شاهد مقابلة بشار الاسد مع صحيفة صنداي تايمز
السوسنة - اكد الرئيس السوري بشار الاسد استعداه للتفاوض مع المعارضين "الذين يسلمون سلاحهم" حول انهاء الازمة في بلاده، مؤكدا ان تنحيه عن السلطة لا يحل الازمة.
وقال الاسد "نحن مستعدون للتفاوض مع اي كان، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلمون سلاحهم"، مضيفا "يمكننا بدء حوار مع المعارضة، لكن لا يمكننا اقامة حوار مع الارهابيين".
وردا على سؤال حول الدعوات الموجهة اليه من الغرب للتنحي عن السلطة، اكد ان تنحيه عن السلطة لا يحل الازمة. وقال "لو كان هذا صحيحا، من شأن رحيلي ان يضع حدا للقتال. ومن الواضح ان هذا تفكير سخيف، بدليل السوابق في ليبيا واليمن ومصر".
واضاف "لا يمكن لاي انسان وطني ان يفكر بالعيش خارج وطنه. انا كسائر المواطنين السوريين".
وتابع "ان السوريين وحدهم هم من يمكن لهم ان يقولوا للرئيس ابق او ارحل، تعال او اذهب، ولا احد غيرهم"، مضيفا "اقول هذا بوضوح كي لا يضيع الاخرون وقتهم ولكي يعرفوا على ماذا يركزون".
وفي محاولة من الأسد، للإجابة على سؤال لمراسلة صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية حول سقوط أكثر من 70 ألف قتيل في البلاد، طالب الأسد بمعرفة أسماء القتلى حتى يتم تحديد كيف ماتوا.
وعندما حاولت الصحافية إعادة الأسد للإجابة عن سؤالها بعد أن تهرب من الإجابة عنه، وذلك عبر الحديث عن مشاهدتها طفلا في السابعة من عمره في أحد مخيمات الأردن، فقد يده وساقه وخمسة من رفاقه في قصف على الحراك بدرعا، أجاب الأسد بالسؤال "هل هو سوري؟" وأردف بالسؤال عن اسمه.
وإلى ذلك، اتهم الأسد، الحكومة البريطانية بالسعي إلى "تسليح الإرهابيين" في بلاده، وذلك في المقابلة نشرتها الصحيفة البريطانية، الأحد، وبثت شريط فيديو لها على موقعها على الإنترنت.
وقال الأسد للصحيفة الأسبوعية: "كيف لنا أن ننتظر منهم الحد من العنف في حين أنهم يريدون إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين، ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين".
وأضاف "بصراحة، لعبت بريطانيا دورا شهيرا غير بناء في عدد من القضايا منذ عقود، أنا أتحدث عن الانطباع السائد في منطقتنا".
وأكد الرئيس السوري أن "المشكلة مع هذه الحكومة، هي أن خطابها الأجوف وغير الناضج لا يؤدي إلا إلى ترسيخ هذا التقليد الاستعماري العدواني".
وكانت حكومة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أبدت تأييدها زيادة المساعدات إلى المقاتلين المعارضين للرئيس الأسد، كما أيدت رفع الحظر الأوروبي المفروض على إرسال أسلحة إلى سوريا بهدف التمكن من إرسال معدات عسكرية إلى المعارضة.
وقرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في منتصف فبراير/شباط تمديد العقوبات المفروضة على سوريا والسماح بتقديم مزيد من الدعم للمعارضة، ولكنهم رفضوا رفع الحظر على الأسلحة.
واتهم الأسد فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنها "تدعم الإرهاب في سوريا بشكل مباشر أو غير مباشر، عسكريا أو سياسيا"، بحسب المقتطفات التي أوردتها وكالة الأنباء السورية (سانا).
وجدد الرئيس السوري تحذيره من تداعيات "اللعب بخط التماس" السوري على "سائر أنحاء الشرق الأوسط".
وقال "لقد قلت مرارا إن سوريا بمثابة خط تماس جغرافيا وسياسيا واجتماعيا وأيديولوجيا، ولذلك فإن اللعب بهذا الخط سيكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "القاعدة وأيديولوجيتها تشكل تهديدا وخطرا ليس فقط على سوريا بل على المنطقة بأسرها".وكالات
قيمة المكافأة المالية التي حصدها المغرب بكأس العرب
الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
أوكرانيا تتسلم 1003 جثث من روسيا
شركة ميرسك تستأنف عبور سفنها عبر مضيق باب المندب
أسعار الفضة تتراجع عن ذروة قياسية
تحذير مهم لسالكي هذا الطريق بسبب تشكل الضباب
بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع
أستراليا تعتزم إطلاق برنامج وطني لإعادة شراء الأسلحة
4 شهداء بقصف الاحتلال شرق خان يونس
أمريكا توقف برنامج قرعة غرين كارد للمهاجرين
ثاني محادثات لبنانية إسرائيلية اليوم
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً