الإجابات المفقودة

الإجابات المفقودة

17-08-2013 12:33 PM

كانت بائعة كبريت لتروي اليوم قصتها ببائعة للزهور ..........

مشكلة تعاني منها بعض فتيات مجتمعي و غيره من المجتمعات ..........

ما ذنبها و لماذا هي و ما الأسباب ؟؟؟

لتستمر الأسئلة ذات الإجابات المفقودة ............

أين والدها و الأهم من ذلك أين حقوقها كطفلة سلبت منها طفولتها

سلبت منها براءتها و حريتها بأن تغني و ترقص و تلعب مع فتيات سنها فهذا ما اعتدناه لأطفالنا 

هي طفلة تتمنى  القليل لعدم امتلاكها الكثير

هي طفلة تمد يدها لتأخذ بعض القروش لعدم امتلاكها الدنانير

أريد منكم أجوبة فكل سؤال لا بد له من التفسير لن أرضى كغيري بعبارات التحطيم و بأن ذاك يدرج تحت  مفاهيم الأقدار و لن أستسلم لما يسمى بالنصيب فلكل سبب مسبب

ولكل ذنب مذنب

فهنالك مذنب لا بد له من التعذيب ففتاة سلبوها طفولتها ......

براءتها .........

أحلامها .......

و اقلها عيشة خالية من أسباب التعذيب

خلقت لتعيش بين الأرصفة  لتنام على قطع من الكرتون لتلتحف بالسماء كغطاء من ورق الخريف و برد الأعاصير

لتنادي بعالي صوتها أبي فلا أحد يجيب

لتستنجد بأخاها فله نفس المصير

فليس بيده أن يصبح وزير .........

فيقول المنقذ و هو رب العزة فإن دعوتني سأستجيب

فتدعوا ربها ليساعدها ويسمع صوتها فالبشر لم يعودوا يسمعوا المزيد

و أغلقوا أبوابهم و بابك ربي ليس مردود

.............. كلماتي قصصتها و رواية ابتكرتها و أمنيتي أن نشعر بحال فتيات امتنا .............



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد