قطاع غزة مأساة أمة في مدينة
حصار غزة والعدوان الصهيوني المستمر الذي ذهب ضحيته الآلاف من الشهداء هي النتيجة الحتمية والطبيعية لعدم وحدة الصف الفلسطيني والانقسام على أساس حزبي ضيق ، ووقوف أمريكا بجانب العدو الصهيوني لتتويج جرائمه ومباركتها كدفاعاً عن النفس كما يزعمون ، كل تلك الأحداث لم تأتي من فراغ فقد كان الانقسام الداخلي الفلسطيني هو سبب أساسي للضعف وللأسف بمشاركة ومباركة العرب وعلى رأسهم سلطة " عباس " التي ترى بغزة منطقة محتلة ليس من العدو الصهيوني ولكن من " حماس " وهذا من مفارقات القدر وبالتالي لابدّ من عودتها للحضيرة حتى لو كان ذلك عبر الضغط والعدوان الصهيوني الذي طال الجميع ولن تنطلي على أحد الشجب والاستنكار من بعض الدول العربية كلما زاد الاستيطان أو العدوان العسكري على غزة والضفة الغربية والقدس تحديدا دون أن تعلن دولة واحدة من الدول التي تقيم علاقات مع العدو الصهيوني بقطع تلك العلاقات أو استدعاء سفيرها في تل أبيب المحتلة واكتفوا بالإدانة الخجولة واكتفوا بتقديم بعض المساعدات الإنسانية وكأن أهالي غزة يحتاجون للعطف والمساعدات الإنسانية فقط .
والأمر من ذلك إن سلطة عباس وعلى ضوء الجرائم الصهيونية اليومية بحق شعبنا في غزة والضفة لم تعلن وقف المفاوضات ولا نعلم لماذا ، حيث القتل والتدمير والحصار الصهيوني المستمر وتوسيع المستوطنات وخاصة في القدس العربية ، واللقاءات والحوارات والقبلات الساخنة مستمرة بين السلطة التي لا تحكم ولا تملك والكيان الصهيوني المغتصب ولهذا لم تنطلي علينا إدانات عباس وسلطته للجرائم الصهيونية بغزة والضفة ، ولعلّ السيد عباس أول من يعلم أن من أفشل حكومته الأولى أيام الرئيس الشهيد " ياسر عرفات " كان الكيان الصهيوني الذي رفض أن يعطيه شيء رغم حجم الضغوطات التي مورست على الرئيس " ياسر عرفات " لمصلحة " محمود عباس وزمرته " الذي كان مقبولاً من أمريكا والكيان الصهيوني كرجل سلام كما حاولوا تسويقه ولكنهم لم يحصلوا على شيء وتركوه عارياً أمام شعبه .
إن أهالي غزة والضفة الصامدون لا يريدون مناّ احتجاجات أو مساعدات إنسانية ولكن يريدون حلاً لقضيتهم والتي هي قضيتنا وكما نتمنى من سلطة السيد عباس بدلاً من وضع الشروط لمحاورة فريق من شعبنا ، نذكر عباس أن النصر الحقيقي يبدأ عندما لا يخضع للأملاءات الصهيونية وهناك عدم رضا صهيوني عن المصالحة الأخيرة ولو أنها كما يبدو ستبقى حبر على ورق لأني أرى عدم جدية من الطرفين السلطة وحماس .
وشيء مؤسف للغاية أن نرى عباس وسلطته يلهثون للحوار مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي يتجاهل الحوار مع شعبه الذي ليس هو حماس فقط وحيث لا فائدة من الحوار مع الكيان الصهيوني الذي لم ينتج إلا المزيد من الإذلال والتحقير لتلك السلطة التي نراها للأسف تراهن على المجهول وتسير من أزمة إلى أزمة في الوقت الذي تقوم فيه أمريكا بالدعم المطلق للكيان الصهيوني ويشدد الحصار على غزة .
إن قطاع غزة يريد منّا وقفة عربية أصيلة يريد منّا عدم تركه تحت رحمة من لا يرحم إن غزة المعروفة بالإباء والشموخ ترفض أن تبقى تحت حصار المجرمين الذين تجاوزا كل الحدود وانتهكوا كل القيم والقوانين ، فلماذا لا يتم تزويد غزة بالطاقة من مصر تحديداً والدول العربية ماذا نأمل من عدو مسلح بالخرافات التوراتية التلمودية الذي يرى بقتل الأطفال والشيوخ والنساء واجباً دينياً ، إن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني في أعناقنا جميعاً والصمت العربي لم يعد مقبولاً كما نوجه نداءنا لفريق السلطة في " رام الله " المحتلة بالعودة للحوار الوطني الجاد وليس أمامكم إلا عدو واحد وهو من يحتل أرضكم وانتهك مقدساتكم وحاصر شعبكم .
فيا أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ويا أبناء الأمة العربية اتحدوا جميعاً خلف راية المقاومة وتحت شعار " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " .
alrajeh66@yahoo.com
سؤال نيابي عن انتهاكات محتملة بحق أردنيين في جورجيا
مصر تتصدر تمويلات الشركات الناشئة في الشرق الاوسط
ابتدينا .. عمرو دياب يشوّق جمهوره لألبومه الجديد
تمديد ساعات عمل حدائق إربد حتى 12 ليلاً بالصيف
تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين .. تفاصيل
الشرطة البرازيلية توقف حكمًا خلال مباراة
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
طارق المومني : الفوسفات من المطالبة بالتصفية إلى قصّة نجاح
خميس عطية يوجه سؤالاً نيابيًا حول قضايا الفساد المحالة للقضاء
واشنطن: لا معلومات عن تهريب يورانيوم إيراني
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مبابي يقاضي سان جيرمان بتهمة الاعتداء الأخلاقي
ويل سميث يُلهب أجواء موازين 2025
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام