ماهي الا ساعات قليلة حتى يحين موعدنا مع العرس الديمقراطي الاردني ونتجه جميعا نساءا ورجالا وشبابا وكهولا... وبضمير مستيقظ وبشعور وطني صادق واحساس بالمسؤولية...سنتجه الى صناديق الاقتراع لأنتخاب مجلس نواب يمثلنا...يشعر بآلامنا وأوجاعنا ...وفقرنا وجوعنا ...ويشعر بأجسادنا التي ترتجف من شدة البرد...مجلس نواب يحقق لنا العدالة والمساواة ويحقق لنا قانونا عادلا للمالكين والمستأجرين وشبكة تأمينات اجتماعية نافعة كالتأمين الصحي للجميع وتامين فلوس البطالة وقيام وزارة العمل ومكاتبها بتزويد الشركات والمؤسسات العامة والخاصة بما تحتاجه هذه المؤسسات والشركات من موظفين وعمال بعد ان تكون الوزارة قد جمعت اسماء وعناوين ومؤهلات ونوع تخصص طالبي العمل في جميع انحاء المملكة في محاولة لتخفيض نسبة البطالة ...وكذلك محاولة احلال العمالة المحلية تدريجيا مكان العمالة الوافدة ...
اطلعت بدقة متناهية على البرنامج الانتخابي لقائمة حزب التيار الوطني والتي ضمت كوكبة من خيرة ابناء هذا الوطن ...وخلق هذا البرنامج الذي وضعه الحزب عندي الانطباع ان من وضعه هم رجال يتمتعون بانتماء حقيقي لهذا الشعب الطيب ويتميزون عن غيرهم بقربهم من نبض الشارع الاردني وفهمهم مشاكله وهمومه ...ولديهم الرغبة الاكيدة للعمل المتواصل والجاد تحت قبة البرلمان من اجل تحقيق اصلاحات جذرية ودفع مسيرة التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتسريع وتيرة النمو الذي يشمل جميع المحافظات ليشعر الجميع بثماره ...
اعجبني جدا ان هذا الحزب سيسعى دائما لتحقيق هدف الاصلاح السياسي التوافقي وهذا ما يتمناه كل مواطن منتمي شريف .ولم يغمض الحزب عيناه عن الاعلام بل سيركز على حرية الاعلام المسؤول وتعديل قانون المطبوعات والنشر بالتوافق ...اما القضاء فله في برنامج الحزب الاسقلال التام كما هو في المجتمعات المتقدمة .وسيدعم الحزب المرأة لتحصل على حقوقها كاملة غير منقوصة والاهتمام بالاطفال وتعظيم دور الشباب .
انا شخصيا وكمواطن اردني سأمنح صوتي لقائمة حزب التيار الوطني وعن قناعة ودراية وبعد ان اطلعت على برنامجه الانتخابي ومعرفتي وثقتي الشخصية بمعالي الدكتور صالح ارشيدات والذي قدم الكثير الكثير لهذا الوطن . ولا يختلف اثنان على ان الدكتور صالح ارشيدات يعتبر من الرموز والشخصيات الاردنية النزيهه والتي لاغبار عليها ...وقد خدم الاردن من خلال مناصب قيادية مختلفة ...
وشهادة حق ادونها هنا ان الدكتور صالح ارشيدات كان واثناء عمله كسفير للاردن في برلين وقد رافقته لسنوات عديدة هناك كان الاب والاخ والصديق لكل اردني واردنية في بلاد الغربة والاغتراب ...كان يجوب المانيا من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب للاطمئنان على ابناء الجالية الاردنية ولينقل صورة حقيقية من خلال المحاضرات والندوات واللقاءات الصحفية والتلفزيونية لأنجازات الاردن وفي كل المجالات للاصدقاء والرأي العام الالماني وكان لذلك اكبر الاثر في تعميق وتطوير علاقات الصداقة الاردنية الالمانية .وترأس جمعية الصداقة الاردنية الالمانية في الاردن .
ومن هنا اتمنى لقائمة حزب التيار الوطني وللدكتور ارشيدات ولجميع المرشحين المخلصين للوطن الفوز والنجاح ...
حماس تحسم الجدل حول العودة إلى الأردن
