فلسـطيــن تحــت الحصــار .. أعانهـا الله على العـــدو والجــــار
للــه درك يا فلسـطيــن ، فقـــد أوسـعوك ضـربــا وحصـارا في الداخــل ، وأبتلـي شـعبــك وأرضــك في صــراعــات واضـطـرابــات في الخـارج ، لم يكـن نصـيبــك منهـا الا مزيــدا من المعـاناة ، وتراجعـا في المكتسـبـات . هـا هـي غـزة كلمــا لملمــت جراحهـا ، رغـم أنهـا ما تزال تـرزح تحـت الحصـار والظلـم ، وتناضـل كـي تقـف على رجليهــا ، تخـلق لهـا المشـاكل التي لهـا أول وليـس لهـا آخــر ، مشـاكـل اقتصاديــة ، في مزيــد من الحصـار ، كقطــع الكهربــاء وتوقف امدادات مشـتقـات النفـط من الصهاينــة ، وما ينتـج عن ذلك من تعطيـل في عجلـة الحيـاة فيهـا ، وخلـق المشـاكل النفسـية والاجتماعيـة ، تسـبب في إحبــاط الناس، كـي ينشـغلـوا عن المقاومـة ، في البحـث عن لقمــة العيـش .
وإن كـان للعـدو عـذرا في ذلك الحصـار الغاشــم ، بحكـم أنها دولة محتلــة ، لا تريـد لأي من الشـعب الفلسطيني ان يتفرغ لأخـذ حقه منهـا، الا أنه لا يوجـد مبــرر لنظـام عربـي جـار لهــا ، / وإن أخـذ من الأســم الجـور وليسـت الجيـرة / خاصـة بعد سـقوط النظـام السابق الذي كــان شريكـا للصهاينـة في الحصـار وتشـديـد الخنـاق عليهــا .
وليس حال الضفـة الغربية أفضـل من غـزة الا قليـلا ، حـيـث تسـتبـاح مدنهـا وقراهـا ، من الصهاينــة وقطعـان المستوطنيــن ليـلا ونهــارا ، يخربـون ويقتلون ويحرقـون ما شــاء لهــم أينمــا أرادوا وكيفمــا أرادوا ، دون أن يكـون لهـم رادع ، الا الأيــدي الفارغــــــــة والصـدورالعاريــة المجـردة من وسـائل المقاومــة .
أسـتبشــر أهـل فلسـطيــن كغيرهــم من العـرب ، في الثورات الشـعبيـة العربيــة التي قامـت في الدول المحيطـة بهـا ، وحتى التي تبعـد عنها ، لعـل في الأنظمـة الجـديدة أمـل في أن تتغيـر الحـال الى الأفضل ، وتـقف الأنظمـة الجـديــدة كما هـي الشـعوب في صف المصالح المشـروعـة للشـعب الفلسطيني ، وتكون لهم ســندا وعـونا ، وليســت متآمـرة أو حتـى متفرجـــة . ولكــن المسـافـة ما زالت بعيـدة بين ذلك الحلـم والواقـع ، حيث لم تهـدأ الأحـوال ، وبقي الصـراع هنـا أو هنـاك ، امـا على الكرسـي ، أو بسـبب التدخـلات الخارجيــة ، والمؤامرات التي تحـاك كي تبقـى الأحـوال مضطربــة والناس متقاتلـون ، تعطيــلا في الاصـلاح وعـودة الأمــن والهــدوء ، وكـل ذلك يصـب في صالح الكيان الصهيونــي ، الذي ما زال يتمــدد في الأرض الفلسطينيــة المحتلـة ، ويشـدد الحصـار هنا وهنــاك ، وأخـذ يتغـول على القدس وبالذات المسـجـد الأقصــى ، لتحقيق حلمــه وأهـدافـه في هــدمــه ، وإقامـة الهيكـل المزعــوم . ان الأمـل ما زال في أن يتحـرك الخيـرون من الشـعب الفلسطيني في درء الخطـر والانقسـام في الداخل ، كي تتوحــد الجهـود من أجـل خيـر الجميـع والتفرغ لمقارعـة العـدو الصهيونــي . والأمـل موجـود في أن يعـود الأمـن والسـلام في الدول العربيــة ، وتقف الى جانب الحق الفلسطيني ، من أجـل تحريــر الأراضـي المحتلــة وإعادة أصحابهــا اليهـــا .
إعلان حالة التأهب الجوي في أربع مناطق بأوكرانيا
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد جولة عمل أوروبية
مصر: العثور على 10 جثامين لمهاجرين غير شرعيين
هل يهدد شات جي بي تي عرش محرك البحث "غوغل"؟
الزراعة: أسعار الأضاحي المحلية مستقرة رغم ارتفاع المستورد
عيد الجلوس ليس احتفالًا فقط .. بل تجديد لعقد العدالة الاجتماعية
زيارة أريحا الممنوعة: كشفت عار التطبيع العربي
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
منتخب فلسطين يطمح للفوز والتأهل إلى الملحق
فعاليات اقتصادية: الملك قاد نهضة الاقتصاد الوطني
تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل