100 دينار عيدية
الخبر الذي تناقلته الوكالات الاخبارية، ومواقع التفاعل والتواصل الاجتماعي والمتضمن عدم وجود نية لدى الحكومة بصرف الرواتب قبل عطلة عيد الاضحى المبارك؛ يستحق التوقف عندة وتحليل نتائجه، فالمصدر الرسمي الذي صرح عن هذه النية يبدو انه يعيش على سطح القمر ولا يعرف معاناة واوضاع الشعب الأردني، واتمنى لو يتم في المناسبات التي تتعلق في المواطنين تكليف الناطق باسم صندوق الزكاة او المعونة الوطنية للقيام في مثل هذه المهمة كونه الاعرف والاقدر بوصف معاناة المواطنين.
اعود الى تاكيد الحكومة بعدم صرف الرواتب قبل العيد، فالحكومة حسب ناطقها لا تريد ان تثقل على الموظفين ماليا كونهم سوف يصرفون الراتب في مناسبة العيد وبالتالي يتبخر راتب المحدود، وسيواجه المواطنين مشاكل ماليه ، لهذا فالحكومة افصحت عن مشاعرها النبيله وقررت الوقوف الى صف المواطنين وعدم صرف الرواتب حتى لا يقعوا في ضوائق مادية ، مشكورة هذه الحكومهة على هذا القرار، ونتمنى ان يسمع المواطنين نصائح الناطق الرسمي وان لا يفكروا في الراتب ويضعوا خطط استراتيجية تقشفيه لمواجهة متطلبات العيد ومنها شطب شراء الملابس، وان لا يفكروا في زيارة العمات والخالات والجدات والطنطات والاخوان والاخوات، فالحكومه تعتبر صلة الرحم بين المواطنين من الكماليات ويمكن – قطع صلة الرحم – بين المواطنين، والحكومه وفرت على المواطنين التسكع والقزدرة في شوارع الوكالات او بالقرب من محلات – الستوك - البالات، والحكومه تشعر مع الامهات ومعاناتهم في صنع كعك العيد والمعمول والغريبة والقسماط، والذي يرهق دخل الاسرة بسب انفاق الراتب على شراء السميد والسمنة والجوز والتمر والفستق الحلبي وجوزة الطيب والمحلب وتبديل اسطوانات الغاز، ويا خوفي ان يتدخل الناطق الرسمي في القضايا الحساسة للمواطنين ويطلب منهم توفيرا للماء والكهرباء والصابون والشامبو الاستغناء عن حمام العيد و زيارة الحلاقين ليلة العيد .
وبعد ،،، الحكومه قررت عدم صرف الرواتب في العيد، والمواطنون يناشدون الحكومة ويقولون بالصوت العالي إذا لم ننفق رواتبنا، ولم نفرح اطفالنا في العيد، ولم نزور البالات ومحلات النوفوتية ولم نتواصل مع الاهل والاقارب في العيد، واذا لم نتحمم ونحلق ليلة العيد، ماذا سيبقى لنا في العيد من موروثات شعبية وعادات اجتماعية وسلوكيات وافراح لا نتذوق حلاوتها الا في العيد!!!. كان الاجدر بالحكومه ان تقرر بمناسبة العيد منح الموظفين – 100 دينار عيدية – ، وهذه العيدية ليست كرم من الحكومه انها من الضرائب التي يدفعونها للحكومه ، وبما ان الحكومه وحسب تصريحاتها المتكررة تمر في اوضاع اقتصادية صعبه كان من الاجدر بها ان تفكر بتكريم الموظفين والتسهيل عليهم بتسليمهم نصف راتب هذا الشهر على الاقل وخصمة على اقساط ودفعات مريحة تنتهي في العيد القادم .
مسك الكلام ،،، موظفوا الحكومة - ما كلين روح الخل - لا تحرموهم فرحة العيد !!!!.
ohok1960@yahoo.com
هجوم دموي لمستوطنين يوقع شهيدين شمال رام الله
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
موعد الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة .. صور
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع نفط تكساس
بدء تنفيذ مدينة ألعاب ترفيهية وسط لواء المزار الجنوبي
أبقار إسرائيلية تدخل جنوب لبنان وتحذيرات رسمية .. فيديو
استشهاد محمد شلبي إثر اعتداء مستوطنين شمال رام الله
انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين
مخالفات عكس السير تودي بحياة مواطنين
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة