حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا
لا شك أن أهالي قطاع غزة الشجعان سجلوا صمودا أسطوريا وخاض أبطال المقاومة منهم معارك خالدة وأثبتوا للدنيا كلها أن الكف قادرة على المخرز وأن الفئة القليلة عددا وعدة قادرة على هزيمة أعتى الجيوش وليس المرتزقة كالصهاينة .
صمود أبناء غزه أعاد لنا أمجاد المقاومة التي استطاعت هزيمة الصهاينة في جنوب لبنان وجعل قطعان جيش العدو يولوّا الأدبار تاركين عملائهم لمصيرهم البائس ، كما أعادوا لنا أمجاد المقاومة العراقية التي أجبرت المحتل الأمريكي على الهروب وان كان الثمن غاليا ، كما أعاد لنا أهالي قطاع غزه وبسالتهم وأمجاد المقاومة الفيتنامية لأن الظالم واحد والعدو كان واحد ، حيث أصبحت هزيمة أمريكا في فيتنام كابوس مزعج يلاحقها أينما كانت ، وأهالي قطاع غزه هم من أبناء الشعب العربي الفلسطيني وغزه هي صورة مصغرة عن فلسطين التاريخية من بحرها لنهرها وتعبيرا عن روحها الثائرة.
لذلك وحتى لا تذهب تضحيات أهالي قطاع غزه الأبطال ضحية للسياسات الفاشلة لسلطة عباس والأنظمة العربية الأخرى التابعة وتصبح مساومات على طاولة المفاوضات .
لذلك هناك ثوابت توافقية للمقاومة بكل فصائلها وهي بدون تلك الثوابت ستذهب كل التضحيات ودماء الشهداء والجرحى أدراج الرياح .
فهذه الثوابت وعلى رأسها رفع الحصار الإجرامي عن قطاع غزه وإعادة فتح الميناء والمطار وتحميل العدو الصهيوني المجرم مسئولية جرائمه من خلال تقديمه لمحكمة لاهاي المختصة بجرائم الحرب ولن يتم ذلك إلا من خلال موقف موحد من شعبنا في فلسطين المحتلة .
وهناك إشاعات أتمنى أن لا تكون صحيحة بأن سلطة عباس تتباطئ بهذا الطلب أي تقديم شكوى بحق الصهاينة في محكمة لاهاي و متابعتها ، وعلى السلطة أن تعلم أنه بعد هذا الصمود الأسطوري لأبناء قطاع غزه وتضحياتهم العظيمة لم يعد مقبولا الخضوع للإملاءات الصهيو أمريكية فهذه السلطة أصبح لديها أوراق ضغط قوية بفضل هذه المقاومة التي تستحق سياسة فعالة بمستوى التضحيات العظيمة لشعبنا وأن لا تاخذ السياسة دماء الشهداء والجرحى .
وعلى الجانب الآخر أي المقاومة التي أصبح لها اليد الطويلة وكانت وحدتها بالميدان عظيمة جدا وقد أعادت لنا صورة الوعي وصمود المقاومة الجزائرية في بلد المليون شهيد عندما اتحدت خلف هدف واحد وهو التحرير الذي تم بالثمن الذي يستحقه .
ونحن نتمنى أن تبقى تلك الوحدة التي رأيناها بالميدان قائمة وقد وحدت كل شعبنا الفلسطيني ومن خلفه أمته العربية والكل اصطف خلف المقاومة أي البندقية وليس الايدولوجية لهذا الحزب أو تلك الحركة وهذا ما يجب أن يعرفه الأخوة في حركة حماس وأعتقد أنهم الآن باتوا مدركين لهذه الحقيقة لأكثر من أي وقت مضى ولا يضرهم مزاودة بعض جهادي المنابر بدعمهم فهؤلاء لو كانوا صادقين لكان نضالهم وجهادهم يركز على إلغاء السفارات الصهيونية في عواصمهم التي يرفرف عليها علم العدو الصهيوني المجرم .
من استمع للسيد همام سعيد مرشد أخوان الأردن قبل فترة وإشادته اللا معقولة بتركيا وقطر لاعتقد أن جيوش أردوغان وتابعه القطري أصبحت على أبواب القدس وليس صاحبة أكبر تعاون عسكري واقتصادي مع العدو الصهيوني.
كما أن نتيجة المعركة والتي لا زالت مستمرة بطريقة أو بأخرى أفرزت بشكل واضح أن بوصلة المقاومة عندما تتجه نحو فلسطين ومقاومة العدو بدون التحزب الضيق يكون الجميع معها وحتى بنادق لها فهذه الحرب العدوانية على غزه هي وسام شرف لكل حركات المقاومة وفصائلها ، وفشلا للعدو واضح ورسالة أكثر وضوحا لقطعانه بأن عليهم أن يعيدوا النظر بالخرافات التي خدعوا بها من الصهيونية العالمية وأن وجودهم في وطن ليس لهم سيكون مكلفا وأن مشروعهم الصهيوني البائس قد وصل لنهايته قبل أوانه لأنه بالأصل ولد ميتا وليس له مستقبل وحتى لو امتلك كل القوى .
ولشعبنا الفلسطيني نقول عليكم بوحدة الصف والهدف والتركيز على التحرير وليس الايدولوجية الحزبية حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا نتيجة خلافات لا فائدة منها .
تحية احترام وإجلال لصمود شعبنا في غزه والرحمة والخلود لشهدائه الأبرار الذين أثبتوا أن هذه الأرض عربية وستبقى كذلك رغم أنوف الاعداء وعملائهم ، ولا نامت أعين الجبناء .
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا
ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي
الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام