قواعد اللعبة بين الموت والفرج
أحزن كثيراً لما يحصل حولنا من قتل وتدمير, سواء كان بإسم الحرية أو الإسلام , أو أي مسمى أخر , فالإسلام لا يدعو للتكفير والقتل لمجرد الاختلاف , كذلك الحرية والديمقراطية لا تدعو إلى الحرق والتنكيل بهدف الوصول إلى السلطة 0
أحزن كثيراً عندما نشاهد ما نشاهد من قتل وتدمير لا لشيء فقط بسبب الصراع على السلطة , حتى أخذ يحتج بعض الاسرائليين بأنهم لم يرتكبوا مثل هذه الجرائم رغم العداء المتأصل 0
أتساءل أيضا لمصلحة من تزهق كل هذه الأرواح وتيتم الكثير من العائلات وترمل كذلك السيدات ؟؟ ولمصلحة من تنتهك الحرمات وتحرق الممتلكات حتى دور العبادة من مساجد وكنائس لم تسلم هي كذلك من تصفية الحسابات , ولمصلحة من لا أحد يعلم 0
لمصلحة من هذا الكرم العربي الخليجي غير المسبوق الذي يقدم لجهة على حساب أخرى , فهو لم يقدم حين تم العدوان على غزة أو حين تم انتهاك حرمة المسجد الأقصى 000 لمصلحة من أصبح الدين ذريعة لقتل وترويع المواطنين , ولمصلحة من تكتم أفواه المطالبين بالحرية والعدالة ؟؟ صدقوني لا أحد يدري 0
حين ننظر لكل الذي يحصل سواء في سوريا الشقيقة أو مصر العظيمة أو العراق العريقة , ندرك بأن ما يحصل هو تنفيذ لمخطط أكبر بكثير مما نعتقد , وأن هناك لعبة لها قواعدها ولها مديريها , ولها قانونها وكذلك ضحاياها فهناك من يديرها وهناك من يموت بها تحت مسميات كثيرة , مرة بإسم الحرية والديمقراطية , ومرة أخرى بإسم الإسلام والدفاع عنه, ومرة ثالثة بإسم الربيع العربي الذي أرادوا من خلاله تفتيت الأوطان وإشاعة الفتنه بين الناس , وفوق ذلك أرادوا في أغلبهم الخروج على الحاكم , لا لشيء فقط لأن المشرفين على تلك اللعبة أرادوا إكمال مخططاتهم مستثمرين بذلك جهل المواطن وعفويته , وغير مبالين بعدد الضحايا التي تسقط لأنها بالمحصلة بالنسبة لهم أرقام ولا تعني لهم أكثر من ذلك 0
فمثلاً في سوريا سواء سقط نظام بشار الأسد أو استمر , انتصرت المعارضة بجيشها الحر أو أبيدت لا يهم مادام المخطط يسير كما أراد أصحابه وحسب ما تقتضيه مصالحهم 0
وكذلك الحال في مصر العروبة , فسواء عاد الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين واعدم السيسي أو نفي مرسي خارج البلاد وأبيدت جماعة الإخوان فلا يهم ,لأن العراق أيضا لا يشكل عدد التفجيرات الانتحارية وعدد ضحايا الإرهاب بالنسبة لهؤلاء أكثر من خبر وقد لا يكون عاجل على شاشاتهم , لأن قواعد اللعبة تسير حسب المطلوب, والمخطط ينفذ كما أرادوا , وكل ذلك لا احد يعلم لمصلحة من ؟ ؟
حين نرى الخلاف بين أمريكا وفرنسا وبريطانيا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى , نجد انه خلاف لا يفسد للود والمصالح بينهم قضية , فبالرغم من اختلافهم الظاهر إعلاميا إلا انه لم يقتل من كل تلك الدول التي اختلفت فيما بينها إنسان , وهذا فقط لأنهم أدركوا فنون اللعبة وكيف يتم الكسب بها بعيداً عن احتمالية أي خسارة 0
في النهاية سواء حزنا كثيراً أو بكينا مراراً أو ثرنا بنظام الفزعة بسبب ما نراه ونسمعه فإنه لن يغير في الأمر شيء, ما لم يتم إيقاف المخطط, وإيقاظ وقود اللعبة من الشعوب التي لم تعد تدرك لماذا تقتل أو حتى لماذا تموت , ولكني أدرك أن ما يحصل لا بد وأن يكون هناك مستفيد وهناك أيضا مغفل خاسر , ولكنها في النهاية ينطبق عليها المثل القديم الذي يقول (( موت الحمير فرج للكلاب ))0
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
اتفاقية شراكة ثقافية أردنية - عراقية في عمّان
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض والغضب يتملّكه قبيل لقاء بترامب
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلاً
أول تعليق من القسام على هجوم بيت حانون
إيران توجه تحذيراً مباشراً إلى أمريكا
تفاصيل مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 في غزة
ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ فجر الاثنين إلى 61 شهيداً
ليلو وستيتش يكتسح إيرادات 2025
محمد عطية يطلب حذف فيلمه بعد الوفاة
محمد رمضان يرقص على الحصان ويشعل كواليس من ضهر راجل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول