ماذا بعد الاستفتاء على الدستور في مصر؟

mainThumb

18-01-2014 11:12 PM

بدأ زلزال ما سمي بــ (الربيع العربي) بالهدوء التدريجي وتوقفت المسيرات والحركات والمظاهرات ...وانخفض الصراخ والهتافات العالية والمتوسطة في معظم الدول التي اجتاحها الزلزال بعد ان اصبح المواطن العربي يشتاق بلوعة وحنين الى الامن والامآن والاستقرار...وبعدما تبين للأنسان العربي ان هذه الحركات والمسيرات والتظاهرات والاعتصامات لاتزيده  الا فقرا وخوفا وخشية على حياته وحياة اسرته  وأقاربه  وتساهم في تضليله وتخلفه عن ركب الحضارة والتقدم وتحرم اطفاله وأولاده من الاستمرار في الدراسة ...وانها بعيدة كل البعد عن شعاراتها والتي لاتخدم في نهاية المطاف الا قلة من القائمين عليها كما انها بعيدة كل البعد عن الاصلاح والحرية والديمقراطية .


ومثال على ذلك الشقيقة مصر وشعبها الطيب الذي ذاق الأمرين وعانى ما عاناه في فترة حكم جماعة محمد مرسي وتداعيات هذه المرحلة من تراجع في الاقتصاد المصري وانتشار الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد وتراجع ملموس في مجالي الاستثمار والسياحة وأصبح الانسان المصري يحن الى امنه وآمانه واستقراره  ...وخاصة أمنه الوظيفي والغذائي والجسدي اكثر من شعارات الديمقراطية والحرية ...وثبت بدون ادنى شك ان جماعة الاخوان المسلمين غير قادرين على ادارة شؤون البلاد والعباد وحصل ما حصل ...
وهاهو الشعب المصري يصفق وبشده لقائد الجيش المصري الفريق الاول عبد الفتاح السيسي بتصويته وبكل فرح وسرور وسعادة ودون شك او ريبة بـ (نعم) على الاستفتاء وهذه اشارة واضحة وصريحة الى ان الشعب المصري يقف الى جانب جيشه  وقائده القوي الفريق السيسي ومن هنا نرى ان الفرصة الان متاحة وبشكل كبير امام السيسي ليرتقي منصب الرئاسة المصرية .


 الجيش المصري قوي وقائده الفريق اول عبد الفتاح السيسي هو الرجل القوي في مصر وهو صاحب القرار اضافة الى ان الشعب المصري يبحث الان عن رجل قوي لقيادة هذه المرحلة واعادة الامن والآمان والاستقرار للبلاد اعتقد جازما انه هو الرئيس القادم .
نحن نرى الان  الشعب المصري مقدم على مرحلة جديدة يسود فيها الامن والامان والقانون وهيبة الدولة وسيعود اقتصاد مصر الشقيقة الى الازدهار بعودة السياحة وحركة الاستثمار .فهنيئا لمصر وشعبها قرارهم الحكيم .


اما نحن فنحمد الله على نعمة الامن والامان والاستقرار الذي نتمتع به جميعا في اردننا الكبير والفضل لله اولا ولقيادتنا الهاشمية الحكيمة ...فقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني اول من قاد حركة الاصلاح ودعم حرية الكلمة والاعلام واعلن الحرب على الفساد والمفسدين ...حمى الله الاردن وشعبه وقيادته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد