مضغ العلكة مفيد بعد جراحات القولون

mainThumb

20-08-2008 12:00 AM

البحث عن بدائل للأدوية التقليدية بات يحتل جانبا كبيرا من تفكير الباحثين، خاصة مع التقدم الهائل الذي حققه البعض في استخدام الأعشاب والنباتات في علاج بعض الأمراض المستعصية كالسرطان مثلا ، بالإضافة إلي جهود العلماء التي لا تتوقف عن اكتشاف فوائد الفواكه والخضراوات وبعض الأطعمة ودورها الأساسي في الوقاية من الأمراض . ومن بين هذه الاكتشافات، ما أكدته دراسة حديثة أن مضغ العلكة "اللبان" بعد الخضوع لجراحة فى القولون يسرع فيما يبدو من عودة الأمعاء للعمل بصورة طبيعية.

ويعقب الجراحات التى تجرى فى البطن عادة بطء فى حركة الامعاء يسبب آلاماً وربما مضاعفات صحية، غير أن مضغ العلكة يمكن أن يكون فعالاً وحلاً بسيطاً لهذه المشكلة.

ومن خلال الدراسات اتضح أن من مضغوا العلكة تحركت أمعاؤهم بمعدل يقل 1.1 يوم عن الآخرين، ويعتقد الباحثون أن مضغ العلكة يحفز الأعصاب فى الجهاز الهضمى ويطلق هرمونات معوية ويزيد من اللعاب وإفرازات البنكرياس.

وأوضح الباحثون أنه يلزم إجراء مزيد من الدراسات الأوسع نطاقاً لتقييم المزايا الحقيقية لمضغ العلكة فيما يتعلق بالحد من حالات بطء حركة الأمعاء.

كما يساعد مضغ العلكة بعد الجراحات المعوية على اعادة تنشيط الأمعاء المتوقفة عن العمل.ووفقاً لدراسة طبية تم الاشارة إلي أن المرضى الذين يخضعون لجراحات في البطن غالباً ما يعانون من بطء أو توقف للأمعاء وهي حالة تسمى الانسداد المعوي قد تسبب ألماً أو التقيؤ أو انتفاخ البطن وربما لا يستطيع المريض تناول الطعام أو حتى شرب الماء.

وأكد روب شستر من مستشفى سانتا باربرا كوتيدج، أن المضغ ينشط الأعصاب التي تزيد من إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنشيط الجهاز المعدي المعوي.

ويذكر أن ريحاً قد خرجت من جوف 17 شخصاً مضغوا علكة بعد ساعات قليلة من الجراحة بشكل أسرع مما حدث مع أقرانهم الذين لم يمضغوا العلكة، وبدأت امعاؤهم تتحرك بعد 63 ساعة من الجراحة بالمقارنة بــ 89 ساعة لمن لم يمضغوا العلكة.

البحث عن بدائل للأدوية التقليدية بات يحتل جانبا كبيرا من تفكير الباحثين، خاصة مع التقدم الهائل الذي حققه البعض في استخدام الأعشاب والنباتات في علاج بعض الأمراض المستعصية كالسرطان مثلا ، بالإضافة إلي جهود العلماء التي لا تتوقف عن اكتشاف فوائد الفواكه والخضراوات وبعض الأطعمة ودورها الأساسي في الوقاية من الأمراض .

ومن بين هذه الاكتشافات، ما أكدته دراسة حديثة أن مضغ العلكة "اللبان" بعد الخضوع لجراحة فى القولون يسرع فيما يبدو من عودة الأمعاء للعمل بصورة طبيعية.

ويعقب الجراحات التى تجرى فى البطن عادة بطء فى حركة الامعاء يسبب آلاماً وربما مضاعفات صحية، غير أن مضغ العلكة يمكن أن يكون فعالاً وحلاً بسيطاً لهذه المشكلة.

ومن خلال الدراسات اتضح أن من مضغوا العلكة تحركت أمعاؤهم بمعدل يقل 1.1 يوم عن الآخرين، ويعتقد الباحثون أن مضغ العلكة يحفز الأعصاب فى الجهاز الهضمى ويطلق هرمونات معوية ويزيد من اللعاب وإفرازات البنكرياس.

وأوضح الباحثون أنه يلزم إجراء مزيد من الدراسات الأوسع نطاقاً لتقييم المزايا الحقيقية لمضغ العلكة فيما يتعلق بالحد من حالات بطء حركة الأمعاء.

كما يساعد مضغ العلكة بعد الجراحات المعوية على اعادة تنشيط الأمعاء المتوقفة عن العمل.

ووفقاً لدراسة طبية تم الاشارة إلي أن المرضى الذين يخضعون لجراحات في البطن غالباً ما يعانون من بطء أو توقف للأمعاء وهي حالة تسمى الانسداد المعوي قد تسبب ألماً أو التقيؤ أو انتفاخ البطن وربما لا يستطيع المريض تناول الطعام أو حتى شرب الماء.

وأكد روب شستر من مستشفى سانتا باربرا كوتيدج، أن المضغ ينشط الأعصاب التي تزيد من إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنشيط الجهاز المعدي المعوي.

ويذكر أن ريحاً قد خرجت من جوف 17 شخصاً مضغوا علكة بعد ساعات قليلة من الجراحة بشكل أسرع مما حدث مع أقرانهم الذين لم يمضغوا العلكة، وبدأت امعاؤهم تتحرك بعد 63 ساعة من الجراحة بالمقارنة بــ 89 ساعة لمن لم يمضغوا العلكة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد