الكلمة السـامية لسـيدنا أبا الحسـين .. طريقــا للإصــلاح إن أخـــذ بهـــا

mainThumb

11-02-2013 09:23 PM

نصـفـــق بحــرارة للنــواب الجـــدد ،الــذيـن آخــذو حقهــم الشـرعـي والطبيعــي ، وتخـطــوا الحـواجــز المصطنعــة , ووقفــوا نــدا بنــد للنواب المخضرميــن ، والذين إمتهنــوا الرئاســة ، وكانت حكــرا على بعــض الأشــخاص لأســباب عــدة ، منهـــا الهالــة الكبيــرة التي رســـمت حول شـخصيتــهم ، والعشــيرة والصحــب الذيـــن يلتفــوا حولــهــــــم .

هــذا المجلس الذين نتفائــل بــه خيــرا ، لـــو وضــع كل واحــد منهــم منفــردا أو مجتمعــا مع كتلتـــه برنامجـــه أمامــه ، وأخــذه منهاجــا وهاديــا في عملـــه ، والتــزم بالبنود التي جــاءت فيـــه ، والتي معظمهــا تلتقــي مع بنــود برامــج معظـــم النــواب ،ســـنكون أمام مجلس مميــز ، وســتتغيــر الصــورة الســيئــة التي رســمت لــه خلال الــدورات السـابقــة ، وبالــذات الأخيــرة منهـــــــــا .
إن ما جــاء في خطــاب ســيدنا أبا الحســين في كلمتــه السـاميـــة ، ما يشـــد عزيمتهــم ، ويحــث خطاهـــم في طريــق الإصــلاح ، والعمــل على إعادة دراســة بعض القوانيــن ، التي تمس وتشــغل هـــم المواطنيـــن بلا إســثناء ، والتي ســلقــت ســابقا ، أو وضعــت في الأدراج ، كما هو حال قانون الضمان الإجتماعــي ، وقانون المالكيـــن والمســتأجريـــن وغيرهــا من القوانيــن التي عليهــا خــلاف كقانــون الإنتخاب وقانون المطبوعـــات .
 
إن ســيدنا أبا الحســين ، لم يتــرك شــاردة وواردة الا ذكرهــا في كلمته الســاميــة ، والتي محورهــا أنـنــا في طريــق الإصــلاح ، ولم يعــد هنــاك حجــة لأي احــد منهــم في التردد والعمــل جميعــا في إخــراج المفــردات التي تشــغل بال المواطنيــن والتي أكــد عليها ســيدنا وحض على العمــل من أجــل إخــراجها حـيــز التنفيـــذ بما تخــدم المواطـــن وتحقق طموحاتــــه .
 
الأمــل كبيــر في أن يعيـــد هــذا المجلس هيبتــه ، وأن تعــود الثقــة بينــه وبيــن المواطنيــن ، خاصــة لولا أصـواتهــم لما جــاء الى موقعـــه الذي هو فيــه الآن ، وأكبــر إختبــار لــه ، ســيكون موقفــه من الفســاد ومكافحتـــه ، والعمــل على محاســبة الضالعيــن فيــه كي يجتث من جــذوره ، وتعاد الأموال المنهوبــة والمسـروقــة الى خزينـــة الدولــة وجيــوب المواطنيـــــن .
 
والأمــل في الوجــوه الشــابة رجالا ونســاء الجــدد ، والذين فيهــم الطاقــة والجـديــة وعــرف عنهــم الإخــلاص والصــدق كما هــو حال الدكتور عســاف الشـوبكـي الذي هو مثــالا وليــس حصــــرا ، أن يكــون المجلس على قــدر المسـؤوليــة والأمــل في تحقيق الإنجــازات والأهـــداف التي يأملهــا المواطــن ، والتي حض على إنجازهــا ســـيدنـــا أبا الحســــــــــــــين . 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد