رحمة الله على التضامن العربي
رحمة الله على التضامن العربي .. الذي أصبح حسابات ومماحكات !!
في هـــذا الزمــن نترحــم على التضامــن العربــي الذي كان موجودا منــذ زمــن بين الدول العربيـة ، وإن لم يكــن بالمسـتوى المطلـوب والمأمــول منــه، ولكنــه كـان على الأقـل يجــد صــدى إن جـدت الخـطـوب ودقــت ســاعـة الحــروب ، ويتداعـى القادة العــرب إلى الإجتمـاع إن طـرأ مـا يهــدد أو يعكــر صفــو أي دولــة عربيــــة، إن كان ذلك عسـكريــا من وراء الحـــدود، إو إقتصـاديــا من داخل الحــدود يهـــدد الأمــن الإجتماعـي والحيـاة الكريمـــة في أي منهــا، ترصــد من أجلـه الأموال ، وتقــدم المساعـــدات لكل من يحتاجـهــــا.
كان الدعـم العربي من قبل الدول الغنيـــة ، ومن الدول الخليجيــة النفطيــة بالذات ، سـخيـــا للدول التي تضـررت من الإعتداءات والحروب الاسرائيليـة على العـرب ، خاصــــة الدول المحيطــة بفلسطين المحتلــة ، يساعد في دعــم الإقتصــاد ويبعـد شـبح الجـوع والضائقــــة عنهـــــــا .
أما الآن وبعـد إنشغـال معظــم الدول العربيـــة والتي ضربهــا الربيــع العربي ، بترتيــب بيتهــا ، والخروج من الخسائر الاقتصادية الفادحة التي تكبـدتها مثل مصـر وليبيــا وتونس واليمــن وما تشهده سـوريا الآن من إقتتــال،تغيــرت الحســابات ، وأصبحــت المعانــاة أكبــر واتسـعـــت ، وتراجــع التضامـن العربي كثيرا ، إن لم نقـل انــه لم يعــد موجــودا الا لحسـابــات وأوقــات لهــذه الدولــة أو تــــلـك ،
ولذلك نرى الحال قـد تـردى وأصبحــت أصـوات الدول العربيـــة التي تحتــاج للدعـــم والمسـاعـدة لا تصــل الى الدول العربيــة الأخــرى ، وإن ســمع كان التجــاوب مشـروطــا ومحـددا وفيـــه كثيــر من الممـاطــلات ومــا يتماشــى أحيــانـــا مع الأجنــــــدات .
إن الأردن الذي وقف مع الدول العربيــة والخليجيـــة منها على وجــه الخصـوص ، ومنــذ إنشـاءهــا ، يعانــي من ضائقــة ماليـــة واقتصــاديــة ومديونيــــة ، تسـتطيــع أي دولــــــة لوحـدهــا أن تضــع حــدا لهـــا ، ولكنــه وإن كان هنــاك بعض الدعــم الخجـول من بعـــــض الدول ، الذي يخفــف من المشـكلــة ولكن لا يحلـهـــا ،نجـــد ان تلك الدول تقــف متفرجــة في الغالــب ،لإســباب ما عــادت خافيـــة علـى أحــد ، يدفع الأردن ثمنــا لهــا كي يبقــى الحــال على ما هــو عليــه ، غيـــر راضخــا لهذه الحســابـــات والأجنــــدات أو مكترثــــا لتلـــك المماطـــــلات والمماحكــــات .
ان الدول العربيـــة اليوم هي بأمس الحاجــة لأن تعــود الى تضامنهــا العربي القـديــم وتعـــززه ، مهمــا كانت ظروفهــا ومشـاكلهـــا، لأنهــا لو إعتمــدت على نفســهــا ولم تتـــرك الغريــب يتـدخــل في شــؤونهـــا لمــا كــان الحــال علــى هــذه الحـــال.
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط