انا لا الوم المسؤول في وطني
بصراحة... وبكل صراحة وموضوعية..وبكل تجرد من العواطف والتحامل والتشنج والتعصب وقد يغضب البعض مما سأكتب اليوم ،ولكنها حقيقة وظاهرة اجتماعية متأصلة بنا نحن ...ابناء يعرب ...
في مجتمعاتنا العربية وفور الاعلان عن تعيين شخص ما في منصب ما ،سرعان ما تنهال عليه المكالمات الهاتفية من اقاربه واصدقاءه وزملاءه في المدرسة والحلاق وحارس العمارة التي يسكن فيها وصاحب الشقة التي سكن فيها ايام الدراسة وآذن المدرسة وبواب الجامعة التي درس فيها وحتى صاحب البقالة التي اشترى منه يوما (باكيت ) سجاير...وهذا بالطبع جميل وقد نعتبره تماسكا اجتماعيا ومشاركة اجتماعية مقبولة لو توقفت هذه المكالمات الهاتفية عند حدود التهنئة المقبولة ...فقد حدثني احد الاصدقاء والذي تسلم منصبا مرموقا في الدولة ان احدهم أصر ان يوصله في اليوم الاول الى الوزارة رغم ان صديقنا المسؤول الجديد يملك سيارة وسائق ...وحدثني مسؤول آخر عن مكالمة وصلته من احد المواطنين في اليوم الاول من تعيينه وهو في طريقه الى الوزارة يطلب منه تعيينه مستشارا له في وزارته .ناهيك عن الافواج المهنئة التي تتوافد على المسؤول (اي مسؤول) وفي يد كل منهم سيرة ذاتيه لأبنه او اخيه او احد اقاربه او اسم موظفة او موظف في الوزارة او المؤسسة او الدائرة بقصد التعيين او الترفيع ...و (وينك يابوس) وكلمات الاثراء والمديح والتي تليها فورا جملة (اه سيدي ...متى ستشرفونا على المنسف؟) ...
انا شخصيا اشفق على مسؤولينا الافاضل ...وايضا لااحسدهم على مناصبهم ...ولا اعتب عليهم لو غيروا ارقام هواتفهم وحافظوا على سرية هذه الارقام ...ولا الومهم لو تهربوا من مقابلة بعض المواطنين بحجة (عنده اجتماع) او (موجود في الرئاسة ) او تهربهم ايضا من العديد من المكالمات المحرجة والمتكررة واحيانا ماتكون من نفس الشخص ...
وفي المقابل كنا نشاهد العديد من المسؤولين الالمان في مطعم من المطاعم او في بقالة (سوبر ماركت ) او في ناد من النوادي الرياضية او حتى في مشوار للتنزه على شاطيء النهر ...دون ان يحاول احد من المواطنين ان يطلب منهم مساعدته في وظيفة او منحة جامعية لأبنه او مساعدة مالية او التعدي على خصوصيتهم والتكلم معهم ...فهم في هذه الحالة مواطنون عاديون لهم الحق كل الحق ان يعيشوا حياتهم الخاصة مع اسرهم واصدقائهم المقربين .
فمن حق المسؤول ان يتمتع في حياته الخاصة وعلينا احترام خصوصياته حتى لو وجدناه يجلس على طاولة مجاورة لنا في احد المطاعم او المقاهي ...او يسبح بجانبنا في احد المسابح او يجلس على المقعد المجاور لنا على متن طائرة من الطائرات .
كم اتمنى ان ارى ايضا المسؤول في بلدي يجلس في مطعم او مقهى دون ان تنهال عليها السلامات والقبلات وايضا المطالب والرغبات .
أسعار الخضار بالسوق المحلي الاثنين
رئيس الوزراء يتفقد سير العمل في مشروع الباص السريع
الأردن .. زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة
حماس تحسم الجدل حول الخروج من قطر
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
وزير الداخلية يكرّم بنك الإسكان
رئيس عمان الأهلية يشارك بلقاء بارازاني
مأساة حقيقية .. تطورات خطيرة حول اجتياح رفح
حوادث بالجملة بسبب الانزلاقات .. توضيح من السير
جيش الاحتلال يبدأ بإجلاء سكان رفح
منخفض جوي وأمطار .. الأرصاد تحذر
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة