دولة الرئيس .. تصريحاتك آلمتنا وحكومتك فاجأتنا .. ولا نريد أن تعتذر .. !!
تلقينا هذا التصريحات المنقولة على لسانه باستغراب ودهشة وذهول وألم، كونها تنطوي على ظلم كبير وافتئات خطير بحق الشعب الأردني بأكمله، فهل كفّت أمهات الأردنيين عن إنجاب الصالحين الأمناء والأكْفاء الأوفياء، حتى يُسمعنا دولته مثل هذا الكلام العجيب الظالم..!!؟
ألا يعلم دولته أن تعداد الأردنيين وصل حالياً إلى قرابة الستة ملايين مواطن، وفيهم عشرات الآلاف من أهل الكفاءة والعلم والريادة والإبداع والنزاهة والاستقامة والخُلُق الكريم، ولم يعرفوا وطناً آخر غير وطنهم الأردن، ولم يحملوا يوماً ما جنسيةً أخرى غير جنسيتهم الأردنية التي يعتزون بها أيما اعتزاز، أم أن دولته ينظر إلى فئة معينة تم وضعها في سلّة مميزة ذات لون واحد مميز، ولا يستطيع إلا أن يغرف منها دون غيرها لينتقي أعضاء حكومته..؟!!
أمر غريب وعتب شديد على الرئيس القاضي، ولو قالها غيره، ما كنا كتبنا ما كتبنا، ولكن كما يقال، العتب على قدر المحبة، وما كان لشخصية نحبها، ونتأمل منها الكثير وهي تتربع الآن على قمة مواقع اتخاذ القرار، أن تُطلق تلك العبارات المؤذية، مسيئةً بذلك إلى مشاعر كل الأردنيين على اختلاف مواقعهم ومنابتهم..!!
لا نريد أن نضع العصي في دواليب عجلة الرئيس مع بداية تحرك العجلة، ومهما قيل عن ضعف في تركيبة حكومته، وعدم موفّقية في اختيار معظم أعضاء فريقه الوزاري، بسلوكه نهج المحاصصة التقليدي، وإعادة الكثير من الوجوه القديمة التي لا يحظى معظمها بقبول في الشارع، وممارسة سياسة الاسترضاءات القميئة التي أدت إلى فقدان ثقة المواطن بشعارات الإصلاح التي دائماً ما كانت ترفعها الحكومات المتعاقبة، وعلى الرغم من قناعتنا بأن هذه الحكومة بتشكيلتها التي خرجت بها، لا تعكس فهماً واستيعاباً حقيقيين لتطلعات الناس ولا تلبي متطلبات الإصلاح الحقيقي الذي ينشده الأردنيون، على الرغم من كل ذلك إلاّ أننا لن نفقد كل الأمل، ولن نضرب الفرصة المتاحة، على ضآلتها، عرض الحائط، ونعتقد أن بإمكان الرئيس أن يترجم بعض الأمل إلى عمل، وأول العمل أن ينتقل بحكومته في جولات ميدانية من محافظة إلى أخرى وقوفاً على قضايا الناس ومشكلاتهم ومعاناتهم، مبتدئاً بالمناطق والمحافظات الأكثر فقراً، ففي منطقة مثل الرويشد تصل نسبة الفقر فيها إلى ما يزيد على 70%، ما يعني ضرورة إعلان حالة الطواريء القصوى لإنقاذها من براثن هذه الآفة الخطيرة، وتعاني محافظة المفرق من أعلى نسبة فقر بين محافظات المملكة تليها معان فالطفيلة.. فهل ستلقى هذه المحافظات تحديداً عناية الرئيس الفائقة..!!؟؟
نقبل اعتذار الرئيس عن تصريحاته المؤلمة لنا، من خلال عمل ميداني يترجم توجهات حقيقية للحكومة في معالجة قضايا الناس بحكمة وكرامة وليس بمنّة ومهانة، وأول المهانة أن نقدّم للناس بطاقات تؤشر عل فقرهم يبرزونها كلما أرادوا شراء قوتهم وحليب أطفالهم..!! فأي مهانة أكثر من إبراز بطاقات تميز الناس بين فقراء لا يملكون حدود الكفاف، وأغنياء يتبجحون بثرائهم وترفهم وجيوبهم المنتفخة..!!
الأردن يشارك في فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار
تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيا عاما للسعودية
عميد الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا يرحب بالطلبة المستجدين
وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع كاسيس
حماس: الاحتلال لم يلتزم بالجزء الإنساني لاتفاق غزة
الوحدات يخسر أمام الاستقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا
افتتاح مبانٍ جديدة لمجموعة المهن والأشغال العسكرية
الكتيبة الهاشمية الآلية 10 تنفذ تمرين السهم القاتل
انسحاب الخصاونة لصالح القاضي لرئاسة مجلس النواب
الأردن يرحب بالرأي الاستشاري بضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها
الحنيطي يؤكد استمرار دعم وحدات حرس الحدود
ضبط حفارة مخالفة لشقيق نائب سابق برفقة مسلحين .. صور
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
عطية يطالب الحكومة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي
تحرك برلماني يطالب السعودية بإعادة النظر في قرار الحافلات
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي
تشكيلات إداريّة محدودة في الجامعةِ الأردنيّة
50 موقوفًا على ذمة مشاجرة الجامعة الأردنية .. تطورات