داخل الدائرة الأخطر؟!

mainThumb

11-11-2011 09:26 AM

مشاهدات واقعية لم أتعامل بمدى صحتها نقلاً أو كلاماً عابراً ، إلا وبعد تجربة مؤلمة ، وتدمع العيون لها بلا ضابط , جراء ما يحصل في بعض المستشفيات الخاصة بالمتقاعدين العسكريين والمدنيين //-؟!

إن المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاملين , وما شاهدته بحالهم الصحي , هو أن يصفهم المسؤول العفن المزوَّر في وطننا الأردن ، أنهم ليسوا من البشر ، ولا يستحقون الحياة //( هي لسان حالهم في المستشفيات العسكرية والمدنية)!! فالعمل على إفقار المواطن الأردني ، وقتله بسلاح ضاحك , يختلف عن باقي الأنظمة والتي تقتل بسرعة ردّة الفعل نفسه ، ولا تعذب أحداً ، فالأول -وهو الأسوأ بنظري- والمفكرين ، لأنه غايتهم ،  وجل اهتمامهم , السماسرة؟!! فبقاء’ك في معاناة دائمة قد  تجهز عليك دون عناء من القتلة المأجورين (أصحاب القرار ) وعدم معرفة ما يحاك لك مواطننا العزيز في الأردن ؟!

لقد سمح لي الظرف لأكثر من مرّة الذهاب لرؤية معاناة المواطن في قطاع الصحة ، وإلى مستشفى أيدون العسكري فهنالك التعب ، والمآسي التي لا توصف ، ومستشفى الإيمان بعجلون الهـِرم ، والمدينة الطبية الخاصة //الصرح المميز لمن يدفع أكثر مالاً( بدل البيع سابقاً )؟! من أجل الربح والمال فرأيت العجائب ، وشاهدت مدى استهتار وكذب أصحاب القرار على الشعب الغلبان ، والذي أنهكه الذل والفقر والحرمان والمرض؟! فمن أبسط حقوق المواطن الأردني , الاهتمام بقطاع الصحة المتهالك والمتعَمّد من صاحب القرار ، والذي أخرجت مسرحيته باجتماعات لسرقته من جيب الفقراء والجيش ، والموظفين كما سرقت باقي المقدّرات الأخرى من الذين بنوا الوطن بكل تفانِ ، فكان رد المسؤول المُمَجّد هو //معاً من أجل مواطن بلا علاج مقبول ، وبلا عناية ، وبلا دفء في الشتاء ، ومعدات وأسرّة متهالكة ، لأنه المريض الفقير فقط؟! ، وانتظار وأخطاء مورست من أطباء وممرضين ، ومستشفيات بلا أجهزة تنظير أو بلا طبيب يعمل على الجهاز ، المكافآت والرواتب العالية ، ووجبات الغداء ، وترك المرضى لما بعد ملذاتهم ، والضحك من العاملين في المستشفيات دون عمل باستثناء من يخاف الله في كل مكان //وهذا يشهد عليه كل مواطن من أقصى الجنوب لأقصى الشمال// وأدوية فاسدة تُصرف للفقراء فقط (الجيش والمعلم وباقي الشعب ) ، وتأجيل المتقاعدين العسكريين في علاجهم في مدينة الحسين الطبية وذلك لوجود أناس يدفعون المال من ليبيا واليمن والخليج و..و..وكثير ، وشبكات للقلب مميزة لمن يحمل المال فقط //وبين هذا وتلك// مكرمة؟!!  //أصف هذه الثلة من الأطباء وتجار الوطن أصحاب القرار ، والممرضين ، والفنيين بالمجرمين والقاتلين للمواطن الأردني ، ودفعه بالمزيد من ممارسة الاعتداء عليهم , وتأجيج روح الثورة على الظلم والقهر والاستبداد...

فلم يكن الاعتداء على الأطباء وغيرهم  في كثير من الحالات، لولا وجوب الظرف والحالة (فالفقر والتهميش يولّد القتل والحقد) ، وبالمقابل لي الكثير’ من الأصدقاء الأطباء في المستشفيات ، ممن يتفانوا في العمل وخدمة الإنسان ، ويعرفون أسباب الفساد في كل المستشفيات لكن المجرم الكاتب لهم بالمرصاد؟! -والسبب يعود لأنهم كانوا في دراستهم مميزين ومبدعين ودرسوا جيداً أخلاق المهنة والتعامل ، بدون أن يلتفتوا لأصحاب القرار الفاسدين المفسدين للعمل والبناء؟! //فهم ليسوا تجاراً كما غيرهم  من تعامل مع هذه المهنة، وغيرها على أساس أنها مهنة ربحية ونفسية اجتماعية يستطيع الطبيب أن يحصل على احترام الآخرين بحرف الدال؟!! ويُوَسَّع له بالمجلس القبلي (العشيرة //-أجا الدكتور//وراح الدكتور// وما حدا بعرف كيف جاب الشهادة ، وكم قتل على يده من بشر ؟!
 
في تاريخ 8_11 وتاريخ 9-11 //2011 ينهك المريض من الألم دون مسعف ، ويبرد المريض من قلة التدفئة له في مستشفى أيدون // وفي مستشفى الإيمان بعجلون يقول الطبيب الجراح أنا أريد أن أسطح المريض لأعرف ما بداخله// ووقعوا لي على ورقة بالعمل ما اربد ويقول أننا في مستشفى الإيمان لا يوجد لدينا أبسط الإمكانات لممارسة العمل الطبي //فلماذا يا مسؤول تسميه مستشفى// هل تُعالج به يا وزير الصحة ، ويا رئيس الوزراء ، ويا قائد الوطن //- الأردن////، ويا تجار المقدرات الوطنية والشعبية؟!//هل المواطن أغلى ما نملك؟؟؟!!!!! //لنقف عندها , فهذه عبارة نازفة للدم ، ونازفةٌ  للإنشاء .

لم يستطع الطبيب تشخيص المريض ، ولم يستطع تحويله إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس //بحجة أن المريض عسكري //هل هذا جواب من الطبيب؟!؟! ومن الذي جعل الطبيب يتحدث كذلك سو الفاسد الذي وضع القانون لإلغاء التكامل الصحي بين المستشفيات الخاصة والعامة ولسرقة أموال التأمين الصحي //-دولة مؤسسات ؟!! ما هذا الكذب الذي يمارس على المواطن الأردني ، وما القانون الذي يجبر الموظف المدني على إلزامية التأمين الصحي العفن ، والذي لم يعطه شيء من الحقوق الطبيعية -دواء جيد ، وطبيب إنسان يحمل المعرفة بتخصصه ؟!

الجندي والمعلم والموظف والمتقاعد //هم من يستحقون العناية والتميز ، وليس من باع وخصخص لحسابه المدينة الطبية وغيرها ، والفاسدون الذين أجهزوا على الوطن والمواطن ونسيجه الاجتماعي ومقدراته التي هي من ملك الشعب ، وليست ملكاً لمن أتقن العمالة على الأمة باسم الكذب والإنسانية ، وسياسات تتبع من أجل نيوليبرالية عفنة تهدف لإفقار المواطن وبيعه بأرخص الثمن؟!
 
المواطن هو أغلى ما يملك الوطن-والعكس ، ومن حقه الطبيعي العناية بصحته وتعليمه وسكنه متى استدعى الأمر.. ، ويطلب له الطبيب المناسب //-لأن المواطن في الأردن ليس ابن الدولة إنما المواطن هو ابن الوطن نفسه //فليس لصاحب القرار من جميل عليه //فقد وجد المواطن الأردني منذ البداية من أجل حماية الفاسد والمفسد والدفاع عنه ، والإنفاق عليه وعلى عهره وملذاته ؟!

مصائب في الأردن //أطفال لا عناية بهم //وليسوا كأطفال الكمبرادوريين السماسرة والنيوليبراليون المفقرون للشعب والمقرفون ، وعلاج لا يستحق كلمة علاج بل طحين بلا عناصر غذائية ؟!

قطاع الصحة في الأردن هو لمن يملك المال في الجيش ، والقطاع المدني //-فمن لا يملك المال فليس له من حق للمطالبة بأي شيء //فالمتسول بعرفهم لا يملك حقّ الاختيار وبكل الأشياء ؟؟!

ولد المواطن الأردني الفقير متسولاً في الأردن , يعيش على الهبات والمكرمات بواسطة الواسطة المتعفنة ، وقد مورس عليه هذا الموال منذ البداية ، ومورس عليه أنني أنا المسؤول وأنت العبد //-فقد آن الأوان لثورة العبيد......

لك شيءٌ في هذا العالم ....فقم ؟!

باختصار //الصحة والتعليم في الأردن //// فاسدة ومفسدة بقرار رسمي //-والإصلاح هو كذبتهم المتكررة على الشعب الطيب بكل مكوناته ////


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد