أيها الغرب : إن شمسكم ليست شمسي ..
الغرب يمارس النفاق والخداع والكذب في تعامله مع العرب ومع حقوقهم ، وقد ثبت وبالتجربة القاطعة بأن الغرب الاستعماري لا يرى ولا يبصر أكثر من مصالحه ولا بكترث أبدا” لحقوق الآخرين ولا يصغي للمطالب المحقة للشعوب المسالمة ، ولكنه رضخ وفي أكثر من مرة„ تحت الضغط الدائم وتحت القوة والسلاح والمواجهة ...
وقد ظهر نفاق الغرب جليا” عندما قرر الأمريكان غزو العراق تحت حجج واهية وبروايات باطلة : ( وجود سلاح كيماوي ونووي في هذا البلد ، ونشر قيم الديمقراطية والتمدن والحضارة في هذا البلد العربي ... إلخ ) ولكن سرعان ما ثبت للعالم والجميع بطلان هذه الحجج وزيفها ، والواقع التدميري للعراق ظاهر أمامنا ويراه الجميع في كل بوم ...
الكل يعلم بأن أسلحة الدمار الشامل وبكل أنواعها مكدسة عند اسرائيل المغتصبة لفلسطين العربية ، ولكن الغرب يغمض عينه عن كل ذلك ويكذب ويكذب لإيهام العالم بوجود هذه الأسلحة التدميرية عند الأنظمة العربية المعارضة له ولإملاءآته ولرغباته ...
كان سلاح الغرب الدائم ولم يزل : الكذب والدجل والنفاق والمراوغة ثم محاولة قلب وتزوير الحقائق ( سلاح كيماوي وجرثومي هناك يجب علينا تفكيكه ، ونظام ديكتاتوري واستبدادي هناك يجب علينا استبداله ، وحقوق للانسان ضائعة هناك ويجب علينا المحافظة عليها ، وحقوق للنساء مسلوبة هناك يجب علينا صيانتها ، وحقوق مهدورة للأقليات هناك ويجب علينا اعادتها ... إلخ ) هذه بعض من كذباتهم التي شاهدناه وشاهدها الجميع كذلك ...
قبل عامين من الآن شاهدنا في مصر ثورة صادقة” وديمقراطية نقية” وناصعة” ، وقد شهد بنزاهتها الجميع وكل المتابعين والمراقببن ، ولكن الغرب والامريكان أصدروا الإوامر للانقلابيين باحباط هذه التجربة الوليدة ثم الانقضاض عليها ، تمهبدا” لإعادة برمجتها واخراجها بما يتلائم ويتوافق مع مصالحهم المشبوهة ورغباتهم القذرة ...
أيها الغرب الكاذب لقد كشف الستار عن كل زيفكم وكذبكم : إدعيتم من قبل بديكتاتورية الرئيس العراقي وبانه المغتصب للسلطة والرئاسة ، ثم قمتم بمحاكمته وبأعدامه في يوم العيد الأكبر ، ولكنكم اليوم ـ وبعينكم العوراء ـ تباركون عملية السطو المسلح على كل خيارات الشعب المصري وعلى ديمقراطيته الولبدة ، وتدعمون العسكر والانقلابيين هناك بكل ما أوتيتم من قوة ... لقد سقطت عنكم ورقة التوت التي حاولتم التستر خلفها ، فاصبحتم اليوم في نظر الكثيرين : أشبه بالأعور الدجال في آخر الزمان ؛ فأنتم لا تبصرون الحقائق إلا بعينكم الواحدة فقط ، لقد سئمنا من كذبكم ومن نفاقكم ومن دجلكم ولم يعد ينطلي علينا زوركم وبهتانكم بعد اليوم ، ولم يعد بيننا من يثق بكم وبوعودكم الكاذبة بعد اليوم ، وهي الوعود التي قادتنا للويل وأوصلتنا للدمار والهلاك ! لقد فضح أمركم وظهر كذبكم للجميع حين قلتم : العرب والمسلمين : هم إرهابيون !!! بينما حقوق العرب ـ فقط ـ تستباح كل يوم وبلاد العرب ـ فقط ـ تغتصب وتستباح كل يوم وثروات المسلمين ـ فقط ـ تنهب من قبلكم ليلا” ونهارا” ، ثم تدعون وتقولون بأن : العرب هم إرهابيون !!! بينما دماء العرب تراق في كل دقيقة„ ولحظة وساعة„ بسبب فتنكم وبسبب مكركم الخبيث وبسبب ألاعيبكم اللعينة .
لقد فقد الرئيس الليبي السابق شرعيته ـ بعينكم العوراء ـ بعد أسبوع واحد من بداية الثورة الليبية عندما قتل بضع مئات من الليبين ، ولكن الوضع السوري هو مختلف : أيها الغرب ـ وبعينكم العوراء ـ عن الوضع الليبي ؛فلا زلتم تراقبون الأحداث الجارية هناك وتؤججون العنف والقتل هناك ورغم مقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري المسكين . ورغم الكيماوي والقتل الجماعي فلا زال المبعوث الدولي يبحث عن الحلول ااممكنة للمشكلة السورية ، كما أن الرئيس العراقي السابق ـ وبعينكم العوراء ـ هو ديكتاتوري ومستبد بعد إقدامه على إعدام العشرات من العراقيين المشاركين بمحاولة اغتياله ، بينما الانقلابيين المصريين اليوم لا زالوا يتمتعون بالشرعية المطلوبة ـ وبعينكم العوراء ـ وهم الذين أسقطوا كل خيارات الشعب المصري وأنقضوا على ديمقراطيتهم الوليدة وقتلوا الآلآف من الأبرياء الساجدين وحرقوا العشرات من الجثث وزجوا بكل المعارضين في المعتقلات والسجون ، ولكنكم لا زلتم تراقبون الوضع ـ بعينكم العوراء الطافئة ـ وتنظرون الى الانقلابيين هناك كحركة توفيقية وتصحيحية وتقويمية للديمقراطية وللثورة المصرية !!!
لقد سئمنا من عينكم العوراء فبعينكم العوراء : أسلحة الدمار موجودة عند كل من عاندكم ومن عاداكم ، وبعينكم العوراء هي ليست موجودة عند ربيبتكم اسرائيل وعند كل من رضخ لأهوآئكم ورغباتكم ... كفاكم كذبا” علينا وتلاعبا” في عقولنا ؛ فأنتم في نظري وفي نظر الكثيرين لستم سوى الأعور الدجال ذو العين الطافئة في هذا الزمان ؛ فخطكم ليس خطي ، وقولكم ليس قولي ، وشمسكم ليست شمسي ، وقمركم ليس قمري ، ودينكم ليس ديني ...
النشامى في المجموعة العاشرة بجانب الارجنتين
قلق أردني وإقليمي من تصريحات إسرائيلية بشأن رفح
أمانة عمّان تعلن الطوارئ القصوى بسبب الحالة الجوية
بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة
البرلمان الألماني يقر إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل
القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك
معان: العمل التطوعي خدمة للوطن وتعزيز للتلاحم المجتمعي
الزراعة: لا حالات غش في مهرجان الزيتون الوطني
ترامب يتسلم أول نسخة من جائزة فيفا للسلام
الأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين
الداوود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في أيلول
الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال



