بدء العام الدراسي الجديد .. واجبات جديدة علينا
انتهت عطلة الصيف الطويلة بكل ما فيها من فرح وسعادة ... وراحة واسترخاء... وتعب وارهاق ...بعض الطلبة قضى اجازته مع اهله خارج البلاد ...والبعض الاخر استغل العطلة بالعمل لتوفير مبلغ من المال لشراء مايلزمه من ملابس وكتب ودفع اقساط المدرسة لتخفيف الاعباء المالية عن الوالدين ...واخرون قضوا عطلتهم بممارسة هواياتهم في النوادي والمسابح والرحلات القصيرة ...
واليوم يتوجه حوالي مليون و700 الف طالب وطالبة الى مدارسهم لتلقي العلم والمعرفة فيها ...وهناك عدد لابأس به من الاطفال الذين يذهبون لأول مرة الى المدرسة ...وهم لايعرفون شيئا عنها ...وقد يكون اليوم الاول هو اليوم الذي لاينسى في حياتهم ...فهذا اليوم بالنسبة لي ولأبناء جيلي من الايام التي لا انساها ...ولا انسى صورة والدي رحمه الله وهو يصافح مدير المدرسة قائلا :(خذه لحمه وارجعه عظمه) واضربه اذا تكاسل في الدراسة ...كنت صغيرا ولم افهم تماما ماهي علاقة اللحمة والعظمة والضرب في اليوم الاول الذي ارى فيه المدرسة ...وكل ما فهمته بأنني قادم على الضرب والتعذيب ...واخافني اكثر في ذلك اليوم صياح المعلم داخل الصف الذي ارسلت اليه مجبرا وهو يحمل عصا خشبية طويلة ويهدد ويتوعد ...وقد استحضرت صورة هذا اليوم في ذهني يوم أوصلت ابني شريف الى المدرسة في اليوم الدراسي الاول في مدينة بون في المانيا وشاهدت مديرة المدرسة والهيئة التدريسية من معلمات ومعلمين وقد ارتدوا اجمل وانظف الملابس وزينوا ابواب المدرسة وغرفها بمختلف الالوان التي تبعث الفرح والسرور والامل في نفسية الطفل ،وراقبت الاستقبال الرائع والابتسامات الجميلة التي ارتسمت على وجوه الهيئة التدريسية واستقبالهم الابوي الرائع لهؤلاء الطلبة الجدد واستمعت الى الحديث الجميل الذي دار بين المعلمات والمعلمين من جهة والاطفال من جهة اخرى ...وكم كانت سعادتي وانا ارى شريف ابني وفلذة كبدي يركض مع معلمته الجميلة الى غرفة الدرس التي زينت بالاعلام والبالونات الملونة ...وشعرت حينها كيف ان ابني احب ومنذ اللحظة الاولى المدرسة والدراسة والهيئة التدريسية ...
واليوم ...اتمنى اولا على مدراء واعضاء هيئات التدريس عندنا الاهتمام بفلذات اكبادنا ...اطفالنا الاحباء ...ويراعوا الحالة النفسية والاجتماعية لهم ...ويحاولوا وبطريقة تربوية متحضرة التغلب على مشاعر الخوف عند الاطفال من هذه المرحلة الجديدة في حياتهم ...ولا يخفى على اخواتنا واخواننا المعلمات والمعلمين اهمية الابتسامة والحنان والكلمة الطيبة في هذه المرحلة ...
كما اتمنى على كل من يقود سيارة في بلدي الانتباه والحذر اثناء القيادة وتخفيف السرعة عند المدارس والطرق المؤدية لها حرصا على سلامة اطفالنا الابرياء ...
ونناشد اخواننا نشامى الامن العام في دائرة السير مراقبة ذلك بدقة حتى يعود ابناؤنا وابنائهم وبناتنا وبناتهم واطفالنا واطفالهم الى بيوتهم سالمين .
واخيرا اتمنى لطلابنا وطالباتنا الاعزاء عاما دراسيا ملؤه الفائدة والنجاح والتوفيق ...وكل عام واردننا بخير ...والان الى الدراسة والعمل
مبابي كان يحلم بالجنسية البرتغالية بسبب رونالدو
أبل توقف آيفون 16 برو وتخفض أسعار آيفون 16 و16 بلس
ترامب لنتنياهو: استهداف حماس في قطر لم يكن قرارًا حكيمًا
واشنطن تقر مساعدات أمنية للبنان بقيمة 14.2 مليون دولار
ضحايا مدنيون في قصف قسد على ريف حلب الشرقي
6 أشخاص يجب عليهم تجنب تناول الأناناس
الشرع أول رئيس سوري يخاطب الأمم المتحدة منذ 1967
رنا جبران تبكي من أثر شخصية سهام
هل تحول سفاحو القطط إلى ظاهرة في المدن الأردنية .. تفاصيل
قطر ترد على نتنياهو وتستنكر تهديداته لمكاتب حماس
القيم الاجتماعية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي
بريطانيا تحث إسرائيل على تغيير نهجها بشأن غزة
أطباء الأردن… بصمات إنسانية تبقى في وجدان الناس
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
الصفدي يشارك باجتماع مجلس جامعة الدول العربية الخميس
الأردن يؤكد دعمه للسلطة الفلسطينية ورؤية عباس الإصلاحية
انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي اليوم
مقتل شاب مصري في ليبيا يثير غضبًا واسعًا
المُحليات الصناعية تُسرّع شيخوخة الدماغ
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
نتائج فرز طلبات وظائف التعليم التقني BTEC .. رابط
المولد النبوي: ذكرى تتجدد لتصنع الأمل
أسعار الذهب والليرات الذهبية في الأردن الأحد
توضيح بشأن أنباء إلغاء عطلة السبت في المدارس