا واحدا من تحت خط الفقر ، الشعب الأردني الطيب يعلن براءته من هؤلاء النوائب المزورين، ومن كل مسؤول حكومي ساهم في تزويرهم ، ومن المجلس النيابي الخامس عشر وارشيفة الاسود.
واحمد عبيدات الذي كشف مساء يوم 3 تموز 2011 على قناة فضائية عبر برنامج كلام في الصميم هذه الحقائق، نؤكد ان عبيدات لم يسكت على تزوير انتخابات 2007، كان ثمن عدم الصمت اخراجه من رئاسة المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي اسسه؛ لأنه ابى إلا أن يوثق التزوير في التقرير الذي صدر عن المركز ورصد العملية الانتخابية وما لحقها من تجاوزات، عبيدات هو رجل المرحلة ، وهو الاقرب الى تشكيل حكومه في البلاد، واستطلاع الراي الذي اجراه مركز الدراسات الاسترانيجية يؤكد شعبية هذا الرجل وقدرته على إدارة الانتخابات البلدية التي هي على الابواب والانتخابات البرلمانية في السنة القادمة ، فاذا اردنا ان نقنع المواطنين بالمشاركة والتفاعل مع العملية الانتخابية علينا ان نسرع في التخلص ممن ساهموا في تزوير الانتخابات ورسم صورة قاتمة عن الاجواء الديموقراطية التي كانت تعيشها المملكة قبل ان يصل اليها هؤلاء المزورين ، وعلينا التخلص ممن تم توزيرهم تعويضا عن فشلهم في الانتخابات النيابية.
مسك الكلام،،، فرق كبير بين من يقول الكلمة ويدفع ثمنها، وبين من يقبض ثمن الكلمة قبل ان ينطقها.
واحمد عبيدات في كل المواقع التي تسلمها كان يدفع ثمن مواقفه النزيهة والشريفة والوطنية .
ohok1960@yahoocom
اكاديمي – تخصص علم اجتماع
اسرائيل تقتل 5 فلسطينين بمًسيرات في غزة بعد جرح 5 جنود .. تطورات
ترامب : بوتين يريد إنهاء حرب أوكرانيا .. تفاصيل
الأردن والعراق في كأس العرب .. نتائج
إصابتان جراء تصادم مركبتين على الصحراوي
النفط يستقر بعد فشل محادثات أمريكا وروسيا بشأن أوكرانيا
ترامب يشن حملة على المهاجرين في نيو أورليانز
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بالتعاون مع الشاباك عنصرا في حماس
ما أفضل وقت لتناول فيتامين B 12
د. محمد محمد حسين .. والذكرى للإنسان عمرٌ ثان !
الأسنان تدعو منتسبيها لمناقشة تعديلات التقاعد والتعليم المستمر
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
محمد منير يطرح الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج
سوائل مفيدة في نزلات البرد والإنفلونزا

