البلـــــدية أولاً
أصبح للبلدية الدور الأكبر في حياة أفراد المجتمع ، لأنها الأكثر مساساً بشؤون الحياة العامة ، من هنا كان التنافس فيما بين البلديات لتقديم الخدمات الأميز من منظور الانتماء للبلدة ، ولأهالي البلدة ، ومع مرور الزمن أصبحت البلدية تُمثل المركز الوطني الأهم عند أفراد المجتمع ، وبالتالي أصبح مهمة اختيار المسؤول عن هذا المركز مهمة وطنية بامتياز ، لا تقل أهمية عن الخدمات التي تقدمها البلدية ذاتها ، وأصبح ما يُشغل بال المواطنين من نختار لهذه المهمة الوطنية ، والإنسانية ، والاجتماعية الثقافية ، وأصبح هاجس المرشحين لهذا المنصب هو التفكير بآليات حديثة ، وبأساليب ممكنة لتقديم الخدمات ، من هنا ظهرت مرة أخرى فكرة التنافس في العطاء ، وظهرت أفكار كثيرة للتجديد في آليات ووسائل العطاء والخدمات ، ومع الأيام أصبح منصب عمدة المدينة في أوروبا ، وأمريكا من المناصب العليا ، وذات مسؤولية كبيرة تنموية ، واجتماعية ، وعلمية .
اليوم نحن في الأردن أمام مسؤولية الانتخابات البلدية، وقد ظهرت بالتزامن مع أكثر من مشكلة أهمها ، تحديد حدود البلدية الميدانية ضمن صلاحيات خدماتها ، وميزانية البلدة ، وسقف صلاحياتها بالخدمات ، وأقول ما زلنا مربكين في المشكلة الأولى ، ولم نصل بعد إلى حل على اعتبار أن باقي المشاكل هينة ، وسهلة الحل ، وهي بالطبع ليست كذلك . اليوم تواجهنا مشكلة لم نفكر فيها كثيراً قبل ذلك ، لأن العُرف الاجتماعي ، والخاصية العشائرية كانت طريقاً لنا في حل المشكلة ، لذلك لم نتوقف كثيراً ولا قليلاً للنظر في الحل ، وتجاهلنا المشكلة حتى برزت لنا فجأة كمشكلة قد تزيد إرباكنا ، إنها مشكلة المؤهل العلمي لرئيس وأعضاء البلدية التي أظهرت التباين الكبير في وجهات النظر ، واختلافات المواقف باختلاف التفسير ، ولمسنا بوضوح قوة العُرف والعادة في المشاركة بالحل ، فهل ما زلنا نعيش في عصر سابق لعصر الثورة الصناعية؟ وهل نحن عاجزون على الاستفادة من تجارب الآخرين في تسيير أمورنا حسب ثقافتنا ، وقواعدنا التربوية الراسخة فينا ، وحسب حاجتنا إلى دولة عصرية حديثة بأنظمتها وقوانينها.
وهل ما زالت تحركاتنا السياسة - مشايلة – و – كيف ما قالو شالو - ؟ أما آن لنا أن نخدم الوطن الذي نحب ضمن معطيات العصر ؟ بعيداً عن المكاسب الخاصة ، والمصالح الشخصية ، إنني واثق أن بيننا الأصوات المخلصة والكثيرة التي تدرك حاجة الوطن إلى إعادة النظر في كثير من الأمور التي بحاجة إلى التحديث . فرفقاً بالوطن أيها المخلصون.
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. الأحد
أسعار الذهب في الأردن ليوم الأحد
افتتاح محطة ترخيص مسائية على أوتوستراد الزرقاء
أجواء صيفية اعتيادية مستمرة حتى يوم الأربعاء
حرام تطلعوني شيطانة .. أنغام ترد باكية على الاتهامات
محمد شاهين يوثق ليلة عمره بكليب من تصميم''AI'' .. صور
فاطمة الصفي تروي أصعب تجربة في مسيرتها الفنية
نبيلة عبيد تطالب بالحفاظ على شقتها
رونالدو رفض فاشتريتها بنفسي .. جورجينا تروي علاقتها بالحقائب
من صورة إلى شخصية ناطقة تقنية ثورية قيد التطوير
آبل تطوّر خوادم تعتمد على شرائحها الذكية
روبوتات ميتا تبادر بالحديث تجربة جديدة تثير الجدل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات