داعش الأردنية موجودة ولكن !
نشارك كل مواطن حر في هذا الوطن العزيز مخاوفه من خطر الإرهاب الذي قد يتعرض له الوطن بعد التهديدات التي أطلقتها ما يسمى بعصابات داعش ومجاميع الإرهاب المختلفة التي تفرخت وتكاثرت وأصبحت كالسرطان يهدد المنطقة بأسرها حتى أولئك العملاء الحمقى الذين دعموا تلك المجاميع الإرهابية لتنفيذ مخططات أسيادهم الصهاينة ووجدوا أنفسهم في خطر تلك العصابات المجرمة التي تتاجر بالدين ولا أحد يعلم عنها شيء ومن يدعمها ويقف خلفها وان كانت تلك الأشياء واضحة بالعقل والمنطق وبدون نظرية المؤامرة التي قد يتبناها البعض ولكن بمنطق الأشياء ابحث عن المستفيد من أعمال تلك العصابات المجرمة التي عاثت في الأمة فسادا وخرابا .
الأردن ليست حالة معزولة عن المنطقة والمحيط حتى لا يكون معرضا لخطر الإرهاب والإجرام حيث ساهمت السياسات الغبية لحكومات الظل بإعطاء أرضا خصبة للإرهاب وبيئة مناسبة له ، والإرهاب كما هو معروف ليس له دين أو مذهب أو حتى منطق انه يتواجد في كل أوكار الفساد والاستبداد والقمع فهو كالخفافيش لا يتواجد إلا حيث المستنقعات القذرة وما أكثرها نتيجة سياسة الخواء والإقصاء التي مارستها حكومة الظل الفاسدة والواجهة الغبية التي قبلت على نفسها أن تكون الديكور للفساد والإفساد والدولة الأمنية .
لقد أضحكنا كثيرا بعض الذين كتبوا ونظروا وتباهوا بالقبضة الأمنية القوية التي ستحمي الوطن ناسين أن هؤلاء أغلبهم من كتبة التدخل السريع ، إن قوات أمن حسني مبارك كانت ربع سكان الأردن ومع ذلك لم تستطع حماية فساد دولته ، وداعش الإرهابية على ما يبدو أصبحت عنوانا جديدا لتخويف الشعب وإرهابه من المطالبة بابسط حقوقه الإنسانية ، وهناك جهات معروفة للشعب تعزز هذه القناعة خاصة ما تعرضت له بلدان شقيقة من آفة الإرهاب .
والحقيقة أن كل الثورات الشعبية التي بوصلتها الوطن والأمة نجحت والتي فشلت هي فورات المرتزقة الذين جندوا من كل شياطين الأرض لإفساد الحراك العربي ونقله لدول الممانعة والمقاومة أو التي لا تنسجم مع السياسة الأمريكية وبذلك أسقطوا الدولة الليبية بالناتو وعاث بها المجرمين الخونة فسادا وحاولوا إسقاط الدولة المصرية بالتقسيم لولا يقظة الشعب المصري الذي صحح مسار ثورته المباركة في 30يونيو ، وكان لسوريا رغم كل التضحيات والدماء الفضل الأكبر في إسقاط المخطط الصهيو أمريكي لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ .
لذلك نقول لشعبنا أن داعش الإرهابية موجودة بالفقر والفساد والاستبداد وقمع الآخر ، داعش موجودة بالتدخل السافر من حكومة الظل في شؤون الأشقاء .
الم يتدرب المرتزقة وما يسمى بالشرطة العراقية بعد إسقاط نظام الرئيس الشهيد صدام حسين في الأردن وكذلك المرتزقة الليبيين بعد إسقاط نظام العقيد الشهيد معمر ألقذافي ولم يسلم منهم حتى من دربهم من الأردنيين والقصة معروفة .
داعش موجودة بالقتلة الذين سمحوا لهم بالذهاب إلى سوريا ودعم الإرهاب في عمقنا الاستراتيجي سوريا ، داعش موجودة في الدولة ألأمنية التي مارست القمع الذي وصل حتى أرزاق المواطنين ، ويا من تخشون داعش الفساد والاستبداد جعل من الوطن أرضا خصبا لكل الدواعش والمرتزقة كما أن داعش موجودة في بيع مؤسسات الوطن وتسليم الرئة التي يتنفس منها الوطن للأجانب كما حدث في بيع ميناء العقبة والأراضي ذات المواقع المهمة حيث قيل لأجل تسديد الديون التي زادت ولم تنقص .
لذلك قبل الخوف من داعش وأخواتها نظفوا الوطن من الفساد والإفساد والقمع وأعيدوا لكل صاحب حق حقه ، وتجربة الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ماثلة في التاريخ والعبارة الخالدة ((( حكمت فعدلت آمنت فنمت))) ، شاهدة على العصر ، ولا عزاء للصامتين .
الموازنة تضع النواب أمام مدى قدرتهم على استعادة ثقة الشارع
أبو جزر يستلهم من والدته النازحة بغزة روح الإصرار لقيادة الفدائي
فيتامين C يقلل أضرار الغبار الدقيقة على الرئتين
عشرات المسلحين يسلّمون أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة لحماس
غوغل وآبل تحذران مستخدميهما من تهديد سيبراني عالمي
تراجع معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين 13% خلال عشرة أشهر
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
104 اجتماعًات للموازنة: جهد برلماني استثنائي .. فهل يكفي لتغيير المسار؟!
الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في قلقيلية
تحسن مطري في البادية رغم بقاء المعدلات دون المستوى الموسمي
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين
أمطار الخير تنعش التفاؤل الزراعي وترفع تخزين السدود
اللجنة الوطنية لشؤون المرأة توصي برفع تمثيل النساء وتجريم العنف
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها