تدريب المسؤولين على مواجهة الاعلام
تحدثنا كثيرا عن اهمية التدريب العملي في حياتنا المهنية ودوره الفعال في تنمية وتطوير مهاراتنا وقدراتنا وخبراتنا وتوسيع آفاقنا وما للتدريب من تأثير ايجابي على تقدمنا الوظيفي والقدرة على تحمل المسؤولية ...وأشرنا الى اهتمام المسؤولين واصحاب القرار في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة والمصانع والشركات في تدريب كوادرهم العملية وفي كل المجالات .واصبحت مراكز التدريب في هذه المؤسسات والشركات والمصانع جزءا لايتجزء من هذه المؤسسات والدوائر والشركات والمصانع بل من اهم الاقسام فيها ...وتحظى مراكز التدريب في هذه المؤسسات بدعم كبير من كبار المسؤولين والمعنيين فيها .
ولم يقتصر التدريب اليوم على الموظفين والعاملين في الدوائر والمؤسسات والمصانع والشركات العامة والخاصة بل تعدى ذلك بعقد دورات تدريبية متخصصة لكبار مسؤولي الدول من وزراء وامناء عامين ونواب واعيان ورؤساء احزاب تهدف الى تدريب هؤلاء على مواجهة الاعلام والاعلاميين في الندوات والمقابلات والمؤتمرات الصحفية والقاء الكلمات امام الجماهير والاجابة على اسئلة الصحافيين والاعلاميين اثناء الحوارات والندوات والمقابلات مع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ...وايضا الرد على اسئلة الممستمعين والمشاهدين الهاتفية التي تصل الى البرنامج .وهناك دورات تدريبية على طريقة كتابة الخطابات في المناسبات الوطنية والدينية والسياسية وكتابة المقدمات والبيانات الصحفية التي يجب على المسؤول القائها امام الصحفيين قبل فتح المجال لطرح الاسئلة ...ويتضمن التدريب على مؤتمرات صحفية افتراضية حيث يتدرب المسؤول المشارك على التحدث للصحافيين ويراعى في ذلك نبرة الصوت وطريقة التحدث ولغة الجسد ثم يطرح عليه العديد من الاسئلة المختلفة والتي تحمل اتجاهات مختلفة وعليه الاجابة عليها بكل اريحية وهدوء وبطريقة مقنعة وبموضوعية ومصداقية .ومن برامج هذه الدورات ايضا تقمص المسؤول لشخصية المذيع المحاور ويقوم هو نفسه بدور المذيع وبطرح الاسئلة على المسؤول .
وفي بعض الدول المتقدمة هناك قسم خاص يقوم بتحضير مؤتمر صحفي تمثيلي للمسؤول حيث يدخل المسؤول الى قاعة المؤتمر ويتحدث وكأنه في المؤتمر الصحفي الحقيقي وبعد ذلك تطرح عليه الاسئلة المتوقعة وعليه الاجابة عليها وخاصة المحرجة منها .
اعتقد ان هذا النوع من الدورات سيواجه بالرفض من بعض المسؤولين عندنا اولا لقناعة المسؤول الشخصية بأنه يعرف كل شيء ولا يحتاج للتدريب وثانيا لايتقبل التدريب على يد شخص اخر لأننا والحمد لله ولدنا علماء وخبراء في كل شيء.
اتمنى ان نعترف اننا بشر والانسان بحاجة الى العلم والمعرفة من المهد الى اللحد...ولنبتعد عن الغرور والثقة الزائدة بالنفس...ولنطلب العلم ولو في دورة تدريبية في عمان .
زوارق ودبابات إسرائيلية تقصف ساحل رفح
مسؤول إسرائيلي: ضربات غزة تُنفذ وقف الهدنة
أسعار النفط تهبط 2% بسبب عقوبات روسيا
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
خريجو تمريض أردنية العقبة يحققون نتائج متميزة
توضيح واعتذار من نقابة الصحفيين
الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
الاتحاد يقصي النصر ويتأهل إلى ربع نهائي كأس السعودية
إصابة طفلين برصاص الاحتلال في قرية المغير
الصين تُلزم الخبراء عبر مواقع التواصل بإثبات مؤهلاتهم
الأميرة دانا تطلق وثيقة المناخ والتراث الثقافي
8 شهداء في القصف الإسرائيلي على خانيونس ومدينة غزة
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
7 أسباب مقنِعة لاستخدام المركبات الكهربائية
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
نقابة الصحفيين تناصر قضية موظفي التلفزيون


