العام الماضي 2013 .. عام الاضرار
مضــى عــام ثقيـــل ، ونسـتطيــع أن نسـميــه عـــام الأضـــرار ، حيــث كثـــرت الأضــرار التي طالــت مجتمعنـــا الأردنــي ، وما حولنــا من الدول العربيـــــة ،
فقـــد كثــرت المشـاكل الإجتماعيـــة والتي معظمهــا غريبــة عن أخلاقنــا وعـاداتنـــا،
خاصـة ما يتعلـق بالشـغـب والمشـاكـل التي عمـت في معظم جامعاتنــا ، وانتقلـت الى مجلس النـــــواب الذي كان من المفروض ان يكون قــدوة ويشـرع من القوانيــن ما يجـرم تـلــــــــك
الأحــداث حتى لا تصبح ظاهرة طبيعيــة في مجتمعنـــا ،
أما الفســاد فقد جــرى إصـلاحــه إن كان هناك إصـلاح جــدي بخطـى أثقـــل مـــــن خطـــى الفيـــل ، فلــم نرى إصلاحــا جديــا ملموســا طال الأســماء التي أشــيـر إليهــــا أو تــم إعــادة الأمــوال المسـروقــة والمنهوبـــة إلــى خزينــــة الدولـــة .
أما على المستوى العربي فقـد جيــرت الثـورات الشعبيـــة وما اصطلـح على تسـميتـــه (الربيــع العربي) إلى عكس ما كان مأمولا ، بعد أن تدخلــت فيه الأيــادي الأجـنبيــــة ، وغيــــر الإتجــاه في كثيــر من الدول العربيــة الى إنقـلابــات وفتــــن وحــروب داخليــــة ، كما هـــو الحال الآن في مصــر وســوريــا وليبيــــــا .
أما على مسـتوى قضية العرب المركزيــة ، وهي القضيـــة الفلسـطينيـــة ، فبقي الحــال عليــه كما هــو ، مفاوضــات تجـري بين الضحيـــة والجــلاد ثــم تتوقــف ، ويعــاد التفكيــــر في إعادتهــا من جــديــد ، لا يسـتفيــد منها الشـعب الفلسـطيني ، بل تــزداد المستوطنــات وتســمــن في الضفـــة الغربيــــة ، ويجـــري تهويـــد القدس وتهجيـــر أهلهــا علـى قـــدم وســاق .
أمــا غـــزة فما زالــت محاصــرة منـذ ســنوات ، وتعيـش في مشـاكل كثيــرة خاصــــة في الخــدمــات ونقص في الوقــود وغيرهــا بسـبب الحصــار المفـروض عليهــا ، إضافــة الــى الإعتداءات المتكــررة عليهــا بيــن الحيــن والأخـــر . وما زال الحــوار والمفاوضـات بيـنهــا وبيــن السـلطــة الفلسطينيــة في الضفــة الغربيــة متعثــــرة أو متوقفـــة.
إن العـام الذي مضـى كان عاما عانــت فيه الشعوب العربيــة كثيــر من الويــلات والمصائب والتي تمثلــت في الغلاء وقلــة العمــل والحرائق والتقجيــرات والقتــل الذي توزع على معظـــم أراضيهــــا .
إن الأمــل يحــدونا أن يتجنــب القادة العرب المشــاكل والأخطاء التي ارتكبــت في السابق ، ويعملــون من أجــل الإصــلاح وتحقيــق الحريــة والمســاواة ، وأن تكــون الدول العربيـــة الغنيـــــة عونــا وســندا للدول العربيــة التي تشــكــو من قلــة المــال وثقــل المديونيـــــة ،
أما الشعوب العربيــة أن تعمــل من أجل الحفاظ على أوطانهــا ، ولا تجــر الى ما ينصــب لهــا من مؤامــرات وفتـــن مــن الدول الأجنبيــة المختلفــة وبالذات من اســرائيل ، وتحافظ على مكتسـبات الوطــن وتمتــن العلاقــات الداخليـــة ، وتتجنــب الخلافــات والمشاكــل في ما بينهـــــا ، كي تلحق بالدول التي سـبقتهــا .
التعليم النيابية تناقش عدداً من القضايا التربوية والجامعية
الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في آسفي بالمغرب
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين
السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع بمدينة عمرة
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
أبرز ما جاء بلقاء الملك ووزير الخارجية الصيني
العمل النيابية تؤكد الشراكة مع الحكومة بقضايا الضمان
إطلاق نتائج 3 دراسات عن حجم هدر الغذاء بالأردن
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده
وزارة التخطيط تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز دور الشباب
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم



